في بيان صادر عن لقاءات التسامح والتصالح نقل أي معتقل إلى خارج محافظة عدن يعتبر اختطافا صريحا

> عدن «الأيام» خاص:

> نبه بيان صادر عن لقاءات التسامح والتصالح والتضامن الجنوبية «من تبعات استمرار اعتقال المعتصمين في مختلف سجون مدينة عدن، منذ يوم 2 أغسطس الماضي لما في ذلك من انتهاك سافر للحقوق الدستورية والقانونية وحق الانسان في الحرية، ويدعو محامي الشرف والامانة في عدن الانبراء للوقوف إلى جانب المعتقلين في قضيتهم العادلة وضد العسف والقمع الذي لحقهم».

كما تنبه لقاءات التسامح والتصالح والتضامن «من مغبة نقل أي معتقل خارج محافظة عدن، وترى في مثل هذا العمل تصعيدا خطيرا لا ينسجم مع القانون قد ينتج عنه الكثير من ردود الأفعال في مختلف المحافظات الجنوبية، كما أننا نعتبر مثل هذا الإجراء إن تم نوعاً من انواع الاختطاف الصريح».

وأضاف البيان: «إن لقاءات التسامح والتصالح والتضامن الجنوبية تلفت عناية منظمات حقوق الانسان في الداخل وفي العالم الحر، إلى أن عددا كبيرا من المعتقلين قد تعرضوا للضرب وسوء المعاملة أثناء الاعتقال وفي المعتقلات وقد فقدت الكثير من هواتفهم الجوالة، والكثير من أموالهم الشخصية، كما أن البعض منهم يعانون من تدهور في الصحة العامة بفعل أمراض لديهم أو نتيجة لسوء المعتقلات حيث تم نقل الأخوين علي الشيبة ناصر وعبدالرحمن محمد علي الشعيبي إلى المستشفى نتيجة لمرض (الربو المزمن) الذي يعانيان منه والذي يتطلب اجواء وتهوية نقية.

وتجد لقاءات التسامح والتصالح والتضامن الفرصة مناسبة للتعبير عن عظيم فخرها وامتنانها للروح الوطنية التضامنية التي أبدتها كافة شرائح المجتمع الجنوبي من خلال تقديم كافة أشكال الدعم للمعتقلين والمصابين والجرحى، حيث تجسدت هذه الروح في داخل الوطن وخارجه وهي دلالة اكيدة على وحدة اللحمة الوطنية التي وحدتها المعاناة العامة وقضية الجنوب التي تعتبر الركيزة الاساسية للحق الجنوبي المنتهك في كافة الأصعدة».

وشدد البيان على ضرورة الافراج الفوري عن كافة المعتقلين دون الابقاء على احد منهم، منوهين إلى ان «الامور في حال بقاء السجناء تعتبر تصعيدا خطيرا من قبل السلطة خاصة ونحن نعمل بمشقة على تهدئة إخواننا في كل المحافظات وحثهم عدم الانجرار نحو أي أعمال غير سلمية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى