الشيخ فضل صالح العلوي شيخ مشايخ قبائل العلوي بالملاح في رحاب الخالدين
> الملاح «الأيام» غازي العلوي:
> شيعت جموع غفيرة من المواطنين بمحافظتي لحج والضالع ظهر أمس الجمعة في موكب جنائزي مهيب جثمان المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ فضل صالح صائل العلوي، شيخ مشايخ قبائل العلوي بمديرية الملاح بمحافظة لحج، الذي وافته المنية فجر أمس إثر مرض عضال ألم به عن عمر ناهز 70 عاما، إلى مثواه الأخير بمقبرة الجليلة بمحافظة الضالع، وقد شارك في مراسيم التشييع الإخوة فضل علي حسين، وكيل محافظة الضالع، الشيخ توفيق صالح العلوي والشيخ صالح جعفر العلوي والشيخ محمد علي العلوي وعدد من مشايخ وأعيان قبائل العلوي بمديرية الملاح ومشايخ وأعيان محافظة الضالع.
الفقيد الشيخ فضل صالح العلوي من الشخصيات الاجتماعية البارزة وله العديد من الأدوار والمواقف النضالية والأعمال الخيرية منذ كان نائبا لوالده الشيخ صالح العلوي أثناء دخول مشيخة العلوي الاتحاد الفيدرالي لاتحاد الجنوب العربي عام 65م، وكان له دور بارز في المساهمة مع والده رحمه الله أثناء الصراع المسلح بين الجبهة القومية والاستعمار البريطاني من خلال مد ثوار الجبهة القومية بالأسلحة والذخيرة.
كما كان للفقيد العلوي العديد من الإسهامات الخيرية، حيث ساهم مع والده في بناء العديد من المدارس في مناطق القشعة والخربة والثيمرة وذالبير والسوداء، إلى جانب إسهامه في حفر آبار ارتوازية في وادي سبأ صهيب بالملاح وبناء إدارة سكرتارية للحكم العرفي ومكاتب الزراعة والمالية في بلاد العلوي بالملاح، كما أسهم في حل العديد من المشاكل والقضايا بين المواطنين والقبائل داخل المنطقة وخارجها.
«الأيام» بهذا المصاب الجلل تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد العلوي ومحبيه سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
الفقيد الشيخ فضل صالح العلوي من الشخصيات الاجتماعية البارزة وله العديد من الأدوار والمواقف النضالية والأعمال الخيرية منذ كان نائبا لوالده الشيخ صالح العلوي أثناء دخول مشيخة العلوي الاتحاد الفيدرالي لاتحاد الجنوب العربي عام 65م، وكان له دور بارز في المساهمة مع والده رحمه الله أثناء الصراع المسلح بين الجبهة القومية والاستعمار البريطاني من خلال مد ثوار الجبهة القومية بالأسلحة والذخيرة.
كما كان للفقيد العلوي العديد من الإسهامات الخيرية، حيث ساهم مع والده في بناء العديد من المدارس في مناطق القشعة والخربة والثيمرة وذالبير والسوداء، إلى جانب إسهامه في حفر آبار ارتوازية في وادي سبأ صهيب بالملاح وبناء إدارة سكرتارية للحكم العرفي ومكاتب الزراعة والمالية في بلاد العلوي بالملاح، كما أسهم في حل العديد من المشاكل والقضايا بين المواطنين والقبائل داخل المنطقة وخارجها.
«الأيام» بهذا المصاب الجلل تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد العلوي ومحبيه سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.