> قالت وزيرة المغتربين السورية بثينة شعبان في القاهرة أمس الثلاثاء إن الهجوم على سوريا جزء من الهجوم على العالم العربي.

وردا على اتهام سوريا بأن لديها أياد خفية وراء معظم المشكلات المتفجرة في لبنان والاراضي الفلسطينية والعراق قالت شعبان إن الإعلام الغربي يركز على أن "سوريا هي الدولة القومية التي تنادي بالحق الغربي وبالقومية العربية".

ورأت في مؤتمر صحفي عقب لقائها مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أنه "لذلك فإن استهداف سوريا هو جزء من استهداف فلسطين ولبنان والعراق وجزء من استهداف هذه المنطقة للقضاء على الهوية العربية ومجموعة القيم و النظم العربية واستبدالها بالصهيونية".

وعما يتردد بأن سوريا تركت المحور السعودي المصري السوري واستبدلته بالمحور السوري الإيراني قالت شعبان إن علاقة سوريا مع مصر والسعودية "أخوية شقيقة" وعلاقاتها مع إيران "علاقات جيران تاريخية لما فيه مصلحة العرب والحق والخير العربي".

وأكدت الوزيرة السورية أن "من يتحدث عن هذه المحاور فإنما يريد بث الفتن بين الدولة العربية وبينها وبين جيرانها الذين يدعون إلى الحق والسلام والعدالة".

من ناحية أخرى علقت الوزيرة السورية على مسألة احتجاز مصريين في سوريا فأوضحت أن مجموعة من المصريين حاولوا السفر إلى أوروبا بصورة غير شرعية وأن إحدى عصابات الاتجار بالبشر وضعتهم في إحدى "المبردات" المتجهة إلى دمشق.

وأضافت أن من حق السلطات السورية أن تحقق مع من يدخل إلى أراضيها بصورة غير شرعية وأن الخارجية المصرية تدخلت على الفور.