إعصار "جونو" يغلق ميناء بالامارات أمام ناقلات النفط
> الفجيره «الأيام» د.ب.أ :
> أغلقت السلطات الإماراتية أمس الأربعاء ميناء الفجيرة (شرق الإمارات) بعد ارتفاع حدة الأمواج التي خلفها إعصار "جونو" الذي يجتاح مناطق في الجزيرة العربية,ويعد هذا الميناء من الموانئ الهامة في حركة مرور ناقلات النفط في المنطقة، حيث تعبر منه أكثر من 100 سفينة من هذا النوع يوميا.
ومن جانبها أكدت شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أحد أهم شركات إنتاج البترول في الإمارات) أن الإعصار لم يؤثر على إنتاجها.
وقالت في بيان لها: "إن الموانئ البترولية في أبو ظبي تواصل أعمالها كالمعتاد".
وأكدت أنها ترصد بشكل دقيق التطورات الجوية تحسبا لأي تطور قد يؤثر على عمليات الشحن.
وكانت آثار إعصار "جونو" بدأت تظهر بقوة في الإمارات أمس الأربعاء.
وقد أدى الارتفاع الشديد في الأمواج في إمارة الفجيرة في المنطقة الشرقية للإمارات إلى غمر شوارع بأكلمها بالمياه، كما زحفت المياه إلى المنازل، وأثرت على أثاثها.
وطافت سيارات الشرطة في عدد من الشوارع خصوصا في مدينة كلباء تدعو عبر مكبرات الصوت سكان المنازل القريبة من البحر إلى إخلاءها.
وقال المهندس عبدالعزيز المنصوري رئيس لجنة الطوارئ في إمارة الشارقة إنه تم إعداد معسكرات لإيواء المتضررين في المدارس، مجهزة بالأسرة والمعونات الغذائية.
وأضاف أنه تم إخلاء عدد كبير من المنازل ونقل المتضررين من زحف المياه إلى المنازل للمعسكرات بباصات خاصة.
وحركت البلديات 30 شاحنة لسحب المياه من الشوارع التي أغلقت تماما نتيجة لارتفاع الأمواج، كما حركت 30 سيارة أخرى لإقامة سدود رملية تفصيل بين شاطئ البحر والشوارع في المنطقة الشرقية للإمارات.
وتعد إمارتي الفجيرة والشارقة من أكثر الإمارات تضررا نتيجة للإعصار،فيما اقتصرت آثار الإعصار في باقي الإمارات على ظهور سحب ورياح.
وقال خالد الزعابي الذي نقل إلى معسكر الإيواء في مدينة كلباء إن كثيرين تضرروا من زحف مياه البحر إلى المنازل حيث نقلت إليهم قاذورات ورمال، وأتلفت بعض الأثاث.
فيما يقول أحمد الرخيمي: "لقد ازدادت الأمور سوءا ونخشى أن تغرق مياه البحر منازلنا مثلما فعلت في عمان".
ويضيف: "لقد تحركت الأجهزة الأمنية والمحلية سريعا لإنقاذ المضارين، وهو أمر يستحق كل الشكر، لكن نحن نطلب أن يتم نقلنا إلى الإمارات الأخرى إذا كانت الأيام القادمة أصعب".
وقال وكيل وزارة الصحة الدكتور علي شكر إنه تم إعلان حالة الطوارئ في أربعة مستشفيات في المنطقة الشرقية للإمارات لاستقبال أية حالات,وأضاف: "حتى الآن لم نستقبل إصابات".
ومن جانبه أكد سلامه حشاد مسئول مركز التنبؤات في إدارة الأرصاد الجوية بالإمارات أن تأثير الإعصار على الإمارات سوف يستمر لمدة ثلاثة أيام في صورة سحب وأمطار مصحوبة برياح.
ومن جانبها أكدت شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أحد أهم شركات إنتاج البترول في الإمارات) أن الإعصار لم يؤثر على إنتاجها.
وقالت في بيان لها: "إن الموانئ البترولية في أبو ظبي تواصل أعمالها كالمعتاد".
وأكدت أنها ترصد بشكل دقيق التطورات الجوية تحسبا لأي تطور قد يؤثر على عمليات الشحن.
وكانت آثار إعصار "جونو" بدأت تظهر بقوة في الإمارات أمس الأربعاء.
وقد أدى الارتفاع الشديد في الأمواج في إمارة الفجيرة في المنطقة الشرقية للإمارات إلى غمر شوارع بأكلمها بالمياه، كما زحفت المياه إلى المنازل، وأثرت على أثاثها.
وطافت سيارات الشرطة في عدد من الشوارع خصوصا في مدينة كلباء تدعو عبر مكبرات الصوت سكان المنازل القريبة من البحر إلى إخلاءها.
وقال المهندس عبدالعزيز المنصوري رئيس لجنة الطوارئ في إمارة الشارقة إنه تم إعداد معسكرات لإيواء المتضررين في المدارس، مجهزة بالأسرة والمعونات الغذائية.
وأضاف أنه تم إخلاء عدد كبير من المنازل ونقل المتضررين من زحف المياه إلى المنازل للمعسكرات بباصات خاصة.
وحركت البلديات 30 شاحنة لسحب المياه من الشوارع التي أغلقت تماما نتيجة لارتفاع الأمواج، كما حركت 30 سيارة أخرى لإقامة سدود رملية تفصيل بين شاطئ البحر والشوارع في المنطقة الشرقية للإمارات.
وتعد إمارتي الفجيرة والشارقة من أكثر الإمارات تضررا نتيجة للإعصار،فيما اقتصرت آثار الإعصار في باقي الإمارات على ظهور سحب ورياح.
وقال خالد الزعابي الذي نقل إلى معسكر الإيواء في مدينة كلباء إن كثيرين تضرروا من زحف مياه البحر إلى المنازل حيث نقلت إليهم قاذورات ورمال، وأتلفت بعض الأثاث.
فيما يقول أحمد الرخيمي: "لقد ازدادت الأمور سوءا ونخشى أن تغرق مياه البحر منازلنا مثلما فعلت في عمان".
ويضيف: "لقد تحركت الأجهزة الأمنية والمحلية سريعا لإنقاذ المضارين، وهو أمر يستحق كل الشكر، لكن نحن نطلب أن يتم نقلنا إلى الإمارات الأخرى إذا كانت الأيام القادمة أصعب".
وقال وكيل وزارة الصحة الدكتور علي شكر إنه تم إعلان حالة الطوارئ في أربعة مستشفيات في المنطقة الشرقية للإمارات لاستقبال أية حالات,وأضاف: "حتى الآن لم نستقبل إصابات".
ومن جانبه أكد سلامه حشاد مسئول مركز التنبؤات في إدارة الأرصاد الجوية بالإمارات أن تأثير الإعصار على الإمارات سوف يستمر لمدة ثلاثة أيام في صورة سحب وأمطار مصحوبة برياح.