برلين تحث الفلسطينيين والاسرائيليين على انتهاز الفرصة لتحقيق السلام
الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير
> رام الله «الأيام» ديبورا كول :
> 
حث وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، الاسرائيليين والفلسطينيين على انتهاز فرص السلام خلال زيارته أمس السبت للاراضي الفلسطينية.
وقال شتاينماير للصحافيين اثر وصوله الى بيت لحم قادما من شرم الشيخ "من وجهة نظر واقعية يمكن القول انه توجد حاليا (في الشرق الاوسط) فرص لم تكن متوفرة في الماضي ولكن المخاطر في الوقت نفسه لا تزال مرتفعة".
واضاف شتاينماير "ان كون موقف العالم العربي بناء اكثر يشكل فرصة. قرار الجامعة العربية اعادة تفعيل مبادرة السلام كان اكثر من مفيد وانا سعيد لكون الحكومة الاسرائيلية رحبت به" على حد قوله.
وكان القادة العرض اعادوا خلال قمتهم الاخيرة في الرياض في اذار/مارس الماضي تفعيل مبادرة السلام العربية التي تنص على تطبيع العلاقات مع اسرائيل مقابل انسحابها التام من الاراضي التي احتلتها في حزيران/يونيو 1967 وقيام دولة فلسطينية وتسوية مشكلة اللاجئين.
ورات اسرائيل في هذه الخطة عناصر ايجابية لكنها رفضتها في صيغتها الحالية ولا سيما بسبب حق اللاجئين في العودة.
واضاف وزير الخارجية الالماني ان "الاتحاد الاوروبي واللجنة الرباعية على استعداد لتقديم الدعم السياسي" في اشارة الى اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة.
وتوجه شتاينماير على الاثر الى رام الله حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير خارجيته زياد ابو عمرو الذي قال في مؤتمر صحافي اثر اللقاء "ان الرئيس الفلسطيني قال لوزير الخارجية الالماني ان استمرار الحصار على الشعب الفلسطيني يهدد الاستقرار في الاراضي الفلسطينية وعموم المنطقة".
وقال ابو عمرو ان عباس طلب مع ماير "فك الحصار عن الشعب الفلسطيني .. والاسراع في تقديم المساعدات".
لكن الوزير الالماني رفض التحدث عن "مقاطعة" اوروبية للفلسطينيين مشيرا الى ان المساعدة الاوروبية غير المباشرة التي قدمت عام 2006 والتي بلغت نحو 700 مليون يورو كانت اكبر بنسبة 20% من المساعدة التي قدمها في العام السابق.
وكان شتاينماير اجتمع قبل ذلك مع وزيري المالية والسياحة الفلسطينيين سلام فياض وخلود دعيبس في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية في لقاء كان الاول من نوعه مع وزراء من الحكومة الفلسطينية.
وفي تصريح صحافي عقب اللقاء قال فياض وهو من المستقلين "ان هذا اللقاء يعتبر الاول من نوعه مع الحكومة الفلسطينية بعد تشكيلها"، لافتا الى "انه اطلع الضيف على الاوضاع الاقتصادية الفلسطينية والممارسات الاسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين وسياسة العزل المفروضة على الاراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال الاسرائيلي".
واوضح "ان اللقاء يندرج ضمن تسهيل وتذليل الصعوبات الحياتية الفلسطينية وايجاد الطرق الجيدة للعيش بسلام وكرامة، وهذا غير ممكن في ظل اقامة الجدار وعزل الأراضي الفلسطينية عن بعضها".
واشار فياض الى انه بحث مع الوزير الالماني "امكانية توسيع آلية عمل المساعدات القائمة وامكانية تخفيض قيمة الديون للقطاع الخاص اضافة الى تطبيع العلاقات مع الاتحاد الاوروبي في الشان المالي الذي هو الاساس".
من جانبها وضعت وزيرة السياحة والاثار خلود دعيبس الوزير وهي ايضا من المستقلين الوزير الالماني في صورة الوضع الماساوي لقطاع السياحة. واصطحبته في زيارة لكنيسة المهد ولمدرسة في بيت جالا.
ومن المقرر ان يجري شتاينماير الذي وصل الى الاراضي الفلسطينية أمس الأول في اطار جولة في المنطقة، مباحثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت. (أ.ف.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير
وقال شتاينماير للصحافيين اثر وصوله الى بيت لحم قادما من شرم الشيخ "من وجهة نظر واقعية يمكن القول انه توجد حاليا (في الشرق الاوسط) فرص لم تكن متوفرة في الماضي ولكن المخاطر في الوقت نفسه لا تزال مرتفعة".
واضاف شتاينماير "ان كون موقف العالم العربي بناء اكثر يشكل فرصة. قرار الجامعة العربية اعادة تفعيل مبادرة السلام كان اكثر من مفيد وانا سعيد لكون الحكومة الاسرائيلية رحبت به" على حد قوله.
وكان القادة العرض اعادوا خلال قمتهم الاخيرة في الرياض في اذار/مارس الماضي تفعيل مبادرة السلام العربية التي تنص على تطبيع العلاقات مع اسرائيل مقابل انسحابها التام من الاراضي التي احتلتها في حزيران/يونيو 1967 وقيام دولة فلسطينية وتسوية مشكلة اللاجئين.
ورات اسرائيل في هذه الخطة عناصر ايجابية لكنها رفضتها في صيغتها الحالية ولا سيما بسبب حق اللاجئين في العودة.
واضاف وزير الخارجية الالماني ان "الاتحاد الاوروبي واللجنة الرباعية على استعداد لتقديم الدعم السياسي" في اشارة الى اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة.
وتوجه شتاينماير على الاثر الى رام الله حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير خارجيته زياد ابو عمرو الذي قال في مؤتمر صحافي اثر اللقاء "ان الرئيس الفلسطيني قال لوزير الخارجية الالماني ان استمرار الحصار على الشعب الفلسطيني يهدد الاستقرار في الاراضي الفلسطينية وعموم المنطقة".
وقال ابو عمرو ان عباس طلب مع ماير "فك الحصار عن الشعب الفلسطيني .. والاسراع في تقديم المساعدات".
لكن الوزير الالماني رفض التحدث عن "مقاطعة" اوروبية للفلسطينيين مشيرا الى ان المساعدة الاوروبية غير المباشرة التي قدمت عام 2006 والتي بلغت نحو 700 مليون يورو كانت اكبر بنسبة 20% من المساعدة التي قدمها في العام السابق.
وكان شتاينماير اجتمع قبل ذلك مع وزيري المالية والسياحة الفلسطينيين سلام فياض وخلود دعيبس في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية في لقاء كان الاول من نوعه مع وزراء من الحكومة الفلسطينية.
وفي تصريح صحافي عقب اللقاء قال فياض وهو من المستقلين "ان هذا اللقاء يعتبر الاول من نوعه مع الحكومة الفلسطينية بعد تشكيلها"، لافتا الى "انه اطلع الضيف على الاوضاع الاقتصادية الفلسطينية والممارسات الاسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين وسياسة العزل المفروضة على الاراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال الاسرائيلي".
واوضح "ان اللقاء يندرج ضمن تسهيل وتذليل الصعوبات الحياتية الفلسطينية وايجاد الطرق الجيدة للعيش بسلام وكرامة، وهذا غير ممكن في ظل اقامة الجدار وعزل الأراضي الفلسطينية عن بعضها".
واشار فياض الى انه بحث مع الوزير الالماني "امكانية توسيع آلية عمل المساعدات القائمة وامكانية تخفيض قيمة الديون للقطاع الخاص اضافة الى تطبيع العلاقات مع الاتحاد الاوروبي في الشان المالي الذي هو الاساس".
من جانبها وضعت وزيرة السياحة والاثار خلود دعيبس الوزير وهي ايضا من المستقلين الوزير الالماني في صورة الوضع الماساوي لقطاع السياحة. واصطحبته في زيارة لكنيسة المهد ولمدرسة في بيت جالا.
ومن المقرر ان يجري شتاينماير الذي وصل الى الاراضي الفلسطينية أمس الأول في اطار جولة في المنطقة، مباحثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت. (أ.ف.ب)