من معايب النظام الإداري في بلادنا أنه كالبئر التي لا مستقر لها، فهو من ناحية غير واضح المعالم، ومن ناحية أخرى أنه متعدد الجبايات الأمر الذي حشر المواطن والمستثمر على حد سواء في دوامة يصعب الخروج منها.

من مظاهر تلك المعايب أن المساكين من أعضاء الجمعيات السكنية تم جلدهم كثيراً بالجبايات قبل حرب 1994م وبعدها، وتتعدد الجبايات هذه الأيام تحت مسميات مختلفة.

لوجه الله أصدروا دليلاً قانونياً بالإجراءات والرسوم المطلوبة بسند رسمي حتى يعرف أعضاء الجمعيات حقوقهم وواجباتهم بدلاً من التخبط الحافل بالجبايات للحصول على سراب اسمه (الأرض).