شغل مديراً لأمن محافظات حجة وشبوة وذمار ولحج والمحويت العميد ركن حيدرة الشاجري في رحاب الخالدين
> صنعاء «الأيام» خاص:
>
انتقل إلى جوار ربه يوم أمس الثلاثاء المغفور له بإذن الله تعالى عميد ركن حيدرة محمد الشاجري، مدير أمن محافظة المحويت، الذي وافاه الأجل بمستشفى صابر بعدن إثر نوبة قلبية ألمت به قبل أسبوع، عن عمر ناهز الـ(59) عاماً قضى معظمها في خدمة الوطن والمؤسسة الأمنية.
وقد شيع جثمان الفقيد الشاجري إلى مقبرة قرية امركد مسقط رأسه حيث ووري الثرى، وكان في مقدمة مشيعيه الأخ محمد صالح هدران، وكيل محافظة أبين ومديرا الأمن بمحافظتي عدن وأبين والعقيد ركن حيدرة لهطل، قائد محور أبين وعدد كبير من المسئولين بمحافظات عدن وأبين ولحج.
والفقيد رحمه الله من مواليد 1948م، درس المرحلة الابتدائية في مدرسة لبو مديرية الوضيع محافظة أبين ودرس المرحلة الثانوية في جمهورية مصر العربية في العام 1965م وابتعث للدراسة الجامعية في ألمانيا الشرقية (سابقا) عام 1974م، ونال شهادة الماجستير في العلوم السياسية.
وشارك الفقيد في الكفاح المسلح في اطار الجبهة القومية حتى تحرير الشطر الجنوبي عام 1967م.
وشغل عددا من المناصب وأهمها قائدا لمعسكر النصر بعدن، ثم بعد الوحدة مديرا للأمن بمحافظة حجة ثم شبوة ثم ذمار ثم لحج ثم المحويت الى يوم وفاته.
وحصل الفقيد خلال عمله على وسام «الثورة» من الرئيس علي ناصرمحمد ووسام «الوحدة» من الرئيس علي عبدالله صالح.
«الأيام» تتقدم بهذا المصاب الجلل بخالص التعازي وصادق المواساة الى العميد ناصر أحمد الشاجري، وإلى أسرة الفقيد وآل الشاجري كافة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقد شيع جثمان الفقيد الشاجري إلى مقبرة قرية امركد مسقط رأسه حيث ووري الثرى، وكان في مقدمة مشيعيه الأخ محمد صالح هدران، وكيل محافظة أبين ومديرا الأمن بمحافظتي عدن وأبين والعقيد ركن حيدرة لهطل، قائد محور أبين وعدد كبير من المسئولين بمحافظات عدن وأبين ولحج.
والفقيد رحمه الله من مواليد 1948م، درس المرحلة الابتدائية في مدرسة لبو مديرية الوضيع محافظة أبين ودرس المرحلة الثانوية في جمهورية مصر العربية في العام 1965م وابتعث للدراسة الجامعية في ألمانيا الشرقية (سابقا) عام 1974م، ونال شهادة الماجستير في العلوم السياسية.
وشارك الفقيد في الكفاح المسلح في اطار الجبهة القومية حتى تحرير الشطر الجنوبي عام 1967م.
وشغل عددا من المناصب وأهمها قائدا لمعسكر النصر بعدن، ثم بعد الوحدة مديرا للأمن بمحافظة حجة ثم شبوة ثم ذمار ثم لحج ثم المحويت الى يوم وفاته.
وحصل الفقيد خلال عمله على وسام «الثورة» من الرئيس علي ناصرمحمد ووسام «الوحدة» من الرئيس علي عبدالله صالح.
«الأيام» تتقدم بهذا المصاب الجلل بخالص التعازي وصادق المواساة الى العميد ناصر أحمد الشاجري، وإلى أسرة الفقيد وآل الشاجري كافة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.