إيران تقول إن النهج الأمريكي "الشرير" يعوق المحادثات

> طهران «الأيام» رويترز :

> نقل عن متحدث باسم الحكومة الإيرانية أمس الثلاثاء قوله إن بلاده لن تتفاوض مع الولايات المتحدة إلا بعد أن تكف عن نهجها "الشرير" قبل يومين من حضور الدولتين المتوقع اجتماعا بشأن العراق.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس مستعدة لإجراء محادثات مع إيران على هامش المؤتمر المقرر عقده في مصر يومي الثالث والرابع من مايو أيار الجاري ولكن فقط إذا اعتبر هذا الاتصال مفيدا.

ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في اجتماع دول جوار العراق لمناقشة سبل إنهاء العنف هناك,ويشارك في المؤتمر أيضا مسؤولون من مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى والاتحاد الأوروبي.

وتتهم واشنطن الجمهورية الإسلامية بزعزعة استقرار العراق وهو اتهام تنفيه إيران,ويخوض البلدان أيضا مواجهة حول برنامج طهران النووي.

وأشار غلام حسين إلهام المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إلى أن واشنطن تريد إجراء محادثات مع طهران بسبب مشكلاتها في العراق وإدراكها أن إيران قوة إقليمية آخذة في الصعود.

ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عنه قوله "الأمريكيون يعرفون أنهم يواجهون إيران كقوة حقيقية مقتدرة لأن إيران دخلت مجال التكنولوجيا النووية وعازمة على المضي فيه قدما."

وقال إلهام "هذا هو السبب في سعيم للتفاوض مع إيران بطريقة أو بأخرى.. بطبيعة الحال لن نتفاوض مع الأمريكيين قبل أن يكفوا عن نهجهم المتغطرس والأحادي والشرير."

وليس لواشنطن علاقات دبلوماسية رسمية مع إيران منذ عام 1980 عندما قطعت العلاقات بعد الثورة الإسلامية واحتجاز مواطنين أمريكيين رهائن.

وأوضحت الولايات المتحدة أنها لن تجري محادثات موسعة مع إيران إلا عندما توقف طهران أكثر أنشطتها حساسية وهو تخصيب اليورانيوم الذي يمكن أن يستخدم في إنتاج الوقود لمحطات الطاقة أو لصناعة الأسلحة الذرية.

وتقول إيران إنها تطور تكنولوجيا نووية من أجل توليد الكهرباء لكن الغرب يخشى من أنها تحاول إنتاج قنبلة وفرضت الأمم المتحدة بالفعل عقوبات على طهران.

لكن وزارة الخارجية الأمريكية قالت إن رايس لا تمانع في إجراء محادثات مباشرة مع إيران بشأن العراق. وقال وزير الخارجية العراقي يوم الأحد إن ثمة احتمالا كبيرا أن تجري إيران والولايات المتحدة محادثات ثنائية خلال اجتماع القاهرة.

وذكر إلهام أن إيران ستكون مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة إذا غيرت من سلوكها وإذا لم تعد "حكومة إرهابية وشريرة" لكنه أوضح أن واشنطن تتوق لإجراء تلك المحادثات بدرجة أكبر من طهران.

وقال "بخصوص المفاوضات .. الآنسة رايس هي التي تود في الحقيقة تجاذب أطراف الحديث بصورة ودية مع السيد متكي."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى