دراسة علمية تقدم "نصائح ذهبية" للتعرف على جنس المولود

> هامبورج «الأيام» د.ب.أ :

> منذ آلاف السنين يؤكد الكثيرون أن بمقدورهم التعرف على جنس المولود من شكل بطن الام الحامل وكثيرا ما يتبارى الناس في التنبؤ بنوع الطفل قبل أن يولد.

ومن ضمن الموروثات الشهيرة أنه إذا كان بطن الام غير بارز فإنها ستلد ذكرا أما إذا كان بطنها مرفوعا لاعلى فهذه إشارة إلى أنها حامل في أنثى.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" في موقعها على شبكة الانترنت أمس الثلاثاء فإن كل هذه التأويلات لها أساس تاريخي حيث يرجح أنها ترجع للقرن الخامس قبل الميلاد.

واهتم باحثون في جامعة جونز هوبكينز الامريكية ببحث هذه الظاهرة وتأكد لهم أنها بعيدة تماما عن الصحة.

وفحص العلماء أكثر من 100 سيدة حامل لم يكن يعرفن جنس الطفل الذي يحملنه وتأكدوا أن شكل بطن الام الحامل لا يؤدي بالضرورة إلى تشخيص مناسب.

وتوصل العلماء خلال رحلتهم البحثية إلى مجموعة من المفاجأت من بينها أن شعور الام وأحلامها غالبا ما تؤدي إلى تكهنات سليمة بشأن جنس المولود.

وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساهم بنسبة كبيرة في الكشف عن جنس المولود.

فإذا لم تشعر الام في أول شهور الحمل بالغثيان أو إذا أصبح ثديها الايمن أكبر من الايسر أو إذا شعرت بإرتفاع سريع في درجات حرارة قدميها مقارنة بفترة ما قبل الحمل فإن هذه من المؤشرات التي تدل على أنها في إنتظار مولود ذكر.

وكذلك إذا لاحظت الام اتساع حدقة عينيها إذا نظرت في المرآة لمدة دقيقة واحدة على الاقل أو إذا لاحظت جفافا سريعا في بشرتها أو إذا كانت دقات قلب الجنين أقل من 140 دقة في الدقيقة فإنها يجب أن تتوقع إنجاب ذكر.

أما إذا كانت الام ترغب في التأكد بشكل أكبر من جنس المولود الذي تحمله فيمكنها الاستفادة من علم الارقام إذ يتم حساب عمر الام وقت الانجاب ويضاف إلى رقم الشهر الذي ستحدث فيه الولادة فإذا كانت النتيجة رقم زوجي فإن هذا يشير إلى إنجاب ذكر.

أما عدم وجود أي من المؤشرات المذكورة فيعني أن الام من الممكن أن تعد نفسها لاستقبال أنثى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى