حسان يكسب التلال بهدف ويتشبث بصدارة الدوري
هدف أمبويو الذي ألغاه الحكم بداعي التسلل
> زنجبار «الأيام الرياضي» شكري حسين:
> 
تشبث فريق حسان بصدارة دوري أندية الدرجة الاولى اثر تجاوزه عصر أمس عقبة التلال الكؤودة في المباراة الجماهيرية التي احتضنها ملعب الشهداء بزنجبار، فمنذ الدقيقة الاولى باحت المباراة بأسرارها وأوعزت لمشاهديها بإثارة لا تطاق كانت هي عنوان معظم فتراتها.
بداية عاصفة
المستضيف حسان لم يدع لضيفه فرصة التقاط أنفاسه فأمطر مرماه باكرا بعدة كرات خطرة تلاشت ما بين الاستعجال والرعونة في التسديد الى جانب أن الحظ قد نال حظه منها فضاعت كرة اوسام السيد العرضية في الدقيقة الاولى من أمام راجي بامطروح فيما تدخل الدفاع التلالي لإنقاذ الموقف بعد انفراد عمر الكباس في د (3) ولم تكن عارضة المرمى بمنأى عن الوقوف في وجه المد الحساني عندما تصدت لكرة انيس اليافعي القوية في د (5) ولم يخرج التلال من سباته الا كرة المزعج أمبويو في د (7) ذهبت الى الخارج.
وأمام الهجوم الضاغط انكشف الدفاع التلالي مجددا فسدد وسيم القعر كرة قوية من على حافة المنطقة ارتدت من الحارس الى المندفع راجي بامطروح الذي أضاعها بغرابة د (9)، التلال سرعان ما بادل حسان الهجمات فتحصل أمبويو على كرة عالية داخل المنطقة وضعها برأسه الا أن براعة حليم الجبلي كانت حاضرة في د (12)، بعدها مالت المباراة الى الهدوء بعد البداية العاصفة ولكن لم يستمر كثيرا فظلت تحركات اوسام السيد وانيس اليافعي ووسيم القعر مصدر خطورة دائمة على مرمى التلال تحصل حسان على اثرها على اكثر من ركنية لم تستثمر وبالمقابل كان المزعج امبويو يثير الرعب في صفوف الحسانيين بتدخلاته القوية وسرعته الفائقة التي أحدثت الخطورة في أكثر من مناسبة فيما ظل زميله فتحي جابر بعيدا عن خطورته المعهودة.
لتمضي أحداث الشوط الاول وسط سجال قوي وندية كبيرة تفاعلت معها الجماهير الحاضرة خاصة كرة اوسام السيد من الجانب الحساني وإرسالات خالد بلعيد الطويلة للمحترف امبويو الذي وقع في مصيدة التسلل التي نصبها الدفاع الحساني بإحكام فيما كان امين عوض وعبدالحكيم احمد وعصمت خدشي يعملون على تصفية المنطقة أولاً بأول، وكاد نزار رزق د(27) ان يدخل الفرحة في قلوب جماهير حسان عبر ضربة مباشرة أنقذها عمروس ببراعة فسقطت على خط المرمى ليشتتها الدفاع.. ولم يظهر فتحي جابر الا في د (30) عندما تطاول برأسه لكرة خالد بلعيد النموذجية مرت بسلام من فوق العارضة وكانت هي مسك الختام للفرص السانحة خلال الحصة الاولى من عمر اللقاء.
شوط التفوق الحساني
على غرار ما فعله الحسانيون خلال الشوط الاول أبى التلال الا أن يسجل حضوره القوي منذ الوهلة الاولى فاستقبل امبويو عرضية خالد بلعيد ووضعها بإحكام في المرمى الحساني في د (3) الا أن راية الحكم المساعد كانت أسرع فبقيت النتيجة على حالها رد عليها حسان بهجمة سريعة عبر البديل صالح الشدادي عادت من عمروس الى الدفاع الذي عجز عن تشتيتها فوصلت الى وسيم القعر سددها الى الخارج، وكانت الجهة اليسرى التي يشغلها خالد بلعيد مصدر خطورة فسدد هذا الاخير كرة عرضية قوية أنقذها حليم الجبلي الى ركنية، رد الحسانيون عليها كان مجلجلا فانطلق الموهوب صالح الشدادي مجددا من الجهة اليسرى فحول كرة مقشرة الى انيس اليافعي الا أن تدخل عبدالحكيم أنقذ الموقف الى ركنية ولم تدم عذرية الشباك التلالية حيث نفذت الركنية الى رأس راجي بامطروح حولها بدوره للمتربص أمام المرمى النجم اوسام السيد الذي وضعها في الشباك على مرأى ومسمع من الدفاع التلالي وحارسه في د (20).. سعى بعدها التلال الى معادلة النتيجة حيث قام مدرب الفريق الكابتن شرف محفوظ بإدخال ثلاثة من لاعبيه تباعا فدخل موتشمبا بديلا لفتحي الجابر وأسامة باحشوان بديلا لقيس محمد وأخيرا ماجد صالح بديلا للسريحي لكن الصلابة الحسانية بقيادة زاهر فريد والعديلي وعبدالله قطي ومن أمامهم ماجد حسين وعمر الكباس كانت حاضرة فطاشت معظم الكرات الخطرة من امام مرمى المتألق حليم الجبلي الذي تصدى ببراعة لرأسية امبويو في الوقت بدل الضائع وبالمقابل حرم عمروس الحارس التلالي اوسام السيد من اضافة هدف التعزيز الثاني عندما تصدى لكرته الصاروخية من داخل المنطقة اثر تحويلة انيس اليافعي الجميلة في د (47) وكانت الدقائق المحتسبة بدل الضائع عبرت عن سعي حثيث لادراك التعادل من قبل التلال واستماتة دفاعية منحت حسان حق البقاء على كرسي الصدارة.
لقطات من المباراة
> ادار اللقاء احمد الشريف وساعده عبدالرقيب صوفان ومحمد الدربي وعباس محمد رابعا والذبحاني مراقبا فنيا.
> حالة الملعب المزرية شكلت خطرا كبيرا على اللاعبين والحكام والسؤال لماذا صارت عملية الدخول إلى صحن الملعب أسهل من علك اللبان.
> المدافع الدولي حمادة الوادي جلس على دكة الاحتياط فظل يتابع اداء زملائه بتركيز شديد.
> النجم اوسام السيد تحصل على جائزة أحسن لاعب المقدمة من الاخ سعيد الهليبي.
> المباراة نقلت عبر أثير اذاعة عدن بصوت المتابع دوما محمد البرعي والشاب عوض آدم.
> نزار رزق خرج متأثرا بإصابته مطلع الشوط الاول فحل بدلا عنه وجه السعد صالح الشدادي المتسبب في هدف حسان الوحيد.
> تبديلات الكابتن عبدالله مكيش كانت بغية الحفاظ على النتيجة حيث دخل فتحي نعوم بديلا لراجي بامطروح.
> لا يكاد حسان يحقق الفوز في أي مباراة حتى تبدأ رحلة البحث المضنية عن الحوافز.
> شرف محفوظ محل حب وترحاب الجماهير اليمنية أينما حل ورحل.
> برغم أننا مع حماسة الكنغولي ماتشامبا في الملعب الاّ أننا استأنا عندما رأيناه يدفع أحد الأطفال ممن يعيدون الكرات الى الملعب، بكل قسوة .. هذه الحركة عيب يا ماتشامبا.
هدف أوسام السيد في مرمى التلال
بداية عاصفة
المستضيف حسان لم يدع لضيفه فرصة التقاط أنفاسه فأمطر مرماه باكرا بعدة كرات خطرة تلاشت ما بين الاستعجال والرعونة في التسديد الى جانب أن الحظ قد نال حظه منها فضاعت كرة اوسام السيد العرضية في الدقيقة الاولى من أمام راجي بامطروح فيما تدخل الدفاع التلالي لإنقاذ الموقف بعد انفراد عمر الكباس في د (3) ولم تكن عارضة المرمى بمنأى عن الوقوف في وجه المد الحساني عندما تصدت لكرة انيس اليافعي القوية في د (5) ولم يخرج التلال من سباته الا كرة المزعج أمبويو في د (7) ذهبت الى الخارج.
هدف ضائع على مهاجمي حسان بسبب عدم التركيز
لتمضي أحداث الشوط الاول وسط سجال قوي وندية كبيرة تفاعلت معها الجماهير الحاضرة خاصة كرة اوسام السيد من الجانب الحساني وإرسالات خالد بلعيد الطويلة للمحترف امبويو الذي وقع في مصيدة التسلل التي نصبها الدفاع الحساني بإحكام فيما كان امين عوض وعبدالحكيم احمد وعصمت خدشي يعملون على تصفية المنطقة أولاً بأول، وكاد نزار رزق د(27) ان يدخل الفرحة في قلوب جماهير حسان عبر ضربة مباشرة أنقذها عمروس ببراعة فسقطت على خط المرمى ليشتتها الدفاع.. ولم يظهر فتحي جابر الا في د (30) عندما تطاول برأسه لكرة خالد بلعيد النموذجية مرت بسلام من فوق العارضة وكانت هي مسك الختام للفرص السانحة خلال الحصة الاولى من عمر اللقاء.
في آخر دقائق المباراة هاجم التلال بكل ضراوة لكن الحظ لم يحالفه
على غرار ما فعله الحسانيون خلال الشوط الاول أبى التلال الا أن يسجل حضوره القوي منذ الوهلة الاولى فاستقبل امبويو عرضية خالد بلعيد ووضعها بإحكام في المرمى الحساني في د (3) الا أن راية الحكم المساعد كانت أسرع فبقيت النتيجة على حالها رد عليها حسان بهجمة سريعة عبر البديل صالح الشدادي عادت من عمروس الى الدفاع الذي عجز عن تشتيتها فوصلت الى وسيم القعر سددها الى الخارج، وكانت الجهة اليسرى التي يشغلها خالد بلعيد مصدر خطورة فسدد هذا الاخير كرة عرضية قوية أنقذها حليم الجبلي الى ركنية، رد الحسانيون عليها كان مجلجلا فانطلق الموهوب صالح الشدادي مجددا من الجهة اليسرى فحول كرة مقشرة الى انيس اليافعي الا أن تدخل عبدالحكيم أنقذ الموقف الى ركنية ولم تدم عذرية الشباك التلالية حيث نفذت الركنية الى رأس راجي بامطروح حولها بدوره للمتربص أمام المرمى النجم اوسام السيد الذي وضعها في الشباك على مرأى ومسمع من الدفاع التلالي وحارسه في د (20).. سعى بعدها التلال الى معادلة النتيجة حيث قام مدرب الفريق الكابتن شرف محفوظ بإدخال ثلاثة من لاعبيه تباعا فدخل موتشمبا بديلا لفتحي الجابر وأسامة باحشوان بديلا لقيس محمد وأخيرا ماجد صالح بديلا للسريحي لكن الصلابة الحسانية بقيادة زاهر فريد والعديلي وعبدالله قطي ومن أمامهم ماجد حسين وعمر الكباس كانت حاضرة فطاشت معظم الكرات الخطرة من امام مرمى المتألق حليم الجبلي الذي تصدى ببراعة لرأسية امبويو في الوقت بدل الضائع وبالمقابل حرم عمروس الحارس التلالي اوسام السيد من اضافة هدف التعزيز الثاني عندما تصدى لكرته الصاروخية من داخل المنطقة اثر تحويلة انيس اليافعي الجميلة في د (47) وكانت الدقائق المحتسبة بدل الضائع عبرت عن سعي حثيث لادراك التعادل من قبل التلال واستماتة دفاعية منحت حسان حق البقاء على كرسي الصدارة.
لقطات من المباراة
> ادار اللقاء احمد الشريف وساعده عبدالرقيب صوفان ومحمد الدربي وعباس محمد رابعا والذبحاني مراقبا فنيا.
> حالة الملعب المزرية شكلت خطرا كبيرا على اللاعبين والحكام والسؤال لماذا صارت عملية الدخول إلى صحن الملعب أسهل من علك اللبان.
> المدافع الدولي حمادة الوادي جلس على دكة الاحتياط فظل يتابع اداء زملائه بتركيز شديد.
> النجم اوسام السيد تحصل على جائزة أحسن لاعب المقدمة من الاخ سعيد الهليبي.
> المباراة نقلت عبر أثير اذاعة عدن بصوت المتابع دوما محمد البرعي والشاب عوض آدم.
> نزار رزق خرج متأثرا بإصابته مطلع الشوط الاول فحل بدلا عنه وجه السعد صالح الشدادي المتسبب في هدف حسان الوحيد.
> تبديلات الكابتن عبدالله مكيش كانت بغية الحفاظ على النتيجة حيث دخل فتحي نعوم بديلا لراجي بامطروح.
> لا يكاد حسان يحقق الفوز في أي مباراة حتى تبدأ رحلة البحث المضنية عن الحوافز.
> شرف محفوظ محل حب وترحاب الجماهير اليمنية أينما حل ورحل.
> برغم أننا مع حماسة الكنغولي ماتشامبا في الملعب الاّ أننا استأنا عندما رأيناه يدفع أحد الأطفال ممن يعيدون الكرات الى الملعب، بكل قسوة .. هذه الحركة عيب يا ماتشامبا.