شافيز يقوم بجولة مناهضة لاميركا في روسيا وبيلاروسيا وايران
الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز
> كراكاس «الأيام» فيكتور فلورس :
> يبدا الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز اليوم الثلاثاء جولة مناهضة لاميركا في روسيا وبيلاروسيا وايران تهدف الى تعزيز قوته العسكرية في خطوة من شانها ان تثير غضب الولايات المتحدة.
ويتطلع شافيز الزعيم الجديد لليسار الراديكالي في اميركا اللاتينية، القوي بموارده النفطية في خامس بلد مصدر للنفط في العالم، الى شراء غواصات روسية ونظام دفاع جوي من بيلاروسيا يتوقع ان تتم صفقة شرائه خلال الجولة المقرر ان تستمر حتى الثالث من تموز/يوليو.
واعلن الرئيس الفنزويلي الذي كان ضابطا في وحدة المظليين وهو يرتدي بزته العسكرية وسط استعراض عسكري ان "المقاومة هي السلاح الذي يمكننا من الانتصار وسننتصر على خطر الحرب الامبريالية".
واضاف شافيز "دخلنا نوعا جديدا من الحروب الشاملة منذ الحرب الباردة ولا سيما منذ الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001" في الولايات المتحدة.
وعلى غرار الجولة التي قام بها نظيره الاميركي جورج بوش، ينوي الرئيس الفنزويلي استفزاز البيت الابيض من خلال زيارة دول علاقاتها متوترة مع واشنطن.
ومددت الولايات المتحدة مؤخرا لسنة عقوبات انزلتها برئيس بيلاروسيا الكسندر لوكاتشنكو وتسعة مسؤولين اخرين في نظام تعتبره "اخر دكتاتورية في اوروبا".
الا ان شافيز اعلن انه سيضع في بيلاروسيا "اللمسات الاخيرة" لشراء نظام متكامل للدفاع الجوي يتراوح مداه بين 200 و300 كلم.
وفي موسكو افادت الصحف الروسية ان كراكاس ترغب في شراء تسع غواصات من روسيا الامر الذي سيكون له وقع على اللقاء المقرر بين بوش وبوتين في منزل عائلة الرئيس الاميركي في كنبونكبورت في ماين، بين الاول والثاني من تموز/يوليو.
ولم يؤكد الرئيس الفنزويلي شراء الغواصات في اخر خطاب القاه أمس الأول لكنه دافع عن حقه في ذلك، مؤكدا ان "السلطة العسكرية في فنزويلا لا تنوي الاعتداء على احد بل تفادي الجنون الامبريالي".
وقد عقدت كراكاس صفقات كبيرة لشراء تجهيزات عسكرية وتحديث قواتها منها 24 مقاتلة روسية من طراز سوخوي و35 مروحية عسكرية روسية ومئة الف بندقية كلاشنيكوف.
وسيرافق المئات من رجال الاعمال الروس والفنزويليين شافيز خلال زيارته الى موسكو حيث سيدشن مركز سيمون بوليفار الثقافي لاميركا اللاتينية.
يشار الى ان سيمون بوليفار هو محرر جنوب اميركا وقد جعل منه شافيز رمزا "للثورة الاشتراكية".
وفي معرض تطرقه لزيارته الى ايران التي صنفتها الحكومة الاميركية مع كوريا الشمالية في خانة محور الشر، سخر شافيز وهو احد القادة القلائل في العالم الذي يدعم برنامج طهران النووي، من شائعات حول "قنبلة ذرية" فنزويلية.
وقال مازحا "يبدو انني ساوقع اتفاقا لصنع قنبلة ذرية"، مضيفا "لسنا في حاجة لقنبلة ذرية لاننا نملكها، ان قنبلتنا الذرية اسمها الشعب الفنزويلي". (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز
ويتطلع شافيز الزعيم الجديد لليسار الراديكالي في اميركا اللاتينية، القوي بموارده النفطية في خامس بلد مصدر للنفط في العالم، الى شراء غواصات روسية ونظام دفاع جوي من بيلاروسيا يتوقع ان تتم صفقة شرائه خلال الجولة المقرر ان تستمر حتى الثالث من تموز/يوليو.
واعلن الرئيس الفنزويلي الذي كان ضابطا في وحدة المظليين وهو يرتدي بزته العسكرية وسط استعراض عسكري ان "المقاومة هي السلاح الذي يمكننا من الانتصار وسننتصر على خطر الحرب الامبريالية".
واضاف شافيز "دخلنا نوعا جديدا من الحروب الشاملة منذ الحرب الباردة ولا سيما منذ الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001" في الولايات المتحدة.
وعلى غرار الجولة التي قام بها نظيره الاميركي جورج بوش، ينوي الرئيس الفنزويلي استفزاز البيت الابيض من خلال زيارة دول علاقاتها متوترة مع واشنطن.
ومددت الولايات المتحدة مؤخرا لسنة عقوبات انزلتها برئيس بيلاروسيا الكسندر لوكاتشنكو وتسعة مسؤولين اخرين في نظام تعتبره "اخر دكتاتورية في اوروبا".
الا ان شافيز اعلن انه سيضع في بيلاروسيا "اللمسات الاخيرة" لشراء نظام متكامل للدفاع الجوي يتراوح مداه بين 200 و300 كلم.
وفي موسكو افادت الصحف الروسية ان كراكاس ترغب في شراء تسع غواصات من روسيا الامر الذي سيكون له وقع على اللقاء المقرر بين بوش وبوتين في منزل عائلة الرئيس الاميركي في كنبونكبورت في ماين، بين الاول والثاني من تموز/يوليو.
ولم يؤكد الرئيس الفنزويلي شراء الغواصات في اخر خطاب القاه أمس الأول لكنه دافع عن حقه في ذلك، مؤكدا ان "السلطة العسكرية في فنزويلا لا تنوي الاعتداء على احد بل تفادي الجنون الامبريالي".
وقد عقدت كراكاس صفقات كبيرة لشراء تجهيزات عسكرية وتحديث قواتها منها 24 مقاتلة روسية من طراز سوخوي و35 مروحية عسكرية روسية ومئة الف بندقية كلاشنيكوف.
وسيرافق المئات من رجال الاعمال الروس والفنزويليين شافيز خلال زيارته الى موسكو حيث سيدشن مركز سيمون بوليفار الثقافي لاميركا اللاتينية.
يشار الى ان سيمون بوليفار هو محرر جنوب اميركا وقد جعل منه شافيز رمزا "للثورة الاشتراكية".
وفي معرض تطرقه لزيارته الى ايران التي صنفتها الحكومة الاميركية مع كوريا الشمالية في خانة محور الشر، سخر شافيز وهو احد القادة القلائل في العالم الذي يدعم برنامج طهران النووي، من شائعات حول "قنبلة ذرية" فنزويلية.
وقال مازحا "يبدو انني ساوقع اتفاقا لصنع قنبلة ذرية"، مضيفا "لسنا في حاجة لقنبلة ذرية لاننا نملكها، ان قنبلتنا الذرية اسمها الشعب الفنزويلي". (أ.ف.ب)