احتجاجات للمسلمين الهنود على سقوط قتلى برصاص الشرطة

> حيدر اباد «الأيام» رويترز :

>
جانب من المحتجين
جانب من المحتجين
شارك مئات من المسلمين الهنود في مظاهرة غاضبة أمس الأحد ضد قتل الشرطة خمسة اشخاص اثناء مظاهرات عقب هجوم بقنبلة على مسجد يرجع تاريخه الى القرن السابع عشر.

واشار كبير وزراء ولاية اوتار براديش الجنوبية الى وجود "يد اجنبية" وراء الانفجار الذي قتل 11 شخصا اثناء صلاة الجمعة في مسجد مكة الكبير بمدينة حيدر اباد الجنوبية,لكن المسؤول الاقليمي لم يحدد جماعة او بلدا بعينه.

واضاف راجاسيكارا ريدي "لدينا دليل حاسم وقاطع على يد اجنبية في انفجار قنبلة الجمعة في مسجد مكة." وتابع "سنطلب الان من الحكومة الاتحادية متابعة المسألة."

وعقب الانفجار هاجمت جموع الشرطة والمتاجر والعربات وماكينات الصرف الالي ومحطات الوقود,وتدخلت الشرطة حيث لقي خمسة اشخاص حتفهم برصاص قوات الامن.

وسد شبان مسلمون اليوم (أمس) المدخل الى مكتب رئيس الشرطة في الولايات لاكثر من ساعتين للاحتجاج على سقوط قتلى برصاص الشرطة. واحرقوا ايضا دمية لرئيس الشرطة.

وتساءل اسد الدين ويسي وهو عضو بالبرلمان قاد الاحتجاجات قائلا "لماذا تستخدم الشرطة رصاصا عاديا في حين توجد معايير لاستخدام الرصاص المطاطي في قمع الشغب.."

ورغم الاحتجاج الا ان الحياة بدأت اليوم تعود ببطء الى طبيعتها في حيدر اباد وهي احدى مراكز تكنولوجيا المعلومات في الهند. وفتحت المتاجر واكشاك الشاي لكن عدد الزبائن كان قليلا.

وتمركزت شرطة مكافحة الشغب بزيها الازرق في نقاط مهمة قرب المسجد.

وقالت الشرطة انها تبحث عن خيوط تقود الى الجناة في التفجير الذي وصفه رئيس الشرطة في الولاية بأنه هجوم "ارهابي". وذكرت مصادر مخابرات ان رجلا احتجز في مدينة كولكاتا الشرقية لكن الشرطة لم تؤكد ذلك.

واشار محللون ووكالات تحقيق الى احتمال تورط الحركة الاسلامية لطلاب الهند المحظورة في التفجير بدعم من مخابرات باكستان وجماعات باكستانية متشددة بغرض اثارة مصادمات طائفية في الهند.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى