في جلسة قضية مقتل الرائد أمين محمد الكامل:المحامي السماوي يهاجم «الأيام» ويدخل في مشادات كلامية مع النيابة ومحامي أولياء الدم
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> واصلت محكمة جبلة الابتدائية أمس الأربعاء جلستها بمقر محكمة استئناف المحافظة وكانت الجلسة برئاسة فضيلة القاضي فؤاد الحمادي وبحضور وكيل نيابة جبلة جميل أحمد ظافر، ومحامي أولياء الدم عبدالعليم النور ومحامي المتهمين عبدالعزيز السماوي وبحضور تسعة متهمين في قضية مقتل الرائد أمين محمد الكامل وإصابة اثنين آخرين في أواخر أكتوبر الماضي بمنطقة دار شرف مفرق جبلة محافظة إب.
وكانت هذه الجريمة قد أثارت الرأي العام في محافظتي إب وتعز لبشاعتها، فقد راح ضحيتها ضابط أمن يعمل في جوازات إب.
وخلال الجلسة أمس استمع فضيلة القاضي فؤاد الحمادي إلى الشهود الذين تقدم بهم محامي أولياء الدم وهم من أفراد الأمن المركزي الذين كانوا حاضرين وقت وقوع الجريمة ويدعى الشاهد الأول أحمد الصهباني والشاهد الثاني علي ناصر الموسمي، والشاهد الثالث ياسر محمد عبده البوصي.
وقد أفاد الشهود بأنهم كانوا موجودين أمام معسكر الأمن المركزي بإب الذي يبعد عن موقع الجريمة قرابة 200 متر، وأنهم قاموا بنقل المجني عليه واثنين من زملائه إلى مستشفى النصر العام وكذا القبض على عدد من الجناة.
إلى ذلك قام الشهود بالرد على استفسارات محامي أولياء الدم ومحامي المتهمين والنيابة.
بعد ذلك التفت محامي المتهمين عبدالعزيز السماوي إلى مراسل «الأيام» الذي كان موجودا في القاعة وأعلن أنه سيقاضي «الأيام» ومراسلها لأنهم ـ حسب قوله ـ «ينشرون غير الحقيقة»، وأخذ يوزع التهم لـ«الأيام»، مطالباً في الوقت نفسه فضيلة القاضي الأمر بعدم النشر في القضية حتى يصدر الحكم فيها بناء على المادة (103) من قانون الصحافة، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل القاضي.
وشهدت الجلسة مشادات كلامية بين المحامي السماوي والنيابة ومحامي أولياء الدم.
وقد رفع فضيلة القاضي فؤاد الحمادي الجلسة على أن تعود للانعقاد يوم الأربعاء 18 يوليو 2007م للاستماع إلى بقية الشهود.
وكانت هذه الجريمة قد أثارت الرأي العام في محافظتي إب وتعز لبشاعتها، فقد راح ضحيتها ضابط أمن يعمل في جوازات إب.
وخلال الجلسة أمس استمع فضيلة القاضي فؤاد الحمادي إلى الشهود الذين تقدم بهم محامي أولياء الدم وهم من أفراد الأمن المركزي الذين كانوا حاضرين وقت وقوع الجريمة ويدعى الشاهد الأول أحمد الصهباني والشاهد الثاني علي ناصر الموسمي، والشاهد الثالث ياسر محمد عبده البوصي.
وقد أفاد الشهود بأنهم كانوا موجودين أمام معسكر الأمن المركزي بإب الذي يبعد عن موقع الجريمة قرابة 200 متر، وأنهم قاموا بنقل المجني عليه واثنين من زملائه إلى مستشفى النصر العام وكذا القبض على عدد من الجناة.
إلى ذلك قام الشهود بالرد على استفسارات محامي أولياء الدم ومحامي المتهمين والنيابة.
بعد ذلك التفت محامي المتهمين عبدالعزيز السماوي إلى مراسل «الأيام» الذي كان موجودا في القاعة وأعلن أنه سيقاضي «الأيام» ومراسلها لأنهم ـ حسب قوله ـ «ينشرون غير الحقيقة»، وأخذ يوزع التهم لـ«الأيام»، مطالباً في الوقت نفسه فضيلة القاضي الأمر بعدم النشر في القضية حتى يصدر الحكم فيها بناء على المادة (103) من قانون الصحافة، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل القاضي.
وشهدت الجلسة مشادات كلامية بين المحامي السماوي والنيابة ومحامي أولياء الدم.
وقد رفع فضيلة القاضي فؤاد الحمادي الجلسة على أن تعود للانعقاد يوم الأربعاء 18 يوليو 2007م للاستماع إلى بقية الشهود.