> طالب الإخوة المغتربون في المملكة العربية السعودية رئيس الجمهورية باستحداث منصب نائب لرئيس مجلس الوزراء لشئون المغتربين، مشيرين إلى أن المغترب عند وصوله الوطن ليس لديه الوقت لمتابعة الجهات ذات العلاقة بقضايا المغتربين، كما أن المنصب سيعطي وزير المغتربين صلاحيات أكبر لمتابعة قضاياهم المختلفة في العديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.

وأشار المغتربون في رسالتهم إلى أن ما يقارب مليوناً وسبعمائة ألف مغترب هم بحاجة إلى رعاية واهتمام بقضاياهم داخل الوطن، والتي تضيع بين الجهات المعنية والمحاكم، حيث إن بعض القضايا قد مر عليها أكثر من عقدين ومازالت حتى يومنا هذا في المحاكم، لافتين إلى أن التغييرات التي حدثت في بعض الدول الصديقة كان لها أثر على حياتهم المعيشية، وأصبحوا يفضلون الاستثمار في الوطن، مؤكدين ضرورة تشجيع الدولة للاستثمار في الوطن من خلال توفير المناخ المناسب للاستثمار الذي سيوفر العديد من فرص العمل والقضاء على البطالة.

وأوضح المغتربون في رسالتهم أن المغترب هو أحد الروافد الأساسية للتنمية، وهو بحاجة إلى الأرض لإقامة مشروعه عليه وتقع على الدولة مسئولية حمايته لتنفيذ مشروعه الاستثماري من مدعي ملكية الأراضي، داعين الجميع إلى تغيير النظرة الخاطئة عن المغترب بأنه الدجاجة التي تبيض ذهبا وتوعية المواطنين بفوائد تلك المشاريع الاستثمارية.