السنيورة: اعتداءات فتح الاسلام على القوى الامنية هدفها "ضرب السلم الاهلي"

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة مع النائب سعد الحريري
رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة مع النائب سعد الحريري
اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ان الاعتداءات التي قامت بها أمس الأحد مجموعة فتح الاسلام الفلسطينية، المنشقة عن تنظيم فتح-الانتفاضة الموالي لسوريا والمتهمة بعلميات ارهابية، ضد القوى الامنية اللبنانية هدفها "ضرب السلم الاهلي".

وقال السنيورة في بيان "ان استهداف الجيش اللبناني من قبل ما يسمى عناصر فتح-الاسلام هو بمثابة جريمة مبيتة ومحاولة خطيرة لضرب الاستقرار".

ودعا السنيورة الشعب اللبناني الى "التنبه الى خطورة ما يحاك ضده والى الوقوف صفا واحدا خلف الدولة اللبنانية وقواها الشرعية وتحديدا الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي لمواجهة هذه الجريمة التي تستهدف السلم الاهلي".

وعقد تجمع قوى 14 اذار/مارس المناهضة لسوريا اجتماعا برئاسة النائب سعد الحريري واعلنوا دعمهم للحكومة والجيش وقوى الامن الداخلي.

وندد الزعيم الدرزي وليد جنبلاط احد اقطاب الغالبية النيابية المناهضة لسوريا ب"الاعتداء الاثم على الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي"، مستنكرا "توسيع دائرة الاعتداء لاحداث اهتزاز كبير في الوضع الامني في الشمال وتعميم حالة من الفوضى والرعب في اوساط المواطنين".

وطلب الرئيس اللبناني اميل لحود من "الاجهزة الامنية والقضائية المختصة التحقيق مع الموقوفين لمعرفة الجهات التي تقف وراءهم والاهداف الحقيقية لاعتداءاتهم".

كما دعا "المواطنين الى التعاون مع الاجهزة الامنية والقضائية لضبط الوضع الامني في الشمال واعادة الاستقرار اليه".

وقال النائب المسيحي ميشال عون (معارضة) "لا نرى حلا جديا لمعالجة كل الازمات القائمة الا برحيل هذه الحكومة (...) بعد تنامي خطر التنظيمات الارهابية على ارضنا".

ودان حزب الله الشيعي الذي يقود المعارضة "اي اعتداء من اي جهة صدر يطال الجيش اللبناني والقوى الأمنية ويهدد الامن والاستقرار والسلم الاهلي في لبنان".

ودعا الى "المسارعة الى تطويق الاشتباكات الحاصلة والقيام بمعالجة سياسية جريئة لانهاء الازمة القائمة وهي بالدرجة الاولى مسؤولية الفريق الحاكم في السلطة الذي عليه ان يبادر ويتحرك ولا يترك الساحة تحترق كما هي الآن".

بدوره، دان رئيس مجلس النواب نبيه بري الاعتداءات على القوى الامنية اللبنانية.

ودان مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، وهو اعلى سلطة دينية للطائفة السنية في لبنان، "الاعتداء المدبر على الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية في مدينة طرابلس وفي مخيم نهر البارد على أيدي جماعة مسلحة خارجة على القانون والنظام العام، تنتحل صفة الاسلام".

ونددت المنظمات الفلسطينية داخل منظمة التحرير وتلك الموالية لسوريا وبينها حركة حماس في بيانات ما اعتبرته "ظاهرة غريبة على الواقع الفلسطيني".

وقتل 37 شخصا (22 جنديا لبنانيا و14 مقاتلا اسلاميا ومدني واحد) في مواجهات أمس الأحد بين مقاتلي مجموعة فتح الاسلام والقوى الامنية اللبنانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى