الشباب العاطلون عن العمل بالشعيب يشرعون في تأسيس جمعيتهم
> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:
> صرح لـ «الأيام» الأخ صلاح عبدالحميد السقلدي، أحد أعضاء اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب العاطلين عن العمل بمديرية الشعيب محافظة الضالع أن العشرات من شباب المديرية بدأوا منذ عدة أيام التحضير والإعداد لإنشاء جمعية الشباب العاطلين عن العمل بالمديرية.
وقد أنجز حتى الآن برنامج عمل الجمعية وتشكيل لجنة تحضيرية لوضع اللمسات الأخيرة لعملية التأسيس وعقد الاجتماع التأسيسي للجمعية.
وأوضح أن فكرة إنشاء جمعيات الشباب العاطلين عن العمل في بعض مديريات محافظات الجمهورية لا سيما المحافظات الجنوبية، لم تأت من فراغ ولكنها أتت كنتيجة حتمية ووليدة للوضع المعيشي الصعب الذي يعانيه آلاف الشباب جراء حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية والدستورية كحق العمل ولقمة العيش الشريفة الكريمة والمواطنة المتساوية.
وأكد أن هذه الجمعيات «ستكون الكيان الذي يضم هؤلاء الشباب ويعبر عن همومهم ومشاكلهم ويدافع عن حقوقهم وأبرزها حقهم في الوظيفة التي تتناسب مع كفاءاتهم ومؤهلاتهم العلمية بعيدا عن المناطقية والوساطة والمحسوبية والحزبية الضيقة والنظر للوظيفة وكأنها فيد حرب من حق الطرف المنتصر ومحرمة على الطرف الآخر المهزوم».
وأضاف:«إن أسر وأهالي وذوي هؤلاء الشباب قدموا دم قلوبهم وبذلوا الغالي والنفيس وكل ما يملكون حتى يحصل أولادهم على هذه الشهادات.
وأملهم في ذلك أن يحظوا بوظائف محترمة توفر لهم حياة آمنة كريمة لا أن يكون مصيرهم الشارع والتهميش والحرمان والدوس على أحلامهم وطموحاتهم دون ذنب أو جريرة ارتكبوها».
مشيرا إلى أن هناك عشرات الشباب في الشعيب يحملون شهادات جامعية بعضها عالية (ماجستير) يقبعون في المنازل دون عمل.
وقد أنجز حتى الآن برنامج عمل الجمعية وتشكيل لجنة تحضيرية لوضع اللمسات الأخيرة لعملية التأسيس وعقد الاجتماع التأسيسي للجمعية.
وأوضح أن فكرة إنشاء جمعيات الشباب العاطلين عن العمل في بعض مديريات محافظات الجمهورية لا سيما المحافظات الجنوبية، لم تأت من فراغ ولكنها أتت كنتيجة حتمية ووليدة للوضع المعيشي الصعب الذي يعانيه آلاف الشباب جراء حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية والدستورية كحق العمل ولقمة العيش الشريفة الكريمة والمواطنة المتساوية.
وأكد أن هذه الجمعيات «ستكون الكيان الذي يضم هؤلاء الشباب ويعبر عن همومهم ومشاكلهم ويدافع عن حقوقهم وأبرزها حقهم في الوظيفة التي تتناسب مع كفاءاتهم ومؤهلاتهم العلمية بعيدا عن المناطقية والوساطة والمحسوبية والحزبية الضيقة والنظر للوظيفة وكأنها فيد حرب من حق الطرف المنتصر ومحرمة على الطرف الآخر المهزوم».
وأضاف:«إن أسر وأهالي وذوي هؤلاء الشباب قدموا دم قلوبهم وبذلوا الغالي والنفيس وكل ما يملكون حتى يحصل أولادهم على هذه الشهادات.
وأملهم في ذلك أن يحظوا بوظائف محترمة توفر لهم حياة آمنة كريمة لا أن يكون مصيرهم الشارع والتهميش والحرمان والدوس على أحلامهم وطموحاتهم دون ذنب أو جريرة ارتكبوها».
مشيرا إلى أن هناك عشرات الشباب في الشعيب يحملون شهادات جامعية بعضها عالية (ماجستير) يقبعون في المنازل دون عمل.