> دعت المحامية الايرانية الحائزة جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي السلطة القضائية الى الافراج عن الاستاذة الجامعية الاميركية-الايرانية هالة اصفندياري وباذن للصحافية الاميركية برناز عزيمة لمغادرة ايران.

واعتبرت عبادي في رسالة وجهتها الى آية الله محمود شهرودي رئيس السلطة القضائية ان "الاشخاص المتهمين لاسباب سياسية يعاملون بشكل اقسى من اولئك المتهمين بسبب دوافع الحق العام".

وشجبت سياسة الكيل بمكيالين هذه واعطت مثالا على ذلك رجلا تم الافراج عنه بكفالة قيمتها عشرة الاف دولار بعدما اتهم باغتصاب امرأة.

وتساءلت عبادي "كيف يمكن ان تعتبر استاذة جامعية وصحافية اخطر في نظر القضاء من مجرم".

وانتقدت عبادي ايضا وضع اصفندياري "في زنزانة انفرادية منذ اربعين يوما ورفض السماح لها بتلقي اي زيارة ورفض محقق (المحكمة الثورية) طلبي ان اكون موكلتها".

وكان الناطق باسم القضاء الايراني علي رضا جمشيدي اعلن في 12 حزيران/يونيو ان عبادي يمكنها الدفاع عن اصفندياري.

واتهمت السلطات الايرانية اصفندياري (67 عاما) التي اوقفتها في مطلع ايار/مايو بالتجسس,والاستاذة الجامعية المقيمة في الولايات المتحدة توجهت الى ايران في كانون الاول/ديسمبر لزيارة والدتها المريضة.

وافرج عن الصحافية الايرانية المجنسة اميركية برناز عزيمة بكفالة لكنها لن تتمكن من مغادرة ايران قبل ان تبت محكمة بوضعها. وكانت الصحافية توجهت ايضا الى ايران لزيارة والدتها المريضة.

وتعمل هذه الصحافية مع اذاعة "فردا" فرع الاذاعة الاميركية "فري يوروب/راديو ليبرتي" الناطق بالفارسية الذي تعتبره السلطات الايرانية "مناهضا للثورة".