> قتل ثلاثة عشر عنصرا من طالبان في مواجهة جديدة مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة والجيش الافغاني في ولاية هلمند، في جنوب افغانستان، فيما قتل اربعة اخرون جراء انفجار لغم كانوا يضعونه في ولاية غازني، كما افادت مصادر رسمية وفي التحالف الدولي .

من جهة اخرى، جرح ثمانية مدنيين افغان في هجوم انتحاري استهدف قافلة لقوة الحلف الاطلسي قرب قندهار (جنوب).

وقد تعرضت قوات التحالف والقوات الافغانية لهجوم بقذائف الهاون وقذائف المضاد شنه مساء أمس الأول عناصر طالبان المحصنون في اقليم سانغين الذي اكدت القوات الدولية استعادة السيطرة عليه الاسبوع الماضي.

وقد استدعيت طائرة للتحالف لمساعدة القوات البرية اغارت على مواقع طالبان ما ادى الى تدمير المبنى الذي كان المتمردون متحصنين فيه اضافة الى سيارة، كما قال التحالف في بيان مؤكدا انه "لم يسجل سقوط اي ضحية مدنية".

و"قدر" التحالف ب13 عدد المقاتلين المتمردين القتلى وهي حصيلة لا يمكن التحقق منها من مصدر مستقل,ولم يشر التحالف الى سقوط ضحايا في صفوفه وفي صفوف الجيش الافغاني.

وقتل اربعة من طالبان وجرح اثنان اخران في انفجار لغم وضعوه بانفسهم ضد جنود افغان واجانب على طريق في ولاية غازني (جنوب).

وكان ثمانية مدنيين افغان جرحوا أمس الأول في هجوم انتحاري على قافلة لقوة الحلف الاطلسي قرب قندهار، وفق الشرطة والحلف.

وتشن قوة الحلف الاطلسي والجيش الافغاني المدعومة من التحالف منذ السادس من اذار/مارس الهجوم الاقوى في شمال ولاية هلمند في محاولة لاستعادة السيطرة على هذه المنطقة معقل طالبان وانتاج الافيون.

ووقعت اكثر من 200 مواجهة مع طالبان منذ بدء عملية "اخيل" وقتل عشرات العناصر من طالبان بحسب القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف).