قررت محكمة القضاء الادارى بمجلس الدولة المصري أمس الثلاثاء تأجيل نظر الدعوى المرفوعة من المعارض المصري أيمن نور رئيس حزب الغد السابق لطلب الافراج الصحي عنه إلى جلسة 26 من الشهر الجاري لاستعجال تقرير الطب الشرعي والذي لم يقدم إلى المحكمة حتى الآن.

كما سمحت المحكمة لنور بإحضار تقرير من ثلاث استشاريين حول حالته الصحية إلى جانب تقرير الطب الشرعي.

وقد أسس نور حزب الغد وهو حزب ليبرالي. وحل في المركز الثاني بعد الرئيس حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية التي عقدت عام 2005 .

وتحاول أسرة نور وأنصاره السعي في سبيل الافراج الصحي عن نور مبررين ذلك بحالته الصحية الحرجة ومعاناته من مرض السكر وحاجته لجراحة في القلب وتؤيدهم في ذلك جماعات لحقوق الانسان وناشطون محليون.

واتهمت جميلة إسماعيل المذيعة بالتليفزيون وزوجة نور قبل أسبوعين الشرطة المصرية بالتعدي على زوجها في مبنى المحكمة. وقالت للصحفيين إنه تعرض للضرب وأجبر على صعود ثلاثة أدوار على الرغم من إصابته بالقلب.

وكانت صحيفة الدستور المصرية قد نشرت الاربعاء الماضي صورا لنور تظهر تعرضه للضرب والاعتداء.

وقد اتهم في قضية تزوير التوكيلات اللازمة لتاسيس حزبه في كانون أول / ديسمبر الماضي,ونفى نور الاتهامات الموجهة إليه وقال إن هناك دافعا سياسيا وراء توجيه الاتهامات إليه.

وكان نور قد أقام دعوى أمام المحكمة ضد النائب العام المستشار عبد المجيد محمود مطالبا بالإفراج الصحى عنه بسبب ظروفه الصحية التى أشار فيها إلى أنه يعانى من أمراض القلب والسكر والضغط ونظرا لعدم الافراج عنه اقام دعواه طعنا على قرار النائب العام.