المؤتمر الوطني للتعليم يطلق الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الثانوي
> صنعاء «الأيام» إسماعيل زيدان:
> تبدأ اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الوطني للتعليم الثانوي الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام تحت شعار «تطوير التعليم الثانوي وفق رؤية استراتيجية ضمان لمستقبل أفضل» برعاية كريمة من فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية.
ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 350 مشاركا ومشاركة يمثلون قطاعات الوزارة ومنظمات المجتمع المدني والشركاء المانحين إلى إشراك كافة تلك الفعاليات التربوية والجهات ذات العلاقة والمعنيين بالشأن التربوي في دراسة التحديات والمشكلات التي تواجه التعليم الثانوي والمساهمة في معالجتها وكذا تعزيز الشعور بالمسئولية تجاه التعليم الثانوي باعتباره حلقة مفصلية في السلم التعليمي وأنه يمثل أولوية للحكومة في المرحلة الراهنة، إلى جانب عرض ودراسة التجارب والخيارات المختلفة لتنويع التعليم الثانوي وتشعيبه بما يلبي حاجات التنمية، بالإضافة إلى الوقوف على أفضل الوسائل والأساليب الكفيلة بتعبئة الموارد وحشد الطاقات ومصادر الدعم المختلفة بما يحقق تحسين وتجويد التعليم الثانوي، وكذا إقرار مشروع الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الثانوي.
وفي تصريح خاص لـ «الأيام» أوضح د. عبدالعزيز صالح بن حبتور، نائب وزير التربية والتعليم ورئيس اللجنة المنظمة أن الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الثانوي تعد نتاج خلاصة دراسات وتجارب علمية تسعى من خلالها بلادنا إلى تطوير التعليم ليكون قادرا على مواكبة المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، وتهدف إلى التصدي للاختلالات الكمية والنوعية التي رافقت التعليم الثانوي خلال الفترة الماضية وعلى الأخص إعادة النظر في الهيكلة الحالية وبما يقود إلى رفع جودة التعليم العالي والجامعي وإلى المواءمة مع احتياجات الطلاب بما يمكنهم من الانخراط في الحياة العملية.
ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 350 مشاركا ومشاركة يمثلون قطاعات الوزارة ومنظمات المجتمع المدني والشركاء المانحين إلى إشراك كافة تلك الفعاليات التربوية والجهات ذات العلاقة والمعنيين بالشأن التربوي في دراسة التحديات والمشكلات التي تواجه التعليم الثانوي والمساهمة في معالجتها وكذا تعزيز الشعور بالمسئولية تجاه التعليم الثانوي باعتباره حلقة مفصلية في السلم التعليمي وأنه يمثل أولوية للحكومة في المرحلة الراهنة، إلى جانب عرض ودراسة التجارب والخيارات المختلفة لتنويع التعليم الثانوي وتشعيبه بما يلبي حاجات التنمية، بالإضافة إلى الوقوف على أفضل الوسائل والأساليب الكفيلة بتعبئة الموارد وحشد الطاقات ومصادر الدعم المختلفة بما يحقق تحسين وتجويد التعليم الثانوي، وكذا إقرار مشروع الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الثانوي.
وفي تصريح خاص لـ «الأيام» أوضح د. عبدالعزيز صالح بن حبتور، نائب وزير التربية والتعليم ورئيس اللجنة المنظمة أن الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الثانوي تعد نتاج خلاصة دراسات وتجارب علمية تسعى من خلالها بلادنا إلى تطوير التعليم ليكون قادرا على مواكبة المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، وتهدف إلى التصدي للاختلالات الكمية والنوعية التي رافقت التعليم الثانوي خلال الفترة الماضية وعلى الأخص إعادة النظر في الهيكلة الحالية وبما يقود إلى رفع جودة التعليم العالي والجامعي وإلى المواءمة مع احتياجات الطلاب بما يمكنهم من الانخراط في الحياة العملية.