في ختام فعاليات الأسبوع التاسع للأصم اليمني .. وزيرا الصحة والشؤون الاجتماعية يؤكدان أهمية رعاية المعاقين وتأهيلهم
> صنعاء «الأيام» عبدالله مهيم:
> 
اختتمت جمعية الصم والبكم صباح أمس الأول فعاليات الأسبوع التاسع للأصم اليمني الذي أقامته الجمعية خلال الفترة 21-26 أبريل.
وأكد د. عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان على انشاء مركز صحي خاص للصم والبكم في أمانة العاصمة، واصداره توجيهات خلال افتتاح المؤتمر اليمني الأول لأمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة الى مستشفى الثورة بإنشاء مركز خاص لزراعة القوقعة والإعداد لذلك بتدريب أطباء يمنيين على عمليات زراعة القوقعة التي تفتح آمالا كبيرة لكثير ممن يعانون إعاقات السمع.
من جانبها قدمت الأخت د. أمة الرزاق علي حمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الشكر للمشاركين في فعاليات الأسبوع التاسع للأصم اليمني من البلدان العربية والأجنبية، موضحة ان هذه المشاركة خلقت تعاونا مشتركا في تقديم الرعاية والخدمات اللازمة لشريحة الصم من أجل تمكينهم من الانخراط في المجتمع والاسهام فيه بالتساوي مع الشرائح الاجتماعية الأخرى، مشيرة الى ان بلادنا قد وقعت في الأمم المتحدة على اتفاقية المعنيين بالإعاقة.
عقب ذلك تم تكريم عدد من المعاقين الذين أصبحوا فاعلين في المجتمع، كما تم في ختام فعاليات الاسبوع التاسع للأصم اليمني تكريم الجهات المساهمة في إنجاح الأسبوع حيث تم تكريم الأخوة د. عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة والسكان، د. فضل الشعيبي وكيل وزارة المالية، ومدير مدرسة البوك بالدنمارك، وجمعية الصم بالمملكة العربية السعودية، وعبدالله الهمداني المدير التنفيذي لصندوق المعاقين وعدد من الشخصيات والجهات الأخرى.
وزيرة الشؤون الاجتماعية تكرم ممثل جمعية الصم بالسعودية ووزير الصحة الذي يكرم في الأسفل مدير مدرسة البوك بالدنمارك
وأكد د. عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان على انشاء مركز صحي خاص للصم والبكم في أمانة العاصمة، واصداره توجيهات خلال افتتاح المؤتمر اليمني الأول لأمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة الى مستشفى الثورة بإنشاء مركز خاص لزراعة القوقعة والإعداد لذلك بتدريب أطباء يمنيين على عمليات زراعة القوقعة التي تفتح آمالا كبيرة لكثير ممن يعانون إعاقات السمع.
من جانبها قدمت الأخت د. أمة الرزاق علي حمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الشكر للمشاركين في فعاليات الأسبوع التاسع للأصم اليمني من البلدان العربية والأجنبية، موضحة ان هذه المشاركة خلقت تعاونا مشتركا في تقديم الرعاية والخدمات اللازمة لشريحة الصم من أجل تمكينهم من الانخراط في المجتمع والاسهام فيه بالتساوي مع الشرائح الاجتماعية الأخرى، مشيرة الى ان بلادنا قد وقعت في الأمم المتحدة على اتفاقية المعنيين بالإعاقة.