حقق خطوة هامة في مسعاه .. الشعلة نال الأفضلية فدك شباك حسان بثلاثية

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
فوز هام جدا حققه فريق الشعلة باستحقاق تام بعدما دك شباك ضيفه حسان ثلاث مرات لينال نقاط المواجهة التي دارت عصر أمس على ستاد 22 مايو بعدن.

شوط أصفر مطرز بهدف

لأن المباراة تكتسب أهمية لدى الطرفين الباحثين عن الفوز كل من موقعه، هذا الامر أظهره الشعلة وترجمه على الواقع بعد أن نال الافضلية على الملعب وامتلك الجرأة الهجومية صوب دفاع حسان، فكان هو صاحب الكلمة العليا في نقل الكرة في أطراف الملعب وفي المساحات الفارغة التي أجاد فيها عبود مبروك لاعب الشعلة وحسان السابق، فكان هو الحلقة المزعجة فلعب معه الدفاع أولا بأول للحد من انطلاقاته التي هم على دراية بها.

الرغبة كانت أكثر وضوحا في أداء الشعلة ولم نر معالمها عند حسان، الذي اعتمد على حلقة واحدة في شن هجماته إسمها أوسام السيد المحلق في الجهة اليمنى وحده دون مساعدة أو مساندة من خط الوسط.. الشعلة ترجم أفضليته بهجمات متعددة وصلت إلى الخطورة الحقيقية في د(14) عندما مر عبود من اليمين ومرر كرة أرضية لحسين الغازي لعبها في جسم زاهر فريد لتضيع فرصة حقيقية للتسجيل ونيل الأسبقية، من جانبه حسان حاول شن هجمات وكان أول ظهور له صوب مرمى ميعاد في د(25)، ولأن الشعلة كان الافضل والأخطر فقد وصل إلى شباك حليم الحارس الحساني في د(28) حيث لعبت ضربة زاوية وبعد دربكة وصلت الكرة إلى حسين غازي فأودعها المرمى هدفا شعلاويا رفع وتيرة اللعب فيما تبقى وخصوصا من جانب الشعلة الذي ظل الأفضل، فيما لم نر من لاعبي حسان شيئا يذكر باستثناء تسديدة بعيدة من فاول لأوسام السيد، بينما تعددت هجمات الشعلة بأقدام فيصل علوان بكرة مزدوجة هي حسنته الوحيدة، وصابر بكرة مرت بجانب القائم.. وهكذا انتهى الشوط بتقدم الشعلة بهدف.

شوط الأهداف الجميلة

لم يسجل حسان انتفاضة في هذا الشوط بحثا عن التعديل فظل الوضع على حاله في أداء اللاعبين إذا ما استثنينا أوسام السيد، الذي ظل الحلقة الأبرز، ولكن اليد الواحدة لا تصفق، وظل حسان بعيدا عن فعل شيء يصل به الى التعادل بل إن الشعلة الذي تراجع أداؤه نوعا ما بقلة حركة بعض لاعبيه كان يمكن أن يضاعف النتيجة إلا أن فيصل علوان لم يستغل عرضية صابر محمد.

أحد النجوم الصاعدة ولاعب منتخب الشباب، الذي عمل الكثير في الجهة اليمنى لحسان التي كانت مفتوحة على مصراعيها. وبمرور الدقائق فتر الأداء وظلت معظم المحاولات بعيدة عن الخطورة صوب المرميين، ومع دخول الشوط نصفه الثاني أجرى مكيش تغييرين في حسان فأدخل ماجد محمد وصالح الشدادي بديلين لخالد ربصن ووسيم القعر، اللذين لم نر منهما أي شيء وذلك بغية التنشيط لمنطقة الوسط ومساندة الهجمة، ومع تواصل اللعب سنحت للشعلة فرصة ذهبية للتسجيل أضاعها بغرابة البديل لفيصل علوان (كميل طارق)،

بعد ذلك أدخل النعاش فوزي الشاويش مكان الغازي قليل الحركة في الملعب كما دخل خالد المحروق بديلا لريان هيكل الذي أصيب، لتكون آخر الدقائق موعدا للاهداف الجميلة، فسجل البديل فوزي الشاويش هدفا ثانيا للشعلة بتسديدة رائعة من خارج الجزاء في د(40)، ثم هدفا ثالثا هو الأروع بصاروخ بعيد لا يرد للمحترف فايتي في د (43)، وفي الوقت بدل الضائع سجل عارف السعدي البديل في حسان هدفا شرفيا بمتابعته لكرة مرفوعة غمزها برأسه في شباك ميعاد.

أدار اللقاء الدولي حسين شقران وقيس محمد علي ومجاهد الظفيري ونائل عوشان رابعا، وراقبه حسن عبدالحميد وسيف محمد غالب فنيا وأمين علي بلال من الفرع.

هوامش

< حسان كالعادة يذل خارج أرضه وها هو يسقط بثلاثية.

< من يصدق أن حسان صاحب أعلى رصيد نقاطي وثاني الترتيب له 26 هدفا وعليه 30 هدفا .. إنها كرة القدم اليمنية.

< الشعلة يحقق فوزا في غاية الاهمية وما زال أمام لاعبيه مهام كبيرة في المباريات القادمة.

< سؤال كان له حضور أمس عند الجميع: من يدرب حسان هل هو مكيش أم الراعي؟ طبعا السؤال جاء على واقع ما كان حاصلا في دكة البدلاء.

< في حسان أمس لاعب وحيد أجاد هو أوسام السيد، وفي الشعلة كان معظم اللاعبين جيدين مع امتياز لعبود، صابر، وفايتي.

< جائزة أفضل لاعب في اللقاء قدمها قحطان محمد اليافعي صاحب فندق زهرة المدائن كنوع من الدعم قد يتكرر في المباريات القادمة ونالها لاعب حسان أوسام السيد، وهو اختيار بعيد عن المنطق وواقع المباراة، مع تقديرنا لأوسام وما بذله في اللقاء.

< مدير عام مديرية زنجبار الاخ قاسم شندق حرص على التواجد ومؤازرة الفريق وشد أزر اللاعبين حتى على أرض المستطيل.

< ميعاد، الحارس الشعلاوي .. تألق دائم في الذود عن الشباك الشعلاوية.

< رابطة مشجعي الشعلة سجلت حضورها كالعادة.

< حمد حيدان، عضو الادارة الشعلاوية، كان فأل خير على الفريق بحضوره.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى