فرنسا تدعو الى الضغط على سوريا وايران للحيلولة دون اندلاع حرب في لبنان
وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير
> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :
> 
دعا وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير خلال زيارة الى القاهرة أمس الأحد الى ممارسة الضغط على سوريا وايران للحيلولة دون اندلاع حرب جديدة في لبنان.
وصرح الوزير الفرنسي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري احمد ابو الغيط "ان ممارسة الضغوط ضروري (...) بمعنى ان على سوريا وايران ان لا تمارسا نفوذا يمكن ان يؤدي الى حرب".
وقال "لبنان صعب ومعقد، ولتعرضه لتاثيرات خارجية، اصبح واحدا من اصعب المشاكل في العالم".
ويقوم كوشنير بزيارة الى مصر لاطلاع وزراء الخارجية العرب على نتائج زيارته في لبنان.
وفي وقت سابق من الاحد جمع كوشنير الى مأدبة غداء القادة السياسيين اللبنانيين من الغالبية والمعارضة، الا انه لم يحرز تقدما ملحوظا في الازمة السياسية في البلاد.
وقال "لقد تم احراز تقدم (...) والحقيقة ببساطة انه بفضل جهودنا (...) فان الفرقاء اللبنانيين يتحدثون مع بعضهم وهو امر لم يفعلوه منذ تسعة اشهر. وهذا تقدم صغير (...) ولكنه لا يزال يعتبر تقدما".
واضاف "ان فرنسا تبذل ما بوسعها، ولكنها لا يمكن ان تحل المشكلة بدلا عن اللبنانيين".
واندلعت الازمة اللبنانية في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 مع استقالة ستة وزراء قريبين من سوريا، منهم خمسة يمثلون الطائفة الشيعية. وتلى ذلك في كانون الثاني/يناير اعمال عنف اعادت الى الاذهان شبح الحرب الاهلية.
وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مع الزعيم الدرزي وليد جنبلاط
وصرح الوزير الفرنسي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري احمد ابو الغيط "ان ممارسة الضغوط ضروري (...) بمعنى ان على سوريا وايران ان لا تمارسا نفوذا يمكن ان يؤدي الى حرب".
وقال "لبنان صعب ومعقد، ولتعرضه لتاثيرات خارجية، اصبح واحدا من اصعب المشاكل في العالم".
ويقوم كوشنير بزيارة الى مصر لاطلاع وزراء الخارجية العرب على نتائج زيارته في لبنان.
وفي وقت سابق من الاحد جمع كوشنير الى مأدبة غداء القادة السياسيين اللبنانيين من الغالبية والمعارضة، الا انه لم يحرز تقدما ملحوظا في الازمة السياسية في البلاد.
وقال "لقد تم احراز تقدم (...) والحقيقة ببساطة انه بفضل جهودنا (...) فان الفرقاء اللبنانيين يتحدثون مع بعضهم وهو امر لم يفعلوه منذ تسعة اشهر. وهذا تقدم صغير (...) ولكنه لا يزال يعتبر تقدما".
واضاف "ان فرنسا تبذل ما بوسعها، ولكنها لا يمكن ان تحل المشكلة بدلا عن اللبنانيين".
واندلعت الازمة اللبنانية في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 مع استقالة ستة وزراء قريبين من سوريا، منهم خمسة يمثلون الطائفة الشيعية. وتلى ذلك في كانون الثاني/يناير اعمال عنف اعادت الى الاذهان شبح الحرب الاهلية.