> ميفعة «الأيام» جمال شينتر:
يضرب الجفاف هذه الأيام عددا من مناطق وقرى وادي ميفعة بمحافظة شبوة مما أدى إلى نضوب عدد من الآبار الارتوازية والمفتوحة وانخفاض منسوبها من المياه الجوفية.
ويعد وادي ميفعة أحد الأودية اليمنية المهمة ويصنف ضمن الأودية الجنوبية التي تنحدر لتصب في بحر العرب، وتشكل هذا الوادي الكبير أربعة أودية صغيرة تعتبر روافد للوادي الكبير وهي (هدى، حبان، عمقين، وسلمون) وتقدر مساحة حوضه بـ5600 كيلومتر مربع وتنتشر على ضفاف هذا الوادي عشرات القرى التي يعتمد سكانها على الزراعة والرعي وتربية النحل، إلا أن مظاهر الجفاف بدأت تتفاقم في هذه القرى وبدأت تهدد حياتهم ومصيرهم المعيشي، ومن هذه القرى التي بدأت مظاهر الجفاف تظهر فيها بصورة جلية قرى (صعيد باقادر، العقدة، كورة آل علي، العنبرة، الغاضة، قرين بن نشوة، الدرجاج، جول عقيل، بلعساف، السلامة، الريدة، وجول الشيخ).
وتشير الدراسات الى ان المشكلة الاساسية للمياه في الوادي هي وجود طبقات رسوبية مالحة في بعض الاماكن مما أدى الى ارتفاع نسبة الملوحة خاصة في مناطق رضوم، المنصورة، صعيد باقادر جول، عقيل والحيبلة، على ساحل البحر العربي.
وقد تلقت «الأيام» عددا من الاتصالات من عدد من مواطني الوادي لمطالبة الجهات الحكومية باعتماد مشاريع في الجانب الزراعي كالسدود والكرفان وغيرها.
«الأيام» سألت الاخ أحمد هادي السواحرة، مدير مكتب الزراعة والري بمديرية ميفعة عن الموضوع فأكد تعرض آبار المياه في عدد من قرى الوادي للجفاف وشحة المياه وظهور الملوحة في بعض القرى. واضاف قائلا: «وادي ميفعة منطقة زراعية خصبة تنتج كثيرا من المحاصيل الزراعية الا انه للاسف الشديد تعاني مناطق الوادي عدم اقامة مشاريع زراعية مهمة كالسدود والقنوات والكرفان وغيرها التي تساعد على تغذية الآبار الجوفية بالمياه اثناء هطول الامطار وتدفق السيول ورغم المتابعة المستمرة من قبل مكتب الزراعة بالمديرية للجهات ذات العلاقة لطلب اقامة مشاريع زراعية الا انه لم يتم حتى الآن الا اصلاح سد صغير في منطقة (بن لشيب) بتمويل محلي، وحاليا يتم اصلاح قناة ساقية (بايحيى) وكذا انجاز ساقية (المنصورة) من قبل مشروع التنمية الزراعية الشرقية سابقا».
وأشار الأخ السواحرة الى ان الجهود لاتزال مستمرة لاعتماد مشاريع زراعية جديدة في منطقة وادي ميفعة ومن بينها انشاء مشروع سد استراتيجي سيعود بالفائدة على معظم سكان الوادي الذين يزيد عددهم على ثلاثين الف نسمة.
ويعد وادي ميفعة أحد الأودية اليمنية المهمة ويصنف ضمن الأودية الجنوبية التي تنحدر لتصب في بحر العرب، وتشكل هذا الوادي الكبير أربعة أودية صغيرة تعتبر روافد للوادي الكبير وهي (هدى، حبان، عمقين، وسلمون) وتقدر مساحة حوضه بـ5600 كيلومتر مربع وتنتشر على ضفاف هذا الوادي عشرات القرى التي يعتمد سكانها على الزراعة والرعي وتربية النحل، إلا أن مظاهر الجفاف بدأت تتفاقم في هذه القرى وبدأت تهدد حياتهم ومصيرهم المعيشي، ومن هذه القرى التي بدأت مظاهر الجفاف تظهر فيها بصورة جلية قرى (صعيد باقادر، العقدة، كورة آل علي، العنبرة، الغاضة، قرين بن نشوة، الدرجاج، جول عقيل، بلعساف، السلامة، الريدة، وجول الشيخ).
وتشير الدراسات الى ان المشكلة الاساسية للمياه في الوادي هي وجود طبقات رسوبية مالحة في بعض الاماكن مما أدى الى ارتفاع نسبة الملوحة خاصة في مناطق رضوم، المنصورة، صعيد باقادر جول، عقيل والحيبلة، على ساحل البحر العربي.
وقد تلقت «الأيام» عددا من الاتصالات من عدد من مواطني الوادي لمطالبة الجهات الحكومية باعتماد مشاريع في الجانب الزراعي كالسدود والكرفان وغيرها.
«الأيام» سألت الاخ أحمد هادي السواحرة، مدير مكتب الزراعة والري بمديرية ميفعة عن الموضوع فأكد تعرض آبار المياه في عدد من قرى الوادي للجفاف وشحة المياه وظهور الملوحة في بعض القرى. واضاف قائلا: «وادي ميفعة منطقة زراعية خصبة تنتج كثيرا من المحاصيل الزراعية الا انه للاسف الشديد تعاني مناطق الوادي عدم اقامة مشاريع زراعية مهمة كالسدود والقنوات والكرفان وغيرها التي تساعد على تغذية الآبار الجوفية بالمياه اثناء هطول الامطار وتدفق السيول ورغم المتابعة المستمرة من قبل مكتب الزراعة بالمديرية للجهات ذات العلاقة لطلب اقامة مشاريع زراعية الا انه لم يتم حتى الآن الا اصلاح سد صغير في منطقة (بن لشيب) بتمويل محلي، وحاليا يتم اصلاح قناة ساقية (بايحيى) وكذا انجاز ساقية (المنصورة) من قبل مشروع التنمية الزراعية الشرقية سابقا».
وأشار الأخ السواحرة الى ان الجهود لاتزال مستمرة لاعتماد مشاريع زراعية جديدة في منطقة وادي ميفعة ومن بينها انشاء مشروع سد استراتيجي سيعود بالفائدة على معظم سكان الوادي الذين يزيد عددهم على ثلاثين الف نسمة.
