أهالي منطقة امشعبة بسرار يناشدون بافتتاح المركز الصحي
> «الأيام» شكاوى المواطـنين:
> ناشد عبر «الأيام» عدد من أهالي منطقة امشعبة بمديرية سرار يافع محافظة أبين، الأخ سالم ناصر جابر مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة أبين التوجيه بسرعة افتتاح المركز الصحي في منطقتهم.
واوضحوا في مناشدتهم إلى مدير عام مكتب الصحة بأبين قائلين: «مستوصف امشعبة يعتبر المركز الصحي الوحيد في المنطقة تم انشاؤه في العام 1998م على نفقة الصندوق الاجتماعي للتنمية، وكان يأمل منه كل أبناء المنطقة أن يوفر لهم الخدمات الصحية بشكل أفضل ويوفر عليهم الكثير من الوقت والجهد، فالطرقات وعرة والوصول إلى مستوصف آخر لا يتم إلا بشق الأنفس، كما أن الكثير من الأهالي يجدون صعوبة في توفير تكاليف نقل مرضاهم، ولهذا استبشروا خيراً بالمركز الصحي وظلوا يراقبون بناءه حجراً حجراً باعتباره مشروعاً جميلاً ومطلب كل مواطن، وبحمد لله تم تنفيذ المبنى وملحقاته مع وجود معظم الأجهزة الضرورية والأسرّة فيه»
وأضافوا: «لم يكد يتحقق حلم الأهالي الجميل بوجود هذا المستوصف الصحي، حتى استفاقوا على واقع أكثر مرارة من ذلك الذي عايشوه قبل وجود هذا المركز، فبالرغم من توفر المعدات والأجهزة الطبية الضرورية داخل هذا المركز إلا أن الغبار والأتربة قد طمست ملامح هذه الأجهزة من جراء الإغلاق المستمر للمركز، مما جعل أهالي المنطقة يذهبون للعلاج في مستشفى رصد ليأسهم من تردي أوضاع المركز، وبات الأهالي لا يعرفون كلمة السر التي تمكنهم من فتح بوابة المركز الصحي التي أصبحت تشبه كثيراً بوابة افتح يا سمسم.
وعبر «الأيام» نرفع صرختنا إلى الأخ مدير عام مكتب الصحة بأبين التوجيه بسرعة افتتاح المركز الصحي وانتشاله من وضعه الراهن وتفعيل دوره من خلال تعيين الكوادر الطبية المتخصصة وتزويده بالمستلزمات الطبية الضرورية حتى يستعيد عافيته لما فيه خدمة أبناء المنطقة وبقية المناطق المجاورة لها».
واوضحوا في مناشدتهم إلى مدير عام مكتب الصحة بأبين قائلين: «مستوصف امشعبة يعتبر المركز الصحي الوحيد في المنطقة تم انشاؤه في العام 1998م على نفقة الصندوق الاجتماعي للتنمية، وكان يأمل منه كل أبناء المنطقة أن يوفر لهم الخدمات الصحية بشكل أفضل ويوفر عليهم الكثير من الوقت والجهد، فالطرقات وعرة والوصول إلى مستوصف آخر لا يتم إلا بشق الأنفس، كما أن الكثير من الأهالي يجدون صعوبة في توفير تكاليف نقل مرضاهم، ولهذا استبشروا خيراً بالمركز الصحي وظلوا يراقبون بناءه حجراً حجراً باعتباره مشروعاً جميلاً ومطلب كل مواطن، وبحمد لله تم تنفيذ المبنى وملحقاته مع وجود معظم الأجهزة الضرورية والأسرّة فيه»
وأضافوا: «لم يكد يتحقق حلم الأهالي الجميل بوجود هذا المستوصف الصحي، حتى استفاقوا على واقع أكثر مرارة من ذلك الذي عايشوه قبل وجود هذا المركز، فبالرغم من توفر المعدات والأجهزة الطبية الضرورية داخل هذا المركز إلا أن الغبار والأتربة قد طمست ملامح هذه الأجهزة من جراء الإغلاق المستمر للمركز، مما جعل أهالي المنطقة يذهبون للعلاج في مستشفى رصد ليأسهم من تردي أوضاع المركز، وبات الأهالي لا يعرفون كلمة السر التي تمكنهم من فتح بوابة المركز الصحي التي أصبحت تشبه كثيراً بوابة افتح يا سمسم.
وعبر «الأيام» نرفع صرختنا إلى الأخ مدير عام مكتب الصحة بأبين التوجيه بسرعة افتتاح المركز الصحي وانتشاله من وضعه الراهن وتفعيل دوره من خلال تعيين الكوادر الطبية المتخصصة وتزويده بالمستلزمات الطبية الضرورية حتى يستعيد عافيته لما فيه خدمة أبناء المنطقة وبقية المناطق المجاورة لها».