مشروع التنمية الريفية يدشن أول أنشطته بمديرية الحشأ
> الضالع «الأيام» خاص:
> دشن يوم أمس الأحد بمديرية الحشأ محافظة الضالع أول نشاط لمشروع إدارة موارد المجتمع الذي يدخل في إطار استراتيجية الحكومة ومنظمة (إيفاد) لمكافحة الفقر في المناطق الريفية.
وفي مستهل تدشين المشروع تحدث م.عبدالله صالح الدقيل، مدير عام المشروع في المحافظة عن أهمية المشروع وأهدافه المرجوة، مشيراً إلى أن كلفة المشروع تبلغ نحو 22 مليون دولار وسينفذ على مدى ثماني سنوات، وهو يستهدف جميع مديريات المحافظة مع إعطاء اهتمام أكبر للمديريات الأكثر فقراً وتدخل مديرية الحشاء ضمن المديريات الثلاث المصنفة أكثر فقراً إلى جانب مديريتي الأزارق وجحاف.
وأشار الدقيل في سياق حديثه إلى أن المشروع يهدف بشكل عام إلى تحقيق نمو مستدام وعادل في مستوى الحياة المعيشية في الريف وتوفير فرص أفضل لاستقرار الحياة المعيشية للفقراء من خلال الاستفادة المثلى من موارد المجتمع (الأرض والمياه والثروة الحيوانية والموارد البشرية) وغيرها.
وأضاف أن المشروع سيعمل على استغلال هذه الموارد المتاحة عن طريق إنشاء البرك والخزانات والسدود الصغيرة وصيانة المدرجات الزراعية وتحسين الإنتاج النباتي والحيواني والنحل والمراعي ودعم الأسر المزرعية والمساعدة في إيجاد فرص عمل مدرة للدخل مثل المهن الحرفية المختلفة وتربية النحل ودعم إنشاء صناديق تمويل مجتمعية لتوفير القروض الصغيرة للفقراء لمواجهة الأنشطة الاقتصادية الصغيرة وتمكين المجتمعات بما في ذلك المرأة والفقراء من المشاركة في التنمية والتخطيط والتنفيذ للأنشطة التنموية بما يؤدي إلى تحمل المجتمع المسؤولية الكاملة عن التنمية واستدامتها في مناطقهم.
حضر حفل التدشين قيادة السلطة المحلية في المديرية ممثلة بالأمين العام وأعضاء المجلس المحلي والمشايخ وأعيان المديرية إلى جانب الفريق العامل في المشروع.
وفي مستهل تدشين المشروع تحدث م.عبدالله صالح الدقيل، مدير عام المشروع في المحافظة عن أهمية المشروع وأهدافه المرجوة، مشيراً إلى أن كلفة المشروع تبلغ نحو 22 مليون دولار وسينفذ على مدى ثماني سنوات، وهو يستهدف جميع مديريات المحافظة مع إعطاء اهتمام أكبر للمديريات الأكثر فقراً وتدخل مديرية الحشاء ضمن المديريات الثلاث المصنفة أكثر فقراً إلى جانب مديريتي الأزارق وجحاف.
وأشار الدقيل في سياق حديثه إلى أن المشروع يهدف بشكل عام إلى تحقيق نمو مستدام وعادل في مستوى الحياة المعيشية في الريف وتوفير فرص أفضل لاستقرار الحياة المعيشية للفقراء من خلال الاستفادة المثلى من موارد المجتمع (الأرض والمياه والثروة الحيوانية والموارد البشرية) وغيرها.
وأضاف أن المشروع سيعمل على استغلال هذه الموارد المتاحة عن طريق إنشاء البرك والخزانات والسدود الصغيرة وصيانة المدرجات الزراعية وتحسين الإنتاج النباتي والحيواني والنحل والمراعي ودعم الأسر المزرعية والمساعدة في إيجاد فرص عمل مدرة للدخل مثل المهن الحرفية المختلفة وتربية النحل ودعم إنشاء صناديق تمويل مجتمعية لتوفير القروض الصغيرة للفقراء لمواجهة الأنشطة الاقتصادية الصغيرة وتمكين المجتمعات بما في ذلك المرأة والفقراء من المشاركة في التنمية والتخطيط والتنفيذ للأنشطة التنموية بما يؤدي إلى تحمل المجتمع المسؤولية الكاملة عن التنمية واستدامتها في مناطقهم.
حضر حفل التدشين قيادة السلطة المحلية في المديرية ممثلة بالأمين العام وأعضاء المجلس المحلي والمشايخ وأعيان المديرية إلى جانب الفريق العامل في المشروع.