> أعلن مصطفى البرغوثي وزير الإعلام الفلسطيني أمس السبت بدء الإجراءات العملية لإتمام صفقة تبادل الأسرى والإفراج عن الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شليط.

وكانت تقارير فلسطينية وإسرائيلية قد أشارت إلى حدوث انفراجة كبيرة في المفاوضات الجارية لعقد صفقة تبادل للأسرى والإفراج عن الجندي شليط المحتجز في غزة منذ 25 حزيران/يونيو الماضي.

وأعلن البرغوثي ذلك الامر خلال مؤتمر صحفي في أعقاب الاجتماع الخاص الذي عقدته الحكومة الفلسطينية في كل من مدينتي غزة ورام الله لمناقشة الخطة الامنية (خطة المئة يوم) التي طرحها وزير الداخلية هاني القواسمي لفرض الامن.

وقال البرغوثي "إن الوفد الأمني المصري تسلم من الجهات الخاطفة لشليط أسماء الأسرى والأسيرات المطلوب تبادلهم مع شليط".

وأضاف "أن الجانب الفلسطيني قام بما عليه إزاء هذه القضية، والكرة باتت الآن في الملعب الإسرائيلي. حيث أن إسرائيل هي التي تقرر سرعة الإفراج عن الأسرى".

وكشف البرغوثي أن اجتماعاً عقد أمس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية لاستكمال تشكيل مجلس الأمن القومي.

وأكد البرغوثي أن الحكومة بحثت الخطة الأمنية المقترحة بالتفصيل مرفقةباقتراحات أمنية من خبراء أمنيين وناقشتها وقررت إبقاء الاجتماع مستمراً واستكمال النقاش بعدد من الملفات غير المحسومة، واستكمال إنجاز الخطة الأمنية ومكوناتها.

وذكر البرغوثي أن الحكومة كلفت وزير الداخلية والأجهزة الأمنية بمتابعة الإجراءات والعمل على الإفراج عن الصحفي البريطاني المخطوف والبحث عنه وضمان الإفراج عنه وسلامته.

وناشد البرغوثي أفراد الأجهزة الأمنية بالتحلي بأقصى درجات الانضباط وتطبيق القانون موضحاً ان الحكومة تدرك أن أهم عناصر الخطة الأمنية المقترحة هو الإعلام الوطني الموجه وتكريس سيادة القانون واستقلال القضاء.