الحكم بإعدام زعيمي عصابة اغتصبا وقتلا أطفال شوارع في مصر
> القاهرة «الأيام» رويترز :
> قالت مصادر قضائية إن محكمة مصرية قضت أمس الأربعاء بإعدام زعيمي عصابة اغتصبا وقتلا عددا من أطفال الشوارع في القاهرة ومدن بدلتا النيل.
وقال مصدر "قررت محكمة جنايات طنطا (شمالي القاهرة) إحالة أوراق رمضان عبد الرحمن منصور الملقب بالتوربيني وفرج محمود حناطة إلى فضيلة المفتي وحددت جلسة 20 يوليو تموز للنطق بالحكم عليهما بالإعدام وعلى خمسة متهمين آخرين بأحكام مختلفة."
ويعتبر رأي مفتي مصر في أحكام الإعدام استشاريا ويستبعد أن يطلب تطبيق عقوبة أخرى.
وبدأت الشرطة إلقاء القبض على أفراد العصابة في نوفمبر تشرين الثاني بعد أن قالت صحف محلية إنهم يستغلون بعض أطفال الشوارع في التسول ويعتدون عليهم جنسيا ويقتلون من يرفض منهم إطاعة الأوامر.
وقالت الشرطة إنها عثرت على جثث ثلاثة من الضحايا إحداها في مدينة طنطا التي أجريت فيها المحاكمة. وتصل تقديرات عدد القتلى إلى 26 طفلا.
وقالت الشرطة إن زعيمي العصابة اغتصبا أطفالا فوق أسطح قطارات أثناء سيرها ثم ألقوا بهم من فوقها كما ألقوا بجثث قتلى آخرين في نهر النيل وفي مجار مائية.
وقال مصدر إن المتهمين أصيبوا بصدمة وذهول لدى سماعهم قرار المحكمة. وأضاف أن "التوربيني سأل هل سيتم تنفيذ الإعدام الآن.. و)قال( عايز اشوف أخويا واختي."
والتوربيني وحناطة في العشرينات من العمر وليس هناك من بين أفراد العصابة من تلقوا تعليما يذكر وكانوا غالبا من أطفال الشوارع قبل تكوين عصابتهم.
وقال مشتبه به عمره 18 عاما لصحيفة المصري اليوم المستقلة وقت تكشف الحوادث إن التوربيني كان ينتقم لاعتداء جنسي تعرض له حين كان عمره أقل من عشر سنوات.
وأدلى أكثر من طفل بشهادات ضد زعيمي العصابة وأفرادها.
وقال طفل نجا من الموت إن التوربيني وحناطة ألقيا به من فوق سطح قطار بعد أن اعتديا عليه جنسيا لكنه لم يمت لأن القطار كان يهدئ السرعة لدخوله محطة. ومضى الطفل يقول للمحكمة إنه أفاق بعد إلقائه من فوق سطح القطار ليجد نفسه تحت العلاج في مستشفى.
وتفيد تقديرات بعض منظمات المجتمع المدني ان في مصر عشرات الألوف من أطفال الشوارع الذين يعيشون على هامش الحياة الاجتماعية لكن تندر التقارير عن ارتكابهم جرائم عنف خطيرة.
وقال مصدر "قررت محكمة جنايات طنطا (شمالي القاهرة) إحالة أوراق رمضان عبد الرحمن منصور الملقب بالتوربيني وفرج محمود حناطة إلى فضيلة المفتي وحددت جلسة 20 يوليو تموز للنطق بالحكم عليهما بالإعدام وعلى خمسة متهمين آخرين بأحكام مختلفة."
ويعتبر رأي مفتي مصر في أحكام الإعدام استشاريا ويستبعد أن يطلب تطبيق عقوبة أخرى.
وبدأت الشرطة إلقاء القبض على أفراد العصابة في نوفمبر تشرين الثاني بعد أن قالت صحف محلية إنهم يستغلون بعض أطفال الشوارع في التسول ويعتدون عليهم جنسيا ويقتلون من يرفض منهم إطاعة الأوامر.
وقالت الشرطة إنها عثرت على جثث ثلاثة من الضحايا إحداها في مدينة طنطا التي أجريت فيها المحاكمة. وتصل تقديرات عدد القتلى إلى 26 طفلا.
وقالت الشرطة إن زعيمي العصابة اغتصبا أطفالا فوق أسطح قطارات أثناء سيرها ثم ألقوا بهم من فوقها كما ألقوا بجثث قتلى آخرين في نهر النيل وفي مجار مائية.
وقال مصدر إن المتهمين أصيبوا بصدمة وذهول لدى سماعهم قرار المحكمة. وأضاف أن "التوربيني سأل هل سيتم تنفيذ الإعدام الآن.. و)قال( عايز اشوف أخويا واختي."
والتوربيني وحناطة في العشرينات من العمر وليس هناك من بين أفراد العصابة من تلقوا تعليما يذكر وكانوا غالبا من أطفال الشوارع قبل تكوين عصابتهم.
وقال مشتبه به عمره 18 عاما لصحيفة المصري اليوم المستقلة وقت تكشف الحوادث إن التوربيني كان ينتقم لاعتداء جنسي تعرض له حين كان عمره أقل من عشر سنوات.
وأدلى أكثر من طفل بشهادات ضد زعيمي العصابة وأفرادها.
وقال طفل نجا من الموت إن التوربيني وحناطة ألقيا به من فوق سطح قطار بعد أن اعتديا عليه جنسيا لكنه لم يمت لأن القطار كان يهدئ السرعة لدخوله محطة. ومضى الطفل يقول للمحكمة إنه أفاق بعد إلقائه من فوق سطح القطار ليجد نفسه تحت العلاج في مستشفى.
وتفيد تقديرات بعض منظمات المجتمع المدني ان في مصر عشرات الألوف من أطفال الشوارع الذين يعيشون على هامش الحياة الاجتماعية لكن تندر التقارير عن ارتكابهم جرائم عنف خطيرة.