مقتل ضابطين أحدهما قائد كتيبة والجيش يسيطر على مواقع جديدة بصعدة
> صعدة «الأيام» خاص:
> لقي الشيخ قاسم أبوسن الذي يشغل قائد كتيبة من كتائب المتطوعين من رجال القبائل مصرعه مع أكثر من سبعة من أتباعه في مواجهات عنيفة دارت بينهم وبين عناصر الحوثي صباح يوم أمس في منطقة آل غبير القريبة من مناطق الطلح شمال مديرية سحار. وعلمت «الأيام» أن الشيخ أبوسن يعد واحدا من ضباط الجيش برتبة مقدم وكان يقود أفراد كتيبته على مشارف مدينة مجز إلى قبل ثلاثة أيام من مقتله عندما اضطر يوم الخميس الماضي إلى سحبهم من مشارف المدينة.
وشهدت بعض مناطق مديرية سحار صباح يوم أمس مواجهات عنيفة بين قوات الجيش التي يساندها المتطوعون من رجال القبائل وعناصر الحوثي ودارت أعنف تلك المواجهات في مناطق آل الصيفي بالاضافة الى مواجهات اخرى دارت بين الجانبين في بعض مناطق الطلح والمناطق القريبة منها اسفرت عن سقوط اكثر من اثني عشر جنديا واصابة واحد واربعين جنديا آخرين بجراح بالاضافة الى سقوط العشرات ما بين قتيل وجريح من صفوف عناصر الحوثي.
وكان احد مواقع الجيش في منطقة آل الصيفي قد تعرض ليلة امس الاول الى هجوم من قبل عناصر الحوثي اسفر عن مقتل جنديين، بالاضافة الى هجوم مماثل شنه عناصر الحوثي على جنود الجيش المرابطين في جبل كتاف بالقرب من وادي نشور بمديرية الصفراء ليلة امس الاول ولم يعرف ان كان هناك اصابات.
وأفاد «الأيام» مصدر عسكري بأن قوات الجيش كانت قد شنت ليلة امس الاول هجوما عنيفا على المواقع التي يتمركز داخلها عناصر الحوثي في آل الصيفي قبل ان تخوض معها المواجهات العنيفة صباح يوم امس في تلك المناطق، واضاف المصدر ان قوات الجيش هدفت الى تطهير تلك المناطق من عناصر الحوثي وتمكنت من تحقيق تقدما كبيرا تُوج بسيطرتها على بعض المواقع التي كان يتمركز داخلها عناصر الحوثي، بالاضافة الى ان قوات الجيش هاجمت صباح يوم امس جبل الشط بمديرية سحار وتمكنت من السيطرة عليه بعد مقتل اربعة من جنود الجيش واكثر من سبعة من عناصر الحوثي بالاضافة الى سقوط عدد من الجرحى من الجانبين .
وفي حوالى الساعة الخامسة من فجر يوم امس شنت قوات الجيش هجوما عنيفا على احد الجبال التي يتمركز فيها عناصر الحوثي بمديرية الصفراء شرق مدينة صعدة ثم دارت بين الجانبين اشتباكات عنيفة اسفرت عن مصرع اكثر من ثلاثة من عناصر الحوثي بالاضافة الى مقتل احد ضباط الجيش وهو الرائد عبدالرزاق السفياني الذي كان يشغل منصب الركن الفني بإحدى كتائب الجيش وفي تمام الساعة العاشرة من ليلة امس الاول شنت قوات الجيش هجومها على مواقع عناصر الحوثي في بعض مناطق آل سالم بمديرية كتاف ولم يتوقف ذلك الهجوم الا في تمام الساعة الثانية عشرة من تلك الليلة دون وقوع اصابات بحسب مصادر محلية.
كما تبادل الجانبان يوم امس عملية تراشق بنيران الاسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة من موقع كل منهما في اطراف مدينتي ضحيان ومجز المتجاورتين لكن لم تعرف نتائجها بعد.
أما مديرية رازح التي سيطر عليها عناصر الحوثي منذ اكثر من شهر ثم سقطت من تحت سيطرتهم مدينة النظير قبل عشرة ايام وانتشرت فيها قوات الجيش فقد علمت «الأيام» ان معظم مناطقها تشهد منذ عدة ايام شبه هدوء نسبي باستثناء هجمات متبادلة بين الجانبين تدور من حين الى آخر لكنها لم تؤثر في أي منهما.
وعلمت «الأيام» ان قوات الجيش لم تجد بعد مخرجا لتجاوز العراقيل التي تعيق تقدمها ومنها تفجير الطريق وتمركز عناصر الحوثي في مواقع حصينة في بعض الجبال مثل جبال الارد في اعالي مشرقة والمرتفعات الواقعة أعلى مدينة شعارة وجبال أخرى تقع شرق المديرية بالقرب من مناطق شعبان ورهط وجبل بني معين، وفي هذا السياق اكدت مصادر مطلعة لـ «الأيام» ان قوات الجيش التي زحفت منتصف الشهر الماضي على الاتجاهين الشرقي والغربي لمديرية رازح تجري في الوقت الحاضر مشاورات واسعة لإعداد خطة عسكرية موحدة تتمكن خلالها من مواصلة عملياتها العسكرية والسيطرة على تلك المديرية التي اذا ما سقطت فإن سقوطها سيعجل من مصير عناصر الحوثي الذين يسيطرون على مديرية غمر الواقعة أسفل جبال رازح.
وشهدت بعض مناطق مديرية سحار صباح يوم أمس مواجهات عنيفة بين قوات الجيش التي يساندها المتطوعون من رجال القبائل وعناصر الحوثي ودارت أعنف تلك المواجهات في مناطق آل الصيفي بالاضافة الى مواجهات اخرى دارت بين الجانبين في بعض مناطق الطلح والمناطق القريبة منها اسفرت عن سقوط اكثر من اثني عشر جنديا واصابة واحد واربعين جنديا آخرين بجراح بالاضافة الى سقوط العشرات ما بين قتيل وجريح من صفوف عناصر الحوثي.
وكان احد مواقع الجيش في منطقة آل الصيفي قد تعرض ليلة امس الاول الى هجوم من قبل عناصر الحوثي اسفر عن مقتل جنديين، بالاضافة الى هجوم مماثل شنه عناصر الحوثي على جنود الجيش المرابطين في جبل كتاف بالقرب من وادي نشور بمديرية الصفراء ليلة امس الاول ولم يعرف ان كان هناك اصابات.
وأفاد «الأيام» مصدر عسكري بأن قوات الجيش كانت قد شنت ليلة امس الاول هجوما عنيفا على المواقع التي يتمركز داخلها عناصر الحوثي في آل الصيفي قبل ان تخوض معها المواجهات العنيفة صباح يوم امس في تلك المناطق، واضاف المصدر ان قوات الجيش هدفت الى تطهير تلك المناطق من عناصر الحوثي وتمكنت من تحقيق تقدما كبيرا تُوج بسيطرتها على بعض المواقع التي كان يتمركز داخلها عناصر الحوثي، بالاضافة الى ان قوات الجيش هاجمت صباح يوم امس جبل الشط بمديرية سحار وتمكنت من السيطرة عليه بعد مقتل اربعة من جنود الجيش واكثر من سبعة من عناصر الحوثي بالاضافة الى سقوط عدد من الجرحى من الجانبين .
وفي حوالى الساعة الخامسة من فجر يوم امس شنت قوات الجيش هجوما عنيفا على احد الجبال التي يتمركز فيها عناصر الحوثي بمديرية الصفراء شرق مدينة صعدة ثم دارت بين الجانبين اشتباكات عنيفة اسفرت عن مصرع اكثر من ثلاثة من عناصر الحوثي بالاضافة الى مقتل احد ضباط الجيش وهو الرائد عبدالرزاق السفياني الذي كان يشغل منصب الركن الفني بإحدى كتائب الجيش وفي تمام الساعة العاشرة من ليلة امس الاول شنت قوات الجيش هجومها على مواقع عناصر الحوثي في بعض مناطق آل سالم بمديرية كتاف ولم يتوقف ذلك الهجوم الا في تمام الساعة الثانية عشرة من تلك الليلة دون وقوع اصابات بحسب مصادر محلية.
كما تبادل الجانبان يوم امس عملية تراشق بنيران الاسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة من موقع كل منهما في اطراف مدينتي ضحيان ومجز المتجاورتين لكن لم تعرف نتائجها بعد.
أما مديرية رازح التي سيطر عليها عناصر الحوثي منذ اكثر من شهر ثم سقطت من تحت سيطرتهم مدينة النظير قبل عشرة ايام وانتشرت فيها قوات الجيش فقد علمت «الأيام» ان معظم مناطقها تشهد منذ عدة ايام شبه هدوء نسبي باستثناء هجمات متبادلة بين الجانبين تدور من حين الى آخر لكنها لم تؤثر في أي منهما.
وعلمت «الأيام» ان قوات الجيش لم تجد بعد مخرجا لتجاوز العراقيل التي تعيق تقدمها ومنها تفجير الطريق وتمركز عناصر الحوثي في مواقع حصينة في بعض الجبال مثل جبال الارد في اعالي مشرقة والمرتفعات الواقعة أعلى مدينة شعارة وجبال أخرى تقع شرق المديرية بالقرب من مناطق شعبان ورهط وجبل بني معين، وفي هذا السياق اكدت مصادر مطلعة لـ «الأيام» ان قوات الجيش التي زحفت منتصف الشهر الماضي على الاتجاهين الشرقي والغربي لمديرية رازح تجري في الوقت الحاضر مشاورات واسعة لإعداد خطة عسكرية موحدة تتمكن خلالها من مواصلة عملياتها العسكرية والسيطرة على تلك المديرية التي اذا ما سقطت فإن سقوطها سيعجل من مصير عناصر الحوثي الذين يسيطرون على مديرية غمر الواقعة أسفل جبال رازح.