البرادعي: الشرق الأوسط بما فيه إسرائيل وإيران يجب أن يخلو من الأسلحة النووية
> عمان «الأيام» سليمان الخالدي:
> قال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة أمس الأحد إن الشرق الأوسط بما فيه إيران وإسرائيل يجب أن يخلو من الأسلحة النووية لضمان استقرار المنطقة في المستقبل.
ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تملك الترسانة النووية الوحيدة في المنطقة وأنها تضم نحو 200 قنبلة. ويشك الغرب في أن برنامج إيران النووي ستار لإخفاء طموحاتها في امتلاك أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.
وذكر البرادعي للصحفيين في أعقاب محادثات أجراها مع العاهل الأردني الملك عبد الله في عمان التي وصل إليها أمس الأول ضمن جولة في المنطقة أن من الحيوي إخلاء المنطقة من أي ترسانة نووية.
وقال "يجب ان يكون في نهاية المطاف شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل تنضم إليه إسرائيل وتنضم إليه إيران.
"هذه الفرصة الاخيرة لنا كي ننشئ نظام أمن في شرق أوسط لا يقوم على امتلاك السلاح النووي وإنما على التعاون والثقة."
وذكر البرادعي أن الوقت ما زال متاحا للتفاوض لإنهاء المواجهة بين إيران والغرب التي نجمت عن رفض طهران الاستجابة لمطالب الأمم المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم مما أدى إلى صدور قرارين من مجلس الأمن بفرض عقوبات عليها منذ ديسمبر الماضي.
وقال البرادعي "ما زال أمامنا الكثير من الوقت للتعاون لحل تلك المشكلات بالوسائل السلمية. لا سبيل سوى المفاوضات لحل المشكلة والوصول إلى حل."
ولمح البرادعي في إحابة عن سؤال عن سبب تطبيق الغرب معايير مزدوجة بتجاهل قدرة إسرائيل النووية المفترضة مع الاعتراض على نشاط إيران إلى أن الخطأ خطأ العرب لعدم إصرارهم على انضمام الدولة اليهودية إلى معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقال "وقع خطأ في التعامل مع هذا الملف لأكثر من خمسة عقود حيث انضمت الدول العربية إلى المعاهدة بينما لم تنضم إسرائيل ولم تطالب الدول العربية بانضمام إسرائيل.
"أدى ذلك إلى ازدواجية بامتلاك إسرائيل قدرة ردع نووية بينما ألزمت كل الدول العربية نفسها بالتركيز على برامجها للاغراض السلمية."
ويقول الملك عبد الله إن بلاده التي تعتمد بشدة على الاستيراد لتغطية احتياجاتها من الطاقة تريد اكتساب التكنولوجيا النووية ضمن خطة لإنشاء مفاعل نووي بحلول عام 2015 لتوليد الطاقة وتحلية المياه.
وأثارت خطط دول عربية في الخليج أكبر منطقة لتصدير النفط والغاز في العالم لإنشاء برنامج نووي مدني مشترك مخاوف في الغرب من احتمال سعي الدول العربية لحماية نفسها إذا حصلت إيران على أسلحة نووية.
وأعرب البرادعي عن مساندته لمساعي الدول العربية للحصول على تكنولوجيا نووية لاستخدامها في توليد الكهرباء والطاقة وقال إن من الحيوي أن تحقق تلك الدول تقدما في مجتمعاتها. رويترز
ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تملك الترسانة النووية الوحيدة في المنطقة وأنها تضم نحو 200 قنبلة. ويشك الغرب في أن برنامج إيران النووي ستار لإخفاء طموحاتها في امتلاك أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.
وذكر البرادعي للصحفيين في أعقاب محادثات أجراها مع العاهل الأردني الملك عبد الله في عمان التي وصل إليها أمس الأول ضمن جولة في المنطقة أن من الحيوي إخلاء المنطقة من أي ترسانة نووية.
وقال "يجب ان يكون في نهاية المطاف شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل تنضم إليه إسرائيل وتنضم إليه إيران.
"هذه الفرصة الاخيرة لنا كي ننشئ نظام أمن في شرق أوسط لا يقوم على امتلاك السلاح النووي وإنما على التعاون والثقة."
وذكر البرادعي أن الوقت ما زال متاحا للتفاوض لإنهاء المواجهة بين إيران والغرب التي نجمت عن رفض طهران الاستجابة لمطالب الأمم المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم مما أدى إلى صدور قرارين من مجلس الأمن بفرض عقوبات عليها منذ ديسمبر الماضي.
وقال البرادعي "ما زال أمامنا الكثير من الوقت للتعاون لحل تلك المشكلات بالوسائل السلمية. لا سبيل سوى المفاوضات لحل المشكلة والوصول إلى حل."
ولمح البرادعي في إحابة عن سؤال عن سبب تطبيق الغرب معايير مزدوجة بتجاهل قدرة إسرائيل النووية المفترضة مع الاعتراض على نشاط إيران إلى أن الخطأ خطأ العرب لعدم إصرارهم على انضمام الدولة اليهودية إلى معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقال "وقع خطأ في التعامل مع هذا الملف لأكثر من خمسة عقود حيث انضمت الدول العربية إلى المعاهدة بينما لم تنضم إسرائيل ولم تطالب الدول العربية بانضمام إسرائيل.
"أدى ذلك إلى ازدواجية بامتلاك إسرائيل قدرة ردع نووية بينما ألزمت كل الدول العربية نفسها بالتركيز على برامجها للاغراض السلمية."
ويقول الملك عبد الله إن بلاده التي تعتمد بشدة على الاستيراد لتغطية احتياجاتها من الطاقة تريد اكتساب التكنولوجيا النووية ضمن خطة لإنشاء مفاعل نووي بحلول عام 2015 لتوليد الطاقة وتحلية المياه.
وأثارت خطط دول عربية في الخليج أكبر منطقة لتصدير النفط والغاز في العالم لإنشاء برنامج نووي مدني مشترك مخاوف في الغرب من احتمال سعي الدول العربية لحماية نفسها إذا حصلت إيران على أسلحة نووية.
وأعرب البرادعي عن مساندته لمساعي الدول العربية للحصول على تكنولوجيا نووية لاستخدامها في توليد الكهرباء والطاقة وقال إن من الحيوي أن تحقق تلك الدول تقدما في مجتمعاتها. رويترز