مصرع 3 عسكريين في اشتباكات مسلحة وسط صنعاء
> صعدة «الأيام» خاص:
> في مجرى المواجهات العسكرية بمحافظة صعدة وصل صباح أمس عدد من الوحدات العسكرية معززة بأسلحة ثقيلة ومتطورة .
وقد لقي اثنان من مرافقي العميد عبدالله دارس، من رجال القبائل الذين يقاتلون إلى جانب قوات الجيش مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون منهم بجراح خلال هجوم شنه عناصر الحوثي صباح أمس على أحد المواقع التي يتمركز بداخلها أتباع دارس في جبال الغيل شرق مدينة صعدة.
وكان شخص آخر منهم قد لقي مصرعه ليلة أمس الأول في هجوم مماثل شنه عناصر الحوثي على ذلك الموقع.
وأفادت معلومات حصلت عليها «الأيام» بأن بعض كبار مشايخ مديريتي رازح ومنبه قاموا يومي أمس وأمس الأول بتوزيع كميات كبيرة من الأسلحة على المواطنين الموالين لهم، وأن جموعاً كبيرة من عناصر الحوثي يتمركزون في الوقت الحاضر في الجبال الواقعة بين مديريتي رازح وشدا غرب محافظة صعدة.
وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين بالقرب من مناطق مديرية شدا أمس أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص من الجانبين، مشيرة إلى أن هذه الإشتباكات جاءت على إثر تمكن عناصر الحوثي ليلة أمس الأول من السيطرة على مبنى المجمع الإداري للسلطة المحلية لمديرية شدا، وقيام هذه العناصر بوضع نقاط تفتيش على طريق رازح - شدا.
وشنت طائرة حربية مقاتلة صباح أمس غارة جوية على إحدى النقاط التي أقامها عناصر الحوثي في منطقة بركان رازح أدت إلى مصرع أكثر من ثمانية من تلك العناصر.
وفي مدينة صعدة أطلقت صباح أمس مجموعة مسلحة من عناصر الحوثي وابلاً من الرصاص على طائرة عمودية أثناء إقلاعها من مطار صعدة الواقع في منطقة قحزة شمال مدينة صعدة، إلا أنها لم تصب بأي أضرار.
وفي مدينة ضحيان لا تزال المواجهات مستمرة بين الجانبين، وقد دارت صباح أمس مواجهات أدت إلى مقتل ثلاثة من جنود الجيش وجرح سبعة آخرين.
وكانت المواجهات التي احتدمت بين الجانبين ليلة أمس الأول قد أدت إلى مقتل أكثر من خمسة جنود وجرح عدد آخر، كما قتل ثمانية من عناصر الحوثي وجرح نحو سبعة آخرين، وذلك حسب إفادة مصادر محلية، بينما أفادت مصادر عسكرية أخرى بأن أعداد الضحايا بين صفوف الحوثيين تقدر بالعشرات سقطوا ما بين قتيل وجريح.
وقد شنت قوات الجيش ليلة أمس الأول هجوما عنيفا بقذائف دباباتها المرابطة في جبال كتفا والصماء والرونة على مواقع الحوثيين في جبال الحمراء والقلة بالطلح بمديرية سحار.
الى ذلك شنت دبابات الجيش المرابطة في منطقة آل غبير بالقرب من الطلح ليلة أمس الأول هجوما عنيفا على عدد من مواقع الحوثيين بالقرب من مدينة الطلح.
وفي مديرية غمر علمت «الأيام» أن مواجهات عنيفة دارت بين عناصر الحوثي المرابطة في المديرية وعدد من المواطنين أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الجانبين يومي أمس وأمس الأول.
وأفادت المصادر المحلية بأن عناصر الحوثي اقتحموا أمس مدرستين من مدارس مديرية منبه وتمركزوا فيهما، إحداهما تقع وسط مركز المديرية في خميس منبه والأخرى في منطقة نيد البارق على بعد عشرة كيلومترات من مركز المديرية.
وتقع مديرية منبه في الجهة الشمالية الغربية لمحافظة صعدة وتبعد عن مدينة صعدة بنحو 85 كيلومترا ومعظم مناطقها ذات تضاريس جبلية شاهقة الارتفاع ولا يزال جميع سكانها يتمسكون بعادات وتقاليد قديمة تنفرد عن عادات وتقاليد سكان المديريات الأخرى ويتميزون بلهجتهم القريبة من اللغة الحميرية.
ويبلغ عدد سكانها نحو خمسة وعشرين ألف نسمة عشرة بالمائة منهم يتبعون المذهب الزيدي، لذلك تعتبر تلك المديرية هي المديرية الوحيدة من مديريات صعدة التي تكاد تخلو من العناصر الموالية للحوثيين.
وقد لقي اثنان من مرافقي العميد عبدالله دارس، من رجال القبائل الذين يقاتلون إلى جانب قوات الجيش مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون منهم بجراح خلال هجوم شنه عناصر الحوثي صباح أمس على أحد المواقع التي يتمركز بداخلها أتباع دارس في جبال الغيل شرق مدينة صعدة.
وكان شخص آخر منهم قد لقي مصرعه ليلة أمس الأول في هجوم مماثل شنه عناصر الحوثي على ذلك الموقع.
وأفادت معلومات حصلت عليها «الأيام» بأن بعض كبار مشايخ مديريتي رازح ومنبه قاموا يومي أمس وأمس الأول بتوزيع كميات كبيرة من الأسلحة على المواطنين الموالين لهم، وأن جموعاً كبيرة من عناصر الحوثي يتمركزون في الوقت الحاضر في الجبال الواقعة بين مديريتي رازح وشدا غرب محافظة صعدة.
وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين بالقرب من مناطق مديرية شدا أمس أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص من الجانبين، مشيرة إلى أن هذه الإشتباكات جاءت على إثر تمكن عناصر الحوثي ليلة أمس الأول من السيطرة على مبنى المجمع الإداري للسلطة المحلية لمديرية شدا، وقيام هذه العناصر بوضع نقاط تفتيش على طريق رازح - شدا.
وشنت طائرة حربية مقاتلة صباح أمس غارة جوية على إحدى النقاط التي أقامها عناصر الحوثي في منطقة بركان رازح أدت إلى مصرع أكثر من ثمانية من تلك العناصر.
وفي مدينة صعدة أطلقت صباح أمس مجموعة مسلحة من عناصر الحوثي وابلاً من الرصاص على طائرة عمودية أثناء إقلاعها من مطار صعدة الواقع في منطقة قحزة شمال مدينة صعدة، إلا أنها لم تصب بأي أضرار.
وفي مدينة ضحيان لا تزال المواجهات مستمرة بين الجانبين، وقد دارت صباح أمس مواجهات أدت إلى مقتل ثلاثة من جنود الجيش وجرح سبعة آخرين.
وكانت المواجهات التي احتدمت بين الجانبين ليلة أمس الأول قد أدت إلى مقتل أكثر من خمسة جنود وجرح عدد آخر، كما قتل ثمانية من عناصر الحوثي وجرح نحو سبعة آخرين، وذلك حسب إفادة مصادر محلية، بينما أفادت مصادر عسكرية أخرى بأن أعداد الضحايا بين صفوف الحوثيين تقدر بالعشرات سقطوا ما بين قتيل وجريح.
وقد شنت قوات الجيش ليلة أمس الأول هجوما عنيفا بقذائف دباباتها المرابطة في جبال كتفا والصماء والرونة على مواقع الحوثيين في جبال الحمراء والقلة بالطلح بمديرية سحار.
الى ذلك شنت دبابات الجيش المرابطة في منطقة آل غبير بالقرب من الطلح ليلة أمس الأول هجوما عنيفا على عدد من مواقع الحوثيين بالقرب من مدينة الطلح.
وفي مديرية غمر علمت «الأيام» أن مواجهات عنيفة دارت بين عناصر الحوثي المرابطة في المديرية وعدد من المواطنين أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الجانبين يومي أمس وأمس الأول.
وأفادت المصادر المحلية بأن عناصر الحوثي اقتحموا أمس مدرستين من مدارس مديرية منبه وتمركزوا فيهما، إحداهما تقع وسط مركز المديرية في خميس منبه والأخرى في منطقة نيد البارق على بعد عشرة كيلومترات من مركز المديرية.
وتقع مديرية منبه في الجهة الشمالية الغربية لمحافظة صعدة وتبعد عن مدينة صعدة بنحو 85 كيلومترا ومعظم مناطقها ذات تضاريس جبلية شاهقة الارتفاع ولا يزال جميع سكانها يتمسكون بعادات وتقاليد قديمة تنفرد عن عادات وتقاليد سكان المديريات الأخرى ويتميزون بلهجتهم القريبة من اللغة الحميرية.
ويبلغ عدد سكانها نحو خمسة وعشرين ألف نسمة عشرة بالمائة منهم يتبعون المذهب الزيدي، لذلك تعتبر تلك المديرية هي المديرية الوحيدة من مديريات صعدة التي تكاد تخلو من العناصر الموالية للحوثيين.