> عادت ظاهرة سرقة مزارع القات إلى البروز مجددا في بعض قرى مديرية الشعيب محافظة الضالع بعد أن كانت قد اختفت منذ عدة سنوات.

وأفاد «الأيام» المواطن عادل محمد علي مصلح، من أبناء قرية الصائد المشهورة بزراعة القات (أكثر من 90 % من أراضيها تزرع القات وأكثر من 95 % من سكانها يشتغلون في زراعة القات والمتاجرة به) بأن هناك عصابة ظهرت في القرية منذ عدة أسابيع قامت بسرقة العديد من مزارع القات، وكانت آخر هذه السرقات سرقة مزرعته مساء يوم أمس الأول.

وأضاف أنه قد تقدم باسمه وباسم أبناء القرية ببلاغ إلى الجهات الأمنية بالشعيب يطالبها بسرعة القبض على هذه العصابة التي تضر بمصالح وممتلكات المواطنين، لا سيما مزراعي القات الذين تصل خسائرهم إلى مئات الآلاف من الريالات، علاوة على ما تسببه من أضرار جسيمة بأشجار القات، مطالبا بتقديم هذه العصابة للقضاء حتى تنال جزاءها العادل.