لدى مناقشة مشروع الاستراتيجية الوطنية لتعزيز اللامركزية في تعز.. وزير الإدارة المحلية لـ «الأيام»:هدفنا من وراء هذه الحلقات النقاشية الوقوف على التحديات والمعوقات أمام المحليات
> تعز «الأيام» خاص:
> افتتحت أمس السبت بمحافظة تعز ورشة العمل الخاصة بمناقشة مشروع الاستراتيجية الوطنية لتعزيز اللامركزية وتفعيل الدور التنموي للسلطة المحلية وتستمر على مدى يومين برعاية وزارة الإدارة المحلية وبمشاركة 66 مشاركا من قيادات المجالس المحلية بمحافظات تعز وذمار وإب بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وقال وزير الإدارة المحلية عبدالقادر هلال في تصريح خاص لـ«الأيام» : «إننا نهدف من وراء هذه الحلقات النقاشية إلى الوقوف على التحديات والمعوقات التي تقف أمام المحليات سواء منها المتعلق بالقدرات البشرية أم المالية.. ونعمل على أن تأتي الحلول من القاعدة إلى القمة بغية تمكين المحليات من تقديم خدمات للمواطنين بكفاءة وجودة عالية وتلبية متطلباتهم بسهولة ويسر بعيداً عن تعقيدات المركزية التي أهدرت الكثير من الجهد والمال والوقت وعطلت كثيراً من طاقات وإبداعات المجتمع المتعددة والتي تعتبر من أهم عوامل النماء والنهوض والتطور».
وافتتحت ورشة العمل بكلمة للأخ عبدالقادر علي هلال، وزير الإدارة المحلية، استعرضت أهمية انعقاد هذه الورشة في إطار التوجه العام للدولة والحكومة في قانون السلطة المحلية والتخفيف من المركزية وبما يحقق التنمية المحلية اقتصاديا واجتماعيا وبما يكفل القضاء على الفقر وتحسين الخدمات العامة وتحديث البنية التحتية كما ونوعا وتوسيع ونقل الصلاحيات والسلطات المحلية إلى عموم المحافظات ومن ثم المديريات بغرض تخفيف العبء على المواطنين والنزول اليهم والانتقال الفوري المدروس إلى دولة المؤسسات بغية إرساء السلطات المنتخبة من قبل المجتمع المحلي وتعميق المسار الديمقراطي والمشاركة الشعبية.
وقد شهدت ورشة العـمل تقديم العديد من أوراق العمل والمداخلات التي أثرت الورشة.
حضر الورشة كل من الاخوة أحمد عبدالله الحجري، محافظ تعز ومنصور عبدالجليل، محافظ ذمار وعمر العكبري، وكيل وزارة الادارة المحلية لقطاع التنمية المحلية ومحمد أحمد الحاج، أمين عام المجلس المحلي بتعز وأمين علي الورافي، أمين عام المجلس المحلي بإب ومجاهد شائف العنسي، أمين عام محلي ذمار وأمين محمد عبدالله، الوكيل المساعد بوزارة الادارة المحلية.
وقال وزير الإدارة المحلية عبدالقادر هلال في تصريح خاص لـ«الأيام» : «إننا نهدف من وراء هذه الحلقات النقاشية إلى الوقوف على التحديات والمعوقات التي تقف أمام المحليات سواء منها المتعلق بالقدرات البشرية أم المالية.. ونعمل على أن تأتي الحلول من القاعدة إلى القمة بغية تمكين المحليات من تقديم خدمات للمواطنين بكفاءة وجودة عالية وتلبية متطلباتهم بسهولة ويسر بعيداً عن تعقيدات المركزية التي أهدرت الكثير من الجهد والمال والوقت وعطلت كثيراً من طاقات وإبداعات المجتمع المتعددة والتي تعتبر من أهم عوامل النماء والنهوض والتطور».
وافتتحت ورشة العمل بكلمة للأخ عبدالقادر علي هلال، وزير الإدارة المحلية، استعرضت أهمية انعقاد هذه الورشة في إطار التوجه العام للدولة والحكومة في قانون السلطة المحلية والتخفيف من المركزية وبما يحقق التنمية المحلية اقتصاديا واجتماعيا وبما يكفل القضاء على الفقر وتحسين الخدمات العامة وتحديث البنية التحتية كما ونوعا وتوسيع ونقل الصلاحيات والسلطات المحلية إلى عموم المحافظات ومن ثم المديريات بغرض تخفيف العبء على المواطنين والنزول اليهم والانتقال الفوري المدروس إلى دولة المؤسسات بغية إرساء السلطات المنتخبة من قبل المجتمع المحلي وتعميق المسار الديمقراطي والمشاركة الشعبية.
وقد شهدت ورشة العـمل تقديم العديد من أوراق العمل والمداخلات التي أثرت الورشة.
حضر الورشة كل من الاخوة أحمد عبدالله الحجري، محافظ تعز ومنصور عبدالجليل، محافظ ذمار وعمر العكبري، وكيل وزارة الادارة المحلية لقطاع التنمية المحلية ومحمد أحمد الحاج، أمين عام المجلس المحلي بتعز وأمين علي الورافي، أمين عام المجلس المحلي بإب ومجاهد شائف العنسي، أمين عام محلي ذمار وأمين محمد عبدالله، الوكيل المساعد بوزارة الادارة المحلية.
