ايران تتوقع اجراء محادثات مع الاتحاد الاوروبي قريبا
> طهران «الأيام» رويترز :
> قالت وزارة الخارجية الايرانية ان كبير المفاوضين النوويين الايرانيين ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي قد يجتمعان مرة اخرى خلال الايام القليلة المقبلة لاجراء محادثات بشان البرنامج النووي الايراني.
وعقد على لاريجاني وخافيير سولانا محادثات استطلاعية في 31 مايو ايار في مدريد ولكن الاجتماع فشل في احراز اي انفراجة بشان الخلاف الرئيسي الخاص برفض ايران تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم كشرط لاجراء مفاوضات اوسع نطاقا.
واتفق الاثنان على الاجتماع مرة اخرى خلال اسبوعين دون تحديد موعد أو مكان للمحادثات.
وقال محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "من المحتمل ان نشهد محادثات بين سولانا ولاريجاني خلال الايام القليلة المقبلة"..وتابع "لا تزال الاتصالات مستمرة لتحديد الزمان والمكان."
وتقول ايران ان برنامجها لانتاج وقود نووي لا يهدف سوى لتوليد الكهرباء بينما تشك قوى غربية بانها تريد تصنيع قنابل,وسبق ان اصدرت الامم المتحدة قرارين يفرضان عقوبات ضد ايران. وتدرس واشنطن وقوى في الاتحاد الاوروبي اصدار قرار ثالث.
وبدلا من وقف التخصيب تنفيذا لقرار مجلس الامن عجلت ايران بخطى برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
ويوم الخميس الماضي حث محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ايران على وقف التوسع في تخصيب اليوارنيوم لنزع فتيل المواجهة التي قال انها قد تؤدي لصراع كارثي.
وقال البرادعي ان الحل الوسط الذي تقدم به قد يمهد الطريق أمام "تعليق مزدوج" للتخصيب والعقوبات يتيج امكان اجراء محادثات بشان المزايا التجارية التي عرضتها ست قوى كبرى على طهران.
وربما يغضب اقتراحه زعماء غربيين رعوا قرارات للامم المتحدة تطالب ايران بوقف انشطة التخصيب كلية وليس مجرد الامتناع عن تركيب المزيد من اجهزة الطرد المركزي فحسب.
وعقد على لاريجاني وخافيير سولانا محادثات استطلاعية في 31 مايو ايار في مدريد ولكن الاجتماع فشل في احراز اي انفراجة بشان الخلاف الرئيسي الخاص برفض ايران تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم كشرط لاجراء مفاوضات اوسع نطاقا.
واتفق الاثنان على الاجتماع مرة اخرى خلال اسبوعين دون تحديد موعد أو مكان للمحادثات.
وقال محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "من المحتمل ان نشهد محادثات بين سولانا ولاريجاني خلال الايام القليلة المقبلة"..وتابع "لا تزال الاتصالات مستمرة لتحديد الزمان والمكان."
وتقول ايران ان برنامجها لانتاج وقود نووي لا يهدف سوى لتوليد الكهرباء بينما تشك قوى غربية بانها تريد تصنيع قنابل,وسبق ان اصدرت الامم المتحدة قرارين يفرضان عقوبات ضد ايران. وتدرس واشنطن وقوى في الاتحاد الاوروبي اصدار قرار ثالث.
وبدلا من وقف التخصيب تنفيذا لقرار مجلس الامن عجلت ايران بخطى برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
ويوم الخميس الماضي حث محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ايران على وقف التوسع في تخصيب اليوارنيوم لنزع فتيل المواجهة التي قال انها قد تؤدي لصراع كارثي.
وقال البرادعي ان الحل الوسط الذي تقدم به قد يمهد الطريق أمام "تعليق مزدوج" للتخصيب والعقوبات يتيج امكان اجراء محادثات بشان المزايا التجارية التي عرضتها ست قوى كبرى على طهران.
وربما يغضب اقتراحه زعماء غربيين رعوا قرارات للامم المتحدة تطالب ايران بوقف انشطة التخصيب كلية وليس مجرد الامتناع عن تركيب المزيد من اجهزة الطرد المركزي فحسب.