مسؤول.. انتحاري يقتل عشرة ويصيب العشرات في أفغانستان
> كابول «الأيام» كمال سادات :
> 
قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن انتحاريا قتل عشرة مدنيين وأصاب 30 على الأقل في سوق مزدحمة في إقليم بكتيا بجنوب شرق أفغانستان أمس الأحد,وأعلن مقاتلو طالبان مسؤوليتهم عن الهجوم.
وفي إقليم غزنة خاضت قوات حلف الأطلسي والقوات الأفغانية معارك مع مقاتلي طالبان في منطقة قره باغ في ساعة متأخرة أمس. وقال حاكم الإقليم ان 30 من مقاتلي طالبان قتلوا وان 18 أصيبوا وجرى اعتقال 12 فيما فقد ثلاثة من ضباط الشرطة وأصيب واحد.
وقال علي شاه مايكيار المتحدث باسم حاكم الإقليم "تلقينا معلومات موثوقة للغاية بان عددا كبيرا من متشددي طالبان موجود في المنطقة وانهم يخططون لشن هجوم ضخم علينا وعلى قوات التحالف ولذا شنينا هذه العملية."
وكثف مقاتلو طالبان الهجمات بعد هدوء القتال خلال فصل الشتاء,وأعلنت طالبان أنها دربت المئات من الانتحاريين.
وقال حلف الأطلسي انه استدعى المدفعية والطيران حينما هوجمت الدورية التابعة له وان "عددا كبيرا من مقاتلي طالبان" قتلوا.
وقال قارئ محمد المتحدث باسم طالبان ان اثنين فقط من مقاتلي طالبان قتلوا وان ثلاثة أصيبوا.
واستهدف تفجير بكتيا فيما يبدو قافلة من جنود تابعين للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة كانت تمر في سوق في مدينة كرديز الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة الأفغانية كابول.
وقال بيان لوزارة الداخلية "لسوء الحظر وصلنا تقرير اليوم بأن في الساعة 9:40 فجر انتحاري نفسه عند كرديز... استشهد عشرة مدنيين وأصيب نحو 30 آخرين."
وأظهرت لقطات تلفزيونية من الموقع اشلاء من الجثث متناثرة في الشارع وسط سيارات مهشمة وأنقاض. وقال مسؤول محلي ان منفذ الهجوم ليس أفغانيا فيما يبدو.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان "نعلن مسؤوليتنا عن هجوم (كرديز).. كان هجوما انتحاريا.. مجاهدنا الأفغاني قام به."
وقال متحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ان بعض أفراد القوات الأجنبية أصيبوا في الموقع. ولكنه لم يكن يعرف على وجه التحديد مما إذا كانت الإصابات وقعت جراء الانفجار.
وجاءت موجة من الهجمات في الأيام القليلة الماضية بعد مقتل الملا داد الله وهو قائد العمليات في حركة طالبان في غارة في مطلع الأسبوع الماضي والتي اعتبرت أكبر ضربة توجه للحركة منذ الإطاحة بها من السلطة عام 2001.
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن تفجير انتحاري أمس الأول في سوق مزدحمة بمدينة قندوز بشمال البلاد,ولقي تسعة حتفهم بينهم ثلاثة جنود ألمان. رويترز
وفي إقليم غزنة خاضت قوات حلف الأطلسي والقوات الأفغانية معارك مع مقاتلي طالبان في منطقة قره باغ في ساعة متأخرة أمس. وقال حاكم الإقليم ان 30 من مقاتلي طالبان قتلوا وان 18 أصيبوا وجرى اعتقال 12 فيما فقد ثلاثة من ضباط الشرطة وأصيب واحد.
وقال علي شاه مايكيار المتحدث باسم حاكم الإقليم "تلقينا معلومات موثوقة للغاية بان عددا كبيرا من متشددي طالبان موجود في المنطقة وانهم يخططون لشن هجوم ضخم علينا وعلى قوات التحالف ولذا شنينا هذه العملية."
وكثف مقاتلو طالبان الهجمات بعد هدوء القتال خلال فصل الشتاء,وأعلنت طالبان أنها دربت المئات من الانتحاريين.
وقال حلف الأطلسي انه استدعى المدفعية والطيران حينما هوجمت الدورية التابعة له وان "عددا كبيرا من مقاتلي طالبان" قتلوا.
وقال قارئ محمد المتحدث باسم طالبان ان اثنين فقط من مقاتلي طالبان قتلوا وان ثلاثة أصيبوا.
واستهدف تفجير بكتيا فيما يبدو قافلة من جنود تابعين للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة كانت تمر في سوق في مدينة كرديز الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة الأفغانية كابول.
وقال بيان لوزارة الداخلية "لسوء الحظر وصلنا تقرير اليوم بأن في الساعة 9:40 فجر انتحاري نفسه عند كرديز... استشهد عشرة مدنيين وأصيب نحو 30 آخرين."
وأظهرت لقطات تلفزيونية من الموقع اشلاء من الجثث متناثرة في الشارع وسط سيارات مهشمة وأنقاض. وقال مسؤول محلي ان منفذ الهجوم ليس أفغانيا فيما يبدو.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان "نعلن مسؤوليتنا عن هجوم (كرديز).. كان هجوما انتحاريا.. مجاهدنا الأفغاني قام به."
وقال متحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ان بعض أفراد القوات الأجنبية أصيبوا في الموقع. ولكنه لم يكن يعرف على وجه التحديد مما إذا كانت الإصابات وقعت جراء الانفجار.
وجاءت موجة من الهجمات في الأيام القليلة الماضية بعد مقتل الملا داد الله وهو قائد العمليات في حركة طالبان في غارة في مطلع الأسبوع الماضي والتي اعتبرت أكبر ضربة توجه للحركة منذ الإطاحة بها من السلطة عام 2001.
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن تفجير انتحاري أمس الأول في سوق مزدحمة بمدينة قندوز بشمال البلاد,ولقي تسعة حتفهم بينهم ثلاثة جنود ألمان. رويترز