للمرة الأولى في تاريخ نادي أتلتيك بلباو الإسباني لكرة القدم، إقترح مجموعة من الطامحين في الفوز بمنصب رئيس النادي ضم لاعبين أجانب لصفوف الفريق، إلى جانب وضع إعلانات ترويجية على قميص الفريق ذو اللونين الأحمر والأبيض، وخرجت هذه الأنباء كالصدمة المدوية من نادي أتلتيك بلباو أمس الجمعة.

ولم يسبق لأتلتيك بلباو طوال تاريخه الممتد إلى 109 أعوام، أن ضم لاعباً أجنبياً واحداً إلى صفوفه.. بل إن النادي لا يسمح سوى بضم اللاعبين المنتمين لإقليم الباسك الإسباني، كما لم يسبق للنادي وضع أية إعلانات ترويجية على قميصه، ليكون النادي الإسباني الوحيد الذي يسير على هذا النهج، إلى جانب برشلونة، الذي خالف هذه القاعدة مؤخراً لأول مرة، بوضعه إعلانات لصالح مؤسسة اليونيسيف الخيرية.. وتقف خمس من المجموعات الست، التي تنوي ترشيح نفسها في الانتخابات الرئاسية المقبلة للنادي، ضد ضم الأجانب ووضع الإعلانات تماماً، ولكن مجموعة انتخابية سادسة خرجت بتلك المقترحات الغريبة أمس الجمعة.. وتطلق هذه المجموعة الثورية التي تتكون من «رجال أعمال وأعضاء بالنادي» على نفسها إسم «تو نيفو أتلتيك»(ناديكم أتلتيك الجديد).

وفي بيانها الصحفي الذي أصدرته أمس الجمعة، لم تعلن هذه المجموعة عن إسم مرشحها الرئاسي، ولكنها وصفته بأنه سيكون «مرشح التغيير» وقالت إن الإعلان على قمصان الفريق سيحسن الوضع المالي للنادي، وجاء في البيان:«لا يمكننا الاستمرار في المضي بنفس طرق المواسم القاتمة المليئة بالتوترات».. ولم يسبق لبلباو الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإسباني طوال تاريخه، ولكنه بحاجة إلى التغلب على ضيفه ليفانتي غدا الأحد في مباراته الأخيرة بالموسم لتجنب الهبوط.