وكيل أمانة العاصمة محمد الغربي عمران لـ «الأيام»:نخجل أن نكون مسؤولين عن أمانة العاصمة وهي بهذا الوضع
> صنعاء «الأيام» خاص:
> في تصريح خاص لـ«الأيام» حول وضعية الأسواق في أمانة العاصمة في موسم هطول الأمطار والعشوائية فيها قال الأخ محمد الغربي عمران، وكيل أمانة العاصمة:
«مشكلتنا هي عدم وجود المال، وصدر قرار مجلس الوزراء وتم تشكيل لجنة مسحت الأسواق بشكل عام وحددت الأسواق المطابقة للشروط وغير المطابقة لها، ويبقى كيفية إغلاق الأسواق غير المطابقة للشروط، وتم رفع ميزانية قدرها 43 مليون ريال لإقامة وتثبيت أسواق جيدة، لكن المشكلة أن هذه المبالغ صرفت في غير ما خصصت له وتم اعتماد 90 مليون ريال لعمل الأسواق وصُرفت ونقلت إلى مواقع أخرى. وبدون ميزانية تشغيلية لن تستطيع أن تضبط شيئا أو أن تقدم خدمات هي بحاجة إلى مصاريف». وأضاف: «أسواقنا للأسف وصلت إلى مرحلة غير طبيعية، ناهيك عن الاختناقات التي تحصل في الشوارع نتيجة للوقوف العشوائي ووجود الباعة المفترشين، واتفقنا أن ترفع كل مديرية بأماكن الاختناقات مع اقتراح وجود مواقف طولية بأسعار رمزية لامتصاص المشكلة وإيجاد التنظيم، والمشكلة الكبيرة عندنا هي عدم تعاون المواطن والمستثمر وأصحاب المنشآت، إذ أن أصحاب المنشآت عندما نفرض عليهم إنشاء مواقف خاصة بهم عندما ينتهون من البناء نكتشف أنهم قاموا بتحويل المواقف إلى مخازن».
وأضاف: «لدينا حلول بالتاكيد وهذه الحلول والمعالجات تتطلب السير فيها خطوة خطوة بحيث يتم تحويل الخطوط (خطوط السير) باتجاه واحد لإنهاء الوقوف العشوائي وذلك بتخصيص مواقف طولية وإيجاد نوع من التنسيق للخروج بحلول ومعالجات، لأنه في الحقيقة أمانة العاصمة بالنسبة لنا كمسؤولين نخجل أن نكون مسؤولين عنها وهي بهذا الوضع ولا نستطيع أن نقدم أو نؤخر فيه شيئا، ونحن بحاجة إلى جرعة ضمير ويجب أن نتحرك بسرعة».
وأكد أن «التوعية لا تكفي لصاحب منشأة يريد تحويل المواقف إلى منشأة تدر عليه مالا، وهؤلاء هم أصحاب المصالح وعندهم وعي وعندهم خبر منذ استصدارهم التراخيص، ولكنهم بحاجة إلى ردع.. والعوائق كثيرة منها الباصات والمحلات والسيارات ولو أن كل مواطن ينتظم لارتاح رجل المرور، وهناك رجال مرور يتعرضون للضرب والشتم، وأنا أؤكد أننا خلال الشهر القادم سنخفض من الاختناقات والضغط بما لا يقل عن 25 % وإن كان هناك مشاكل فهذا عملنا وما علينا سوى أن نؤديه ونصبر».
«مشكلتنا هي عدم وجود المال، وصدر قرار مجلس الوزراء وتم تشكيل لجنة مسحت الأسواق بشكل عام وحددت الأسواق المطابقة للشروط وغير المطابقة لها، ويبقى كيفية إغلاق الأسواق غير المطابقة للشروط، وتم رفع ميزانية قدرها 43 مليون ريال لإقامة وتثبيت أسواق جيدة، لكن المشكلة أن هذه المبالغ صرفت في غير ما خصصت له وتم اعتماد 90 مليون ريال لعمل الأسواق وصُرفت ونقلت إلى مواقع أخرى. وبدون ميزانية تشغيلية لن تستطيع أن تضبط شيئا أو أن تقدم خدمات هي بحاجة إلى مصاريف». وأضاف: «أسواقنا للأسف وصلت إلى مرحلة غير طبيعية، ناهيك عن الاختناقات التي تحصل في الشوارع نتيجة للوقوف العشوائي ووجود الباعة المفترشين، واتفقنا أن ترفع كل مديرية بأماكن الاختناقات مع اقتراح وجود مواقف طولية بأسعار رمزية لامتصاص المشكلة وإيجاد التنظيم، والمشكلة الكبيرة عندنا هي عدم تعاون المواطن والمستثمر وأصحاب المنشآت، إذ أن أصحاب المنشآت عندما نفرض عليهم إنشاء مواقف خاصة بهم عندما ينتهون من البناء نكتشف أنهم قاموا بتحويل المواقف إلى مخازن».
وأضاف: «لدينا حلول بالتاكيد وهذه الحلول والمعالجات تتطلب السير فيها خطوة خطوة بحيث يتم تحويل الخطوط (خطوط السير) باتجاه واحد لإنهاء الوقوف العشوائي وذلك بتخصيص مواقف طولية وإيجاد نوع من التنسيق للخروج بحلول ومعالجات، لأنه في الحقيقة أمانة العاصمة بالنسبة لنا كمسؤولين نخجل أن نكون مسؤولين عنها وهي بهذا الوضع ولا نستطيع أن نقدم أو نؤخر فيه شيئا، ونحن بحاجة إلى جرعة ضمير ويجب أن نتحرك بسرعة».
وأكد أن «التوعية لا تكفي لصاحب منشأة يريد تحويل المواقف إلى منشأة تدر عليه مالا، وهؤلاء هم أصحاب المصالح وعندهم وعي وعندهم خبر منذ استصدارهم التراخيص، ولكنهم بحاجة إلى ردع.. والعوائق كثيرة منها الباصات والمحلات والسيارات ولو أن كل مواطن ينتظم لارتاح رجل المرور، وهناك رجال مرور يتعرضون للضرب والشتم، وأنا أؤكد أننا خلال الشهر القادم سنخفض من الاختناقات والضغط بما لا يقل عن 25 % وإن كان هناك مشاكل فهذا عملنا وما علينا سوى أن نؤديه ونصبر».