احتجاز طبيب روسي وممرضتين بشبوة بتهمة تقديم علاج لمطلوب أمنيًا ولعناصر حوثية
> بيحان/عتق «الأيام» خاص:
> أفاد «الأيام» مصدر مطلع بأن الأجهزة الأمنية في مديرية بيحان محافظة شبوة تواصل تحقيقاتها مع طبيب روسي وممرضتين يمنيتين جميعهم يعملون لدى مستشفى الدفيعة بمدينة العليا مركز المديرية وثلاثة أشخاض آخرين بعد الاشتباه فيهم بتقديم الرعاية الصحية والعلاجية لشخص مطلوب أمنياً على خلفية اغتيال مدير عام إدارة البحث الجنائي بمحافظة مأرب.
وأوضح المصدر أن أجهزة الأمن ببيحان قد أبلغت عن تحرك الطبيب الروسي وبصحبته ممرضتان وثلاثة مواطنين إلى مديرية حريب المحاذية لمديرية بيحان بحجة إحضار نوع نادر من حقن التخدير لأحد المرضى، وهو الأمر الذي أثار الشكوك لديها واشتبهت في أن تحركهم جميعا قد يأتي لغرض تقديم الخدمات الصحية العلاجية للمتهم بالمشاركة في اغتيال العقيد علي قصيلة، مدير عام إدارة البحث الجنائي بمحافظة مأرب لاسيما بعد تلقيها معلومات عن تحرك المتهم من محافظة مأرب باتجاه شبوة وهو في حالة إصابة خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار من أحد أفراد عشيرته.
وأضاف المصدر أن أجهزة أمن بيحان قامت على إثر اشتباهها بالتواصل مع نظيرتها في مديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب التي بدورها ألقت القبض على الطبيب الروسي والممرضتين ومرافقيهم الثلاثة يوم أمس الأول السبت وسلمتهم جمعيا لإدارة الأمن بمديرية بيحان التي باشرت معهم التحقيقات لمعرفة الغرض الحقيقي وراء تحركهم إلى مديرية حريب وإذا ما كان لتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية للمتهم (ع.ج) سرا في منزل يختبئ فيه.
وفي عتق نشب خلاف كبير إثر ذلك بين مدير عام مكتب الصحة العامة بالمحافظة والأجهزة الأمنية، حيث رفض الأول الإجراء الأمني باحتجاز الطبيب الروسي والممرضتين مطالبا بسرعة الإفراج عنهم ومحاسبة المتسببين في إطلاق التهم عليهم.
وأفادت مصادر بأن التهم الموجهة للطبيب الروسي والممرضتين هي قيامهم بعلاج عناصر تابعين للحوثي، حيث طالب مدير عام مكتب الصحة د. يسلم منصور حبتور بتشكيل لجنة للتحقيق في اتهامات الأمن لموظفي مستشفى الدفيعة ببحيان وإن ثبتت فليتحاسب مدير مكتب الصحة ما لم فليتحاسب مدير أمن المنطقة.
وما تزال المساعي مستمرة حتى ليلة أمس لإقناع مدير عام الصحة بمعالجة المشكلة وديا، في الوقت نفسه أطلقت الأجهزة الأمنية سراح الممرضتين ونقل الطبيب الروسي من بيحان إلى عتق حيث ما زال رهن الاحتجاز.
وأرجعت المصادر ذاتها احتجاز الطبيب الروسي والممرضتين إلى قيام الأول بعلاج مريض هو والد إحدى الممرضتين ونتيجة لنقص مادة التخدير انتقل الطبيب الروسي والممرضتان إلى منطقة الجوبة بمحافظة مأرب لإحضار المادة الدوائية وفي الطريق تم احتجازهم وتوجيه تهمة علاج عناصر تنتمي للحوثيين إليهم.. ولم تتضح بعد حقيقة روايات المصادر في بيحان وعتق.
وأوضح المصدر أن أجهزة الأمن ببيحان قد أبلغت عن تحرك الطبيب الروسي وبصحبته ممرضتان وثلاثة مواطنين إلى مديرية حريب المحاذية لمديرية بيحان بحجة إحضار نوع نادر من حقن التخدير لأحد المرضى، وهو الأمر الذي أثار الشكوك لديها واشتبهت في أن تحركهم جميعا قد يأتي لغرض تقديم الخدمات الصحية العلاجية للمتهم بالمشاركة في اغتيال العقيد علي قصيلة، مدير عام إدارة البحث الجنائي بمحافظة مأرب لاسيما بعد تلقيها معلومات عن تحرك المتهم من محافظة مأرب باتجاه شبوة وهو في حالة إصابة خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار من أحد أفراد عشيرته.
وأضاف المصدر أن أجهزة أمن بيحان قامت على إثر اشتباهها بالتواصل مع نظيرتها في مديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب التي بدورها ألقت القبض على الطبيب الروسي والممرضتين ومرافقيهم الثلاثة يوم أمس الأول السبت وسلمتهم جمعيا لإدارة الأمن بمديرية بيحان التي باشرت معهم التحقيقات لمعرفة الغرض الحقيقي وراء تحركهم إلى مديرية حريب وإذا ما كان لتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية للمتهم (ع.ج) سرا في منزل يختبئ فيه.
وفي عتق نشب خلاف كبير إثر ذلك بين مدير عام مكتب الصحة العامة بالمحافظة والأجهزة الأمنية، حيث رفض الأول الإجراء الأمني باحتجاز الطبيب الروسي والممرضتين مطالبا بسرعة الإفراج عنهم ومحاسبة المتسببين في إطلاق التهم عليهم.
وأفادت مصادر بأن التهم الموجهة للطبيب الروسي والممرضتين هي قيامهم بعلاج عناصر تابعين للحوثي، حيث طالب مدير عام مكتب الصحة د. يسلم منصور حبتور بتشكيل لجنة للتحقيق في اتهامات الأمن لموظفي مستشفى الدفيعة ببحيان وإن ثبتت فليتحاسب مدير مكتب الصحة ما لم فليتحاسب مدير أمن المنطقة.
وما تزال المساعي مستمرة حتى ليلة أمس لإقناع مدير عام الصحة بمعالجة المشكلة وديا، في الوقت نفسه أطلقت الأجهزة الأمنية سراح الممرضتين ونقل الطبيب الروسي من بيحان إلى عتق حيث ما زال رهن الاحتجاز.
وأرجعت المصادر ذاتها احتجاز الطبيب الروسي والممرضتين إلى قيام الأول بعلاج مريض هو والد إحدى الممرضتين ونتيجة لنقص مادة التخدير انتقل الطبيب الروسي والممرضتان إلى منطقة الجوبة بمحافظة مأرب لإحضار المادة الدوائية وفي الطريق تم احتجازهم وتوجيه تهمة علاج عناصر تنتمي للحوثيين إليهم.. ولم تتضح بعد حقيقة روايات المصادر في بيحان وعتق.