بدعم من مشروع الأشغال العامة تدشين تشغيل مطاحن بذور شجرة الماسكيت بأحور
> أحور «الأيام» صلاح أبولحيم:
> دشن صباح الأربعاء الماضي السيد محمد علي المشهور عضو مجلس النواب رئيس جمعية أحور الخيرية بدء تشغيل مطاحن بذور شجرة الماسكيت (السيسبان) بمبنى جمعية القطن التعاونية بمديرية أحور محافظة إبين حيث تقوم هذه المكائن بطحن بذور شجرة الماسكيت التي يتم شراؤها من المواطنين ومن ثم طحنها وتحويلها إلى مواد دقيقة يتم إعادة بيعها على المواطنين بأسعار مناسبة لاستخدامها كغذاء للحيوانات كونها تحتوي على العديد من المواد الغذائية التي تساعد على نمو الحيوانات وكذلك در اللبن وتساهم كذلك في الحد من نسبة الفقر والبطالة بالمديرية.
وأوضح لـ «الأيام» الأخ علي عبدالله درويش الأمين العام لجمعية القطن التعاونية بأحور أن الهدف من مشروع الأشغال العامة الإسهام في الحد من البطالة والفقر الذي تعاني منه أحور وأبناؤها كما أن الهدف من الدخول في مشروع الأشغال العامة الحد من انتشار شجرة الماسكيت من خلال تجميع وطحن البذور والاستفادة منها في تغذية الحيوانات كما أن جمعية القطن تسلمت من مشروع الأشغال العامة حراثة للقيام بحراثة الأرض الزراعية للحد من نمو هذه الشجرة الخبيثة في الأراضي الزراعية، وأضاف الأخ درويش: «وقد بدأت الجمعية بهذا النشاط على أمل أن يتعزز ويتطور نشاط الجمعية من زيادة الأصول عند نجاح هذا المشروع كما أن نشاط جمعية القطن لا يقتصر على هذا المشرع بل يوجد لدى الجمعية حراثة يستفاد منها في تقديم خدمات للمزارعين وذلك من خلال العمل في بعض السواقي الزراعية وكل ذلك يهدف إلى تعزيز نشاط الجمعية لينعكس بالفائدة على الاقتصاد المؤسسي للجمعية».
الجدير بالذكر أن شجرة الماسكيت (السيسبان) تنتشر بشكل كبير وتكتظ الأودية والسواقي والأحياء السكنية بهذه الشجرة التي تعيق مرور مياه السيول إلى معظم الأراضي الزراعية بل إنها تسببت في تصحرها وذلك لعدم مكافحة هذه الشجرة أو وضع خطط للحد من انتشارها أو محاولة محاربتها من قبل الجهات المسئولة بالمديرية
حضر حفل التدشين الأخ علي عوض مهدي المسئول المالي للجمعية وصالح محمد المجري وأعضاء الجمعية ومنتسبوها.
وأوضح لـ «الأيام» الأخ علي عبدالله درويش الأمين العام لجمعية القطن التعاونية بأحور أن الهدف من مشروع الأشغال العامة الإسهام في الحد من البطالة والفقر الذي تعاني منه أحور وأبناؤها كما أن الهدف من الدخول في مشروع الأشغال العامة الحد من انتشار شجرة الماسكيت من خلال تجميع وطحن البذور والاستفادة منها في تغذية الحيوانات كما أن جمعية القطن تسلمت من مشروع الأشغال العامة حراثة للقيام بحراثة الأرض الزراعية للحد من نمو هذه الشجرة الخبيثة في الأراضي الزراعية، وأضاف الأخ درويش: «وقد بدأت الجمعية بهذا النشاط على أمل أن يتعزز ويتطور نشاط الجمعية من زيادة الأصول عند نجاح هذا المشروع كما أن نشاط جمعية القطن لا يقتصر على هذا المشرع بل يوجد لدى الجمعية حراثة يستفاد منها في تقديم خدمات للمزارعين وذلك من خلال العمل في بعض السواقي الزراعية وكل ذلك يهدف إلى تعزيز نشاط الجمعية لينعكس بالفائدة على الاقتصاد المؤسسي للجمعية».
الجدير بالذكر أن شجرة الماسكيت (السيسبان) تنتشر بشكل كبير وتكتظ الأودية والسواقي والأحياء السكنية بهذه الشجرة التي تعيق مرور مياه السيول إلى معظم الأراضي الزراعية بل إنها تسببت في تصحرها وذلك لعدم مكافحة هذه الشجرة أو وضع خطط للحد من انتشارها أو محاولة محاربتها من قبل الجهات المسئولة بالمديرية
حضر حفل التدشين الأخ علي عوض مهدي المسئول المالي للجمعية وصالح محمد المجري وأعضاء الجمعية ومنتسبوها.