21 ضابط شرطة من خريجي ألمانيا يشكون توقف ترقياتهم
> عدن «الأيام» خاص:
> شكا 21 ضابط شرطة من خريجي كلية الشرطة بجمهورية ألمانيا الديمقراطية (سابقا) من مشكلة توقف ترقيتهم ومساواتهم ببقية زملائهم من خريجي كلية الشرطة بعدن، الذين تم منحهم رتبة عقيد بينما مازال الشاكون ضباطاً شرفيين مع أنهم حصلوا على شهادة دبلوم في علوم الشرطة في بلد تعد الدراسة فيه أقوى وأصعب من الدراسة في اليمن.
وذكر هؤلاء في شكوى رفعوها عبر «الأيام» إلى الأخ وزير الداخلية: «لقد تم إرسالنا للدراسة إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية (سابقا) وهناك درسنا لمدة ثلاث سنوات للفترة من 1986 حتى 1989م، وذلك في كلية الشرطة وعددنا 21 طالبا، وحصلنا على دبلوم في علوم الشرطة، وبعد عودتنا حصلنا على رتبة ملازم ثان واستمرت الترقية حسب الاستحقاق إلى رائد، وفوجئنا بتوقيف الترقية واعتبارنا ضباطا شرفيين ولا ندري كيف تم اعتمادنا شرفيين بينما نحن درسنا في كلية شرطة في دولة أكثر منا علما وتقدما، ونرى في ذلك القرار ظلما وإجحافا حل في حقنا دون ذنب، ويفترض أن نعامل كالضباط الميدانيين أو أصحاب الوساطات ونحن نحمل شهادات دبلوم في علوم الشرطة من كلية كانت الدراسة فيها اقوى وأصعب من كلية الشرطة في بلادنا وليس كما يتصور البعض.
بل إن هناك مفاجأة أكثر ظلما في حقنا وهي أن البعض منا لم يتسلّم شهادته ولم يجدها في ملفه، علما أنه يفترض في عام 2007م الحالي أن نكون برتبة عقيد أسوة بزملائنا في كلية الشرطة بعدن، هذا إذا كان هناك عدل ومسئول عادل».
وناشد هؤلاء الأخ وزير الداخلية بإنصافهم واتخاذ الإجراءات اللازمة بوضع المعالجات السريعة لرفع الظلم عنهم ومساواتهم بزملائهم في الحقوق والواجبات.
وذكر هؤلاء في شكوى رفعوها عبر «الأيام» إلى الأخ وزير الداخلية: «لقد تم إرسالنا للدراسة إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية (سابقا) وهناك درسنا لمدة ثلاث سنوات للفترة من 1986 حتى 1989م، وذلك في كلية الشرطة وعددنا 21 طالبا، وحصلنا على دبلوم في علوم الشرطة، وبعد عودتنا حصلنا على رتبة ملازم ثان واستمرت الترقية حسب الاستحقاق إلى رائد، وفوجئنا بتوقيف الترقية واعتبارنا ضباطا شرفيين ولا ندري كيف تم اعتمادنا شرفيين بينما نحن درسنا في كلية شرطة في دولة أكثر منا علما وتقدما، ونرى في ذلك القرار ظلما وإجحافا حل في حقنا دون ذنب، ويفترض أن نعامل كالضباط الميدانيين أو أصحاب الوساطات ونحن نحمل شهادات دبلوم في علوم الشرطة من كلية كانت الدراسة فيها اقوى وأصعب من كلية الشرطة في بلادنا وليس كما يتصور البعض.
بل إن هناك مفاجأة أكثر ظلما في حقنا وهي أن البعض منا لم يتسلّم شهادته ولم يجدها في ملفه، علما أنه يفترض في عام 2007م الحالي أن نكون برتبة عقيد أسوة بزملائنا في كلية الشرطة بعدن، هذا إذا كان هناك عدل ومسئول عادل».
وناشد هؤلاء الأخ وزير الداخلية بإنصافهم واتخاذ الإجراءات اللازمة بوضع المعالجات السريعة لرفع الظلم عنهم ومساواتهم بزملائهم في الحقوق والواجبات.