القاعدة تؤكد خطف الجنود الاميركيين وتطالب بوقف البحث عنهم
> بغداد «الأيام» عمار كريم :
> لم يستبعد الجيش الاميركي أمس الإثنين ان تكون القاعدة خطفت جنوده الثلاثة المفقودين اثر مكمن نصب لهم السبت الماضي في جنوب بغداد، فيما طالب التنظيم الارهابي بوقف عمليات البحث عنهم.
وقال الجنرال الاميركي وليام كالدويل المتحدث باسم الجيش الاميركي في رسالة الكترونية وجهها الى الصحافيين "حاليا، نحن نعتقد انه تم خطفهم من قبل ارهابيين ينتمون الى القاعدة او الى مجموعة متحالفة معها,وبني هذا التقدير على اساس معلومات ذات مصداقية عالية".
وكان الجيش الاميركي اعلن ان فريقا يتألف من سبعة جنود اميركيين ومترجم عراقي تعرضوا السبت لهجوم بالقرب من بلدة المحمودية، اسفر عن مقتل المترجم واربعة جنود وفقدان ثلاثة اخرين.
ووسع الجيش الاميركي أمس الإثنين نطاق عمليات البحث التي يشارك فيها الاف الجنود الاميركيين وقوات عراقية للعثور على الجنود الثلاثة بعد يوم من اعلان جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن خطفهم.
وقال اللفتنانت كولونيل كريستوفر غارفر المتحدث باسم الجيش الاميركي ان "عمليات البحث والتفتيش لا تزال جارية ونستخدم كافة الوسائل الفنية بينها الاقمار الاصطناعية".
ودعت "دولة العراق الاسلامية" التي تضم تحالف مجموعات مسلحة عراقية سنية بزعامة الفرع العراقي لتنظيم القاعدة في بيان نشر على الانترنت، الجيش الاميركي الى وقف عمليات بحثه عن ثلاثة جنود اميركيين اذا اراد لهم السلامة.
وقال البيان الذي يتعذر التأكد من صحته ان "جنودكم بقبض ايدينا، فاذا اردتم السلامة لجنودكم فلا تبحثوا عنهم".
وتقع المنطقة التي حصل فيها الحادث قرب ما يعرف ب "مثلث الموت"، اي تقاطع طرق يربط بغداد بالمدن الشيعية الجنوبية.
واطلقت على هذه المنطقة تسمية "مثلث الموت" لكثرة ما شهدت من عمليات خطف لعراقيين واجانب وهجمات على قوافل عسكرية اميركية وعراقية.
ويتعرض الجنود الاميركيون في وسط وغرب العراق لهجمات متكررة بعبوات ناسفة واطلاق نار من جانب قناصين ومسلحين، ولكن نادرا ما ينجح هؤلاء في خطف جنود.
وتمكنت ميليشيات شيعية من خطف جنود اميركيين، ففي 20 كانون الثاني/يناير الماضي، اقتحم مسلحون يرتدون زيا عسكريا اميركيا مقر مجلس محافظة كربلاء وقتلوا جنديا وخطفوا اربعة اخرين عثر لاحقا على جثثهم في جنوب بغداد قرب سيارات رباعية الدفع استخدموها في عمليتهم.
وفي حزيران/يونيو 2006، بثت جماعة مرتبطة بالقاعدة على الانترنت شريطا يفيد ان ابو حمزة المهاجر "زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" امر بقتل جنديين اميركيين كانت الجماعة خطفتهما جنوب بغداد.
وقالت وزارة الدفاع العراقية ان جنودها عثروا لاحقا على جثتي الجنديين وعليهما اثار تعذيب.
من جهة اخرى، تواصلت اعمال العنف أمس الإثنين في العراق وقتل 11 شخصا على الاقل في سلسلة هجمات في انحاء البلاد.
وقتل جندي دنماركي وجرح خمسة اخرون في انفجار قنبلة لدى مرور اليتهم قرب البصرة (جنوب العراق).
ويأتي هذا الهجوم قبل شهرين ونصف شهر من انسحاب الكتيبة الدنماركية المنتشرة في البصرة تحت قيادة بريطانية والتي تضم 430 عنصرا.
واعلن الجيش الاميركي أمس الإثنين مقتل اربعة من جنوده، ما يرفع الى 3395 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ احتلال هذا البلد في اذار/مارس 2003، بحسب تعداد لفرانس برس استنادا الى ارقام البنتاغون. (أ.ف.ب)
وقال الجنرال الاميركي وليام كالدويل المتحدث باسم الجيش الاميركي في رسالة الكترونية وجهها الى الصحافيين "حاليا، نحن نعتقد انه تم خطفهم من قبل ارهابيين ينتمون الى القاعدة او الى مجموعة متحالفة معها,وبني هذا التقدير على اساس معلومات ذات مصداقية عالية".
وكان الجيش الاميركي اعلن ان فريقا يتألف من سبعة جنود اميركيين ومترجم عراقي تعرضوا السبت لهجوم بالقرب من بلدة المحمودية، اسفر عن مقتل المترجم واربعة جنود وفقدان ثلاثة اخرين.
ووسع الجيش الاميركي أمس الإثنين نطاق عمليات البحث التي يشارك فيها الاف الجنود الاميركيين وقوات عراقية للعثور على الجنود الثلاثة بعد يوم من اعلان جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن خطفهم.
وقال اللفتنانت كولونيل كريستوفر غارفر المتحدث باسم الجيش الاميركي ان "عمليات البحث والتفتيش لا تزال جارية ونستخدم كافة الوسائل الفنية بينها الاقمار الاصطناعية".
ودعت "دولة العراق الاسلامية" التي تضم تحالف مجموعات مسلحة عراقية سنية بزعامة الفرع العراقي لتنظيم القاعدة في بيان نشر على الانترنت، الجيش الاميركي الى وقف عمليات بحثه عن ثلاثة جنود اميركيين اذا اراد لهم السلامة.
وقال البيان الذي يتعذر التأكد من صحته ان "جنودكم بقبض ايدينا، فاذا اردتم السلامة لجنودكم فلا تبحثوا عنهم".
وتقع المنطقة التي حصل فيها الحادث قرب ما يعرف ب "مثلث الموت"، اي تقاطع طرق يربط بغداد بالمدن الشيعية الجنوبية.
واطلقت على هذه المنطقة تسمية "مثلث الموت" لكثرة ما شهدت من عمليات خطف لعراقيين واجانب وهجمات على قوافل عسكرية اميركية وعراقية.
ويتعرض الجنود الاميركيون في وسط وغرب العراق لهجمات متكررة بعبوات ناسفة واطلاق نار من جانب قناصين ومسلحين، ولكن نادرا ما ينجح هؤلاء في خطف جنود.
وتمكنت ميليشيات شيعية من خطف جنود اميركيين، ففي 20 كانون الثاني/يناير الماضي، اقتحم مسلحون يرتدون زيا عسكريا اميركيا مقر مجلس محافظة كربلاء وقتلوا جنديا وخطفوا اربعة اخرين عثر لاحقا على جثثهم في جنوب بغداد قرب سيارات رباعية الدفع استخدموها في عمليتهم.
وفي حزيران/يونيو 2006، بثت جماعة مرتبطة بالقاعدة على الانترنت شريطا يفيد ان ابو حمزة المهاجر "زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" امر بقتل جنديين اميركيين كانت الجماعة خطفتهما جنوب بغداد.
وقالت وزارة الدفاع العراقية ان جنودها عثروا لاحقا على جثتي الجنديين وعليهما اثار تعذيب.
من جهة اخرى، تواصلت اعمال العنف أمس الإثنين في العراق وقتل 11 شخصا على الاقل في سلسلة هجمات في انحاء البلاد.
وقتل جندي دنماركي وجرح خمسة اخرون في انفجار قنبلة لدى مرور اليتهم قرب البصرة (جنوب العراق).
ويأتي هذا الهجوم قبل شهرين ونصف شهر من انسحاب الكتيبة الدنماركية المنتشرة في البصرة تحت قيادة بريطانية والتي تضم 430 عنصرا.
واعلن الجيش الاميركي أمس الإثنين مقتل اربعة من جنوده، ما يرفع الى 3395 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ احتلال هذا البلد في اذار/مارس 2003، بحسب تعداد لفرانس برس استنادا الى ارقام البنتاغون. (أ.ف.ب)