بريطانيا تعلن حالة استنفار خطيرة على حرب غير معلنة
رجل أمن بريطاني خارج مطار مانشستر امس بعد تشديد الحراسة على المطارات البريطانية
> عواصم «الأيام» وكالات:
> قررت الحكومة البريطانية رفع حالة التأهب الامني إلى الدرجة الحرجة وهي أعلى درجاتها بعد اصطدام سيارة مشتعلة مساء أمس السبت في مبنى مطار جلاسجو.
وتشير الدرجة الحرجة وهي الاعلى في معيار الامن لدى الحكومة البريطانية الذي يتألف من خمس درجات إلى أن الحكومة تعتقد في إمكانية وقوع هجمات وشيكة بالبلاد.
ويأتي رفع درجة التأهب الامني إلى أعلى درجاته بعد إحباط محاولتين لتفجير سيارتين مفخختين في لندن أول أمس.
وعقد رئيس الوزراء البريطاني الجديد جوردون براون الذي تولى منصبه منذ عدة أيام اجتماعا ثالثا في غضون يومين للجنة الازمات الحكومية المعروفة باسم “كوبرا” لبحث حادث مطار جلاسجو.
وقال براون في أعقاب الاجتماع “ من الصحيح رفع مستوى التأهب الامني في المطارات والاماكن المزدحمة في ضوء ارتفاع التهديد.
وأشاد براون بمسئولي الشرطة والامن على ما بذلوه من جهود منذ يوم الجمعة وحث البريطانيين على دعم جهود السلطات في التحقيق في الحوادث الأخيرة ومنع وقوع المزيد من الهجمات.
وفي غضون دقائق من إعلان الحكومة البريطانية رفع درجة التأهب الامني أصدر وزير الامن الداخلي الامريكي مايكل تشيرتوف في واشنطن بيانا قال فيه إن حكومة الولايات المتحدة ليس لديها أي خطط لرفع درجة التأهب الامني في أمريكا والثابتة حاليا عند “ الدرجة الصفراء “ التي تمثل درجة متوسطة على معيار التهديدات الامنية المكون من خمس درجات.
وأشار تشيرتوف إلى أن التهديدات الامنية الامريكية المتعلقة بالطيران عند الدرجة البرتقالية أي أعلى بدرجة واحدة من درجة التأهب الامني السائدة فى الولايات المتحدة حاليا.
وكان تشيرتوف يشير بشكل مباشر إلى الحادث الذي شهدته اسكتلندا أمس وإحباط محاولتي التفجير في لندن أول أمس.
وقال “في هذه المرحلة لم أشهد معلومات محددة ومعقولة تربط هذه الحادثة الاخيرة بأي تهديد داخل الوطن(الولايات المتحدة)“.
ودعا تشيرتوف إلى الحذر قبل عطلة عيد الاستقلال الامريكي الموافق يوم الاربعاء المقبل وقال إن وزارة الامن الداخلي الامريكية “تنفذ خططا لرفع الاجراءات الامنية” في المطارات الامريكية وغيرها من منشآت النقل.
وكانت سيارة رباعية الدفع قد ارتطمت بمبنى الركاب الرئيسي في مطار جلاسجو أمس السبت واندلعت بها النيران بعد يوم من إحباط الشرطة مؤامرة محتملة لتنظيم القاعدة لتفجير سيارتين ملغومتين في وسط لندن.
وقال شاهد في جلاسجو لتلفزيون سكاي نيوز إن رجلا آسيويا كان داخل السيارة تشاحن مع الشرطة عقب الحادث مباشرة وإن الشرطة طرحته أرضا واعتقلته.
وقال شاهد آخر إن رجلا ثانيا وهو آسيوي أيضا اشتعلت به النار بعد الانفجار وأصيب بحروق بالغة.
وقال الشاهد جيمس ادجار “حدثت فوضى في المطار.” واضاف “فجأة تعالت الدعوات لمغادرة المطار.”
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من هيئة المطارات البريطانية التي تدير المطار.
وفي لندن فحصت الشرطة البريطانية بدقة لقطات دوائر تلفزيونية مغلقة ونشرت قوات إضافية في الشوارع خصوصا حول المعالم البارزة مثل مجلسي البرلمان إلا أن السياح وسكان لندن مارسوا حياتهم كالمعتاد.
وبدأت شرطة مكافحة الإرهاب تحقيقا مكثفا بعد اكتشاف سيارة مرسيدس خضراء معبأة بما يصل إلى 60 لترا من الوقود في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة والعديد من اسطوانات الغاز وكمية كبيرة من المسامير.
وكانت السيارة تقف خارج ملهى ليلي في منطقة المسارح في لندن واثارت الشكوك بعد ان اعتقد مسعفون يعالجون احد المرضى انهم شاهدوا دخانا يتصاعد من داخل العربة.
وعند فحصحها عثر على هاتف محمول يعتقد خبراء أمن أنه ربما كان أداة التفجير داخل السيارة.
وعثر في وقت لاحق على سيارة مرسيدس أخرى معبأة بالوقود والغاز والمسامير تقف على بعد مئات الأمتار من الاولى.
وتم ابطال مفعول كلا القنبلتين بشكل سريع وقالت الشرطة ان انفجار القنبلتين كان سيتسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا.
وتأتي مؤامرة التفجيرات التي تم احباطها بعد عامين من هجوم منسق شنه انتحاريون على شبكة النقل في لندن وأدى إلى مقتل 52 راكبا.
وعلى ما يبدو أن هناك أوجه شبه بين هذه المؤامرة ومؤامرة سابقة خطط فيها متشدد من تنظيم القاعدة لتفجير قنابل مملوءة بالغاز داخل سيارات ليموزين في لندن.
وتجري مراجعة خطط المناسبات العامة خلال الايام العشرة القادمة ومن بينها مسيرة حاشدة في لندن أمس السبت وبطولة ويمبلدون للتنس وحفل يقام تكريما للاميرة ديانا اليوم الاحد للتأكد من عدم وجود تهديدات امنية.
وقالت متحدثة باسم الشرطة إن “اجراءات حراسة مناسبة ستتخذ في جميع المناسبات.” واضافت “السلامة والامن يمثلان الاولوية رقم واحد.” ورغم التهديد المتواصل احتفظ السياح برباطة جأشهم.
وقالت ايفون جيلر (49 عاما) وهي سائحة من المكسيك كانت تسير خارج الملهى الليلي الذي تركت عنده احدى السيارات الملغومة “يمكن ان تكون آمنا في أي مكان ويمكن الا تكون امنا في أي مكان.”
وقالت “انني اشعر بالغضب بشأن الوسائل التي يحاول بها هؤلاء الناس ايذاء الاشخاص الابرياء.”
وتعتقد مصادر مخابرات انه توجد احتمالات متزايدة بأن المؤامرة حاكتها جماعة على نمط القاعدة.
وقال مصدر “الاعتقاد بأنها (جماعة) اسلامية يزداد قوة أكثر من الاحتمالات الاخرى.”
والمنطقة التي تركت فيها السيارتان في لندن والتي تعرف باسم هايماركت من أكثر المناطق ازدحاما في العاصمة ومن اكثر المناطق التي تراقب عن طريق الدوائر التلفزيونية المغلقة.
وقالت الشرطة انها تدرس مئات الساعات من لقطات الفيديو في بحثها عن المشتبه بهم المحتملين.
وقالت محطة ايه.بي.سي التلفزيونية الامريكية ان صورة “شديدة الوضوح” لاحد المشتبه بهم عثر عليها لكن الشرطة البريطانية لم تؤكد ذلك.
لاعتداء غلاسكو صلة “واضحة” باعتداءات لندن
اعلن قائد الشرطة المحلية في مؤتمر صحافي ان للاعتداء “الارهابي” الذي وقع بعد ظهر أمس السبت في مطار غلاسكو صلة “واضحة” بالاعتداءين بسيارتين مفخختين اللذين احبطا الجمعة في لندن.
وقال ويلي راي قائد شرطة ستراتشكلايد “استطيع التأكيد اننا نعتقد ان الحادث الذي وقع في مطار غلاسكو مرتبط بأحداث لندن امس (الأول الجمعة)”، مشيرا الى توافر “تشابه واضح”.
واوضح راي من جهة اخرى ان أحد الرجلين اللذين اعتقلتهما الشرطة بعد اعتداء غلاسكو كان يحمل “عبوة مشبوهة” عثر عليها بينما كان يعالج في رويال الكسندرا هوسبيتال في بيسلي القريب من المطار.
ويجرى الآن فحص العبوة “التي سحبت ووضعت في مكان آمن”.
وقال راي ان “جزءا من المستشفى قد اخلي” على سبيل الاحتياط.
واضاف ان الرجل كان مساء السبت في “حالة حرجة” لاصابته “بجروح خطرة”.
وتستجوب الشرطة الرجل الآخر المعتقل.
ولا تزال السيارة وهي جيب شيروكي خضراء اللون في مكان الاعتداء.
وقال راي ان كثيرا من المسافرين ما زالوا عالقين في طائرات متوقفة على مدرج المطار.
واضاف “لا نعرف حتى الآن ما اذا كان شخص آخر موجودا في داخل السيارة”.
واوضح ان قائد شعبة مكافحة الارهاب في شرطة سكوتلنديارد بيتر كلارك سيصل الى اسكتلندا في الساعات المقبلة.
واكد “عدم توافر اي معلومات استخباراتية قبل هذا الحادث يوحي بأن اسكتلندا ستتعرض لهجوم”.
قفل مطار ليفربول بعد احداث غلاسكو
اعلنت الشرطة المحلية ان مطار ليفربول (شمال غرب بريطانيا) قد اقفل مساء السبت حتى اشعار آخر بعد الاحداث التي حصلت بعد الظهر في مطار غلاسكو.
وقال متحدث باسم شرطة منطقة مرسيسيد “على اثر احداث غلاسكو، اتخذ القرار بقفل المطار حتى اشعار آخر”.
واضاف “سنقوم باعادة نظر مستمرة في هذا القرار”، لكنه لم يحدد الاسباب الدقيقة لقرار القفل.
أنباء عن انفجار قنبلة صغيرة في مطار إيبيزا الأسباني
أفاد موقع صحيفة إلبايس على الانترنت أن قنبلة صغيرة انفجرت في مطار إيبيزا الأسباني أمس السبت بعد إخلائه.
وأخلي المطار بعد اتصال هاتفي باسم منظمة إيتا الانفصالية يحذر من وجود قنبلة.
وقالت صحيفة ال موندو في موقعها على شبكة الانترنت نقلا عن سلطات المطار ان اجهزة الطوارئ قامت بإخلاء مطار ايبيزا الاسباني أمس السبت بعد تلقي تحذير بشأن وجود قنبلة باسم منظمة ايتا الانفصالية.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين لتأكيد التقرير.
رجل أمن بريطاني خارج مطار مانشستر امس بعد تشديد الحراسة على المطارات البريطانية
وتشير الدرجة الحرجة وهي الاعلى في معيار الامن لدى الحكومة البريطانية الذي يتألف من خمس درجات إلى أن الحكومة تعتقد في إمكانية وقوع هجمات وشيكة بالبلاد.
ويأتي رفع درجة التأهب الامني إلى أعلى درجاته بعد إحباط محاولتين لتفجير سيارتين مفخختين في لندن أول أمس.
وعقد رئيس الوزراء البريطاني الجديد جوردون براون الذي تولى منصبه منذ عدة أيام اجتماعا ثالثا في غضون يومين للجنة الازمات الحكومية المعروفة باسم “كوبرا” لبحث حادث مطار جلاسجو.
وقال براون في أعقاب الاجتماع “ من الصحيح رفع مستوى التأهب الامني في المطارات والاماكن المزدحمة في ضوء ارتفاع التهديد.
وأشاد براون بمسئولي الشرطة والامن على ما بذلوه من جهود منذ يوم الجمعة وحث البريطانيين على دعم جهود السلطات في التحقيق في الحوادث الأخيرة ومنع وقوع المزيد من الهجمات.
وفي غضون دقائق من إعلان الحكومة البريطانية رفع درجة التأهب الامني أصدر وزير الامن الداخلي الامريكي مايكل تشيرتوف في واشنطن بيانا قال فيه إن حكومة الولايات المتحدة ليس لديها أي خطط لرفع درجة التأهب الامني في أمريكا والثابتة حاليا عند “ الدرجة الصفراء “ التي تمثل درجة متوسطة على معيار التهديدات الامنية المكون من خمس درجات.
وأشار تشيرتوف إلى أن التهديدات الامنية الامريكية المتعلقة بالطيران عند الدرجة البرتقالية أي أعلى بدرجة واحدة من درجة التأهب الامني السائدة فى الولايات المتحدة حاليا.
وكان تشيرتوف يشير بشكل مباشر إلى الحادث الذي شهدته اسكتلندا أمس وإحباط محاولتي التفجير في لندن أول أمس.
وقال “في هذه المرحلة لم أشهد معلومات محددة ومعقولة تربط هذه الحادثة الاخيرة بأي تهديد داخل الوطن(الولايات المتحدة)“.
ودعا تشيرتوف إلى الحذر قبل عطلة عيد الاستقلال الامريكي الموافق يوم الاربعاء المقبل وقال إن وزارة الامن الداخلي الامريكية “تنفذ خططا لرفع الاجراءات الامنية” في المطارات الامريكية وغيرها من منشآت النقل.
وكانت سيارة رباعية الدفع قد ارتطمت بمبنى الركاب الرئيسي في مطار جلاسجو أمس السبت واندلعت بها النيران بعد يوم من إحباط الشرطة مؤامرة محتملة لتنظيم القاعدة لتفجير سيارتين ملغومتين في وسط لندن.
وقال شاهد في جلاسجو لتلفزيون سكاي نيوز إن رجلا آسيويا كان داخل السيارة تشاحن مع الشرطة عقب الحادث مباشرة وإن الشرطة طرحته أرضا واعتقلته.
وقال شاهد آخر إن رجلا ثانيا وهو آسيوي أيضا اشتعلت به النار بعد الانفجار وأصيب بحروق بالغة.
وقال الشاهد جيمس ادجار “حدثت فوضى في المطار.” واضاف “فجأة تعالت الدعوات لمغادرة المطار.”
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من هيئة المطارات البريطانية التي تدير المطار.
وفي لندن فحصت الشرطة البريطانية بدقة لقطات دوائر تلفزيونية مغلقة ونشرت قوات إضافية في الشوارع خصوصا حول المعالم البارزة مثل مجلسي البرلمان إلا أن السياح وسكان لندن مارسوا حياتهم كالمعتاد.
وبدأت شرطة مكافحة الإرهاب تحقيقا مكثفا بعد اكتشاف سيارة مرسيدس خضراء معبأة بما يصل إلى 60 لترا من الوقود في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة والعديد من اسطوانات الغاز وكمية كبيرة من المسامير.
وكانت السيارة تقف خارج ملهى ليلي في منطقة المسارح في لندن واثارت الشكوك بعد ان اعتقد مسعفون يعالجون احد المرضى انهم شاهدوا دخانا يتصاعد من داخل العربة.
وعند فحصحها عثر على هاتف محمول يعتقد خبراء أمن أنه ربما كان أداة التفجير داخل السيارة.
وعثر في وقت لاحق على سيارة مرسيدس أخرى معبأة بالوقود والغاز والمسامير تقف على بعد مئات الأمتار من الاولى.
وتم ابطال مفعول كلا القنبلتين بشكل سريع وقالت الشرطة ان انفجار القنبلتين كان سيتسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا.
وتأتي مؤامرة التفجيرات التي تم احباطها بعد عامين من هجوم منسق شنه انتحاريون على شبكة النقل في لندن وأدى إلى مقتل 52 راكبا.
وعلى ما يبدو أن هناك أوجه شبه بين هذه المؤامرة ومؤامرة سابقة خطط فيها متشدد من تنظيم القاعدة لتفجير قنابل مملوءة بالغاز داخل سيارات ليموزين في لندن.
وتجري مراجعة خطط المناسبات العامة خلال الايام العشرة القادمة ومن بينها مسيرة حاشدة في لندن أمس السبت وبطولة ويمبلدون للتنس وحفل يقام تكريما للاميرة ديانا اليوم الاحد للتأكد من عدم وجود تهديدات امنية.
وقالت متحدثة باسم الشرطة إن “اجراءات حراسة مناسبة ستتخذ في جميع المناسبات.” واضافت “السلامة والامن يمثلان الاولوية رقم واحد.” ورغم التهديد المتواصل احتفظ السياح برباطة جأشهم.
وقالت ايفون جيلر (49 عاما) وهي سائحة من المكسيك كانت تسير خارج الملهى الليلي الذي تركت عنده احدى السيارات الملغومة “يمكن ان تكون آمنا في أي مكان ويمكن الا تكون امنا في أي مكان.”
وقالت “انني اشعر بالغضب بشأن الوسائل التي يحاول بها هؤلاء الناس ايذاء الاشخاص الابرياء.”
وتعتقد مصادر مخابرات انه توجد احتمالات متزايدة بأن المؤامرة حاكتها جماعة على نمط القاعدة.
وقال مصدر “الاعتقاد بأنها (جماعة) اسلامية يزداد قوة أكثر من الاحتمالات الاخرى.”
والمنطقة التي تركت فيها السيارتان في لندن والتي تعرف باسم هايماركت من أكثر المناطق ازدحاما في العاصمة ومن اكثر المناطق التي تراقب عن طريق الدوائر التلفزيونية المغلقة.
وقالت الشرطة انها تدرس مئات الساعات من لقطات الفيديو في بحثها عن المشتبه بهم المحتملين.
وقالت محطة ايه.بي.سي التلفزيونية الامريكية ان صورة “شديدة الوضوح” لاحد المشتبه بهم عثر عليها لكن الشرطة البريطانية لم تؤكد ذلك.
الركاب خارج مطار إيبيزا الاسباني بعد إجلائهم لتفجير قنبلة امس
اعلن قائد الشرطة المحلية في مؤتمر صحافي ان للاعتداء “الارهابي” الذي وقع بعد ظهر أمس السبت في مطار غلاسكو صلة “واضحة” بالاعتداءين بسيارتين مفخختين اللذين احبطا الجمعة في لندن.
وقال ويلي راي قائد شرطة ستراتشكلايد “استطيع التأكيد اننا نعتقد ان الحادث الذي وقع في مطار غلاسكو مرتبط بأحداث لندن امس (الأول الجمعة)”، مشيرا الى توافر “تشابه واضح”.
واوضح راي من جهة اخرى ان أحد الرجلين اللذين اعتقلتهما الشرطة بعد اعتداء غلاسكو كان يحمل “عبوة مشبوهة” عثر عليها بينما كان يعالج في رويال الكسندرا هوسبيتال في بيسلي القريب من المطار.
ويجرى الآن فحص العبوة “التي سحبت ووضعت في مكان آمن”.
وقال راي ان “جزءا من المستشفى قد اخلي” على سبيل الاحتياط.
واضاف ان الرجل كان مساء السبت في “حالة حرجة” لاصابته “بجروح خطرة”.
وتستجوب الشرطة الرجل الآخر المعتقل.
ولا تزال السيارة وهي جيب شيروكي خضراء اللون في مكان الاعتداء.
وقال راي ان كثيرا من المسافرين ما زالوا عالقين في طائرات متوقفة على مدرج المطار.
واضاف “لا نعرف حتى الآن ما اذا كان شخص آخر موجودا في داخل السيارة”.
واوضح ان قائد شعبة مكافحة الارهاب في شرطة سكوتلنديارد بيتر كلارك سيصل الى اسكتلندا في الساعات المقبلة.
واكد “عدم توافر اي معلومات استخباراتية قبل هذا الحادث يوحي بأن اسكتلندا ستتعرض لهجوم”.
قفل مطار ليفربول بعد احداث غلاسكو
اعلنت الشرطة المحلية ان مطار ليفربول (شمال غرب بريطانيا) قد اقفل مساء السبت حتى اشعار آخر بعد الاحداث التي حصلت بعد الظهر في مطار غلاسكو.
وقال متحدث باسم شرطة منطقة مرسيسيد “على اثر احداث غلاسكو، اتخذ القرار بقفل المطار حتى اشعار آخر”.
واضاف “سنقوم باعادة نظر مستمرة في هذا القرار”، لكنه لم يحدد الاسباب الدقيقة لقرار القفل.
أنباء عن انفجار قنبلة صغيرة في مطار إيبيزا الأسباني
أفاد موقع صحيفة إلبايس على الانترنت أن قنبلة صغيرة انفجرت في مطار إيبيزا الأسباني أمس السبت بعد إخلائه.
وأخلي المطار بعد اتصال هاتفي باسم منظمة إيتا الانفصالية يحذر من وجود قنبلة.
وقالت صحيفة ال موندو في موقعها على شبكة الانترنت نقلا عن سلطات المطار ان اجهزة الطوارئ قامت بإخلاء مطار ايبيزا الاسباني أمس السبت بعد تلقي تحذير بشأن وجود قنبلة باسم منظمة ايتا الانفصالية.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين لتأكيد التقرير.