مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين يدعو إلى الاعتصام السلمي الأربعاء احتجاجاً على استمرار اعتقال 3 من زملائهم
> عدن «الأيام» خاص:
> دعا مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين إلى الاعتصام السلمي بعد غد الأربعاء 2007/8/14م وذلك في جميع المحافظات الجنوبية احتجاجاً على عدم الإفراج عن المعتقلين الثلاثة وهم: ناصر ثابت العولقي، عباس العسل وعبدالسلام علي عبدالله الصبيحي، الذين تم اعتقالهم يوم الخميس 8/2.
وأدان المجلس في تصريح صحفي:«الأساليب غير القانونية واللا إنسانية التي تمارس ضدهم وتلفيق التهم الباطلة والكيدية بحقهم ونطالب بالإفراج الفوري عنهم ونحمل السلطات المسئولية كاملة عن أي ردود أفعال جراء ذلك التعسف الهمجي المنافي للقانون والأعراف وحقوق الإنسان الموقع عليها اليمن».
وفي السياق نفسه أعرب المحامي يحيى غالب في تصريح صحفي عن بالغ قلقه «للانتهاكات الصارخة التي تعرض لها ومازال يتعرض لها الناشطون السياسيون عباس العسل، ناصر العولقي وعبدالسلام الصبيحي الذين تم اعتقالهم يوم الثاني من أغسطس 2008م بعد أن قام قائد شرطة الشيخ عثمان وقوة عسكرية بمداهمة فندوق رويال يافع بالشيخ عثمان فجر ذلك اليوم وكان المذكوران في غرف نومهم التي تم اقتحامها بالقوة وانتهاك حرمة إقامتهم وحرمة الفندق بدون أي مسوغ قانوني وبعد المداهمة تم الاستيلاء على كل محتوياتهم وأغراضهم الشخصية واقتيادهم بالقوة من الفندق بطريقة مذلة واستفزازية وإدراجهم زنازن شرطة الشيخ عثمان بدون أمر من النيابة العامة واستمرار اعتقالهم إلى يومنا هذا وتم ترحيلهم إلى سجن المنصورة المركزي وقد تم حضورنا التحقيق أمام النيابة يوم أمس (الأول) في جلسة سماع شاهد الإثبات الذي نفى كل الأقوال المنسوبة إليه في محاضر شرطة الشيخ عثمان والتي أرادت الإيقاع بالناشطين السياسين باتهامات باطلة وتزوير أقوال الشهود واصطناع أدلة باطلة لكي تمنع الناشطين السياسيين من حضور اعتصام 6 اغسطس السلمي. وقد روى شاهد الاثبات عملية الاعتقال واقتحام الفندق ومداهمة غرفة المذكورين فجر 3 اغسطس بقيادة قائد شرطة الشيخ عثمان وقوة عسكرية أثارت الرعب في الفندق السياحي وشرح الشاهد عملية تفتيش الغرفة وحقائب المذكورين واغراضهم ومصادرتها. وعليه فإن ما قامت به الشرطة من اعمال باطلة باقتحام الفندق واجراء تفتيش بدون اوامر قضائية واعتقال بدون مسوغ قانوني وتعسف ومصادرة اغراض المعتقلين والاعتداء على حريتهم الشخصية هذه الجرائم تستوجب المساءلة القانونية ورفع الصفة الضبطية عن قائد شرطة الشيخ وتقديمه للمحاكمة. لذلك نطالب بالافراج الفوري عن المعتقلين ومحاسبة من قام بهذه الاعمال المخالفة للقانون».
وأدان المجلس في تصريح صحفي:«الأساليب غير القانونية واللا إنسانية التي تمارس ضدهم وتلفيق التهم الباطلة والكيدية بحقهم ونطالب بالإفراج الفوري عنهم ونحمل السلطات المسئولية كاملة عن أي ردود أفعال جراء ذلك التعسف الهمجي المنافي للقانون والأعراف وحقوق الإنسان الموقع عليها اليمن».
وفي السياق نفسه أعرب المحامي يحيى غالب في تصريح صحفي عن بالغ قلقه «للانتهاكات الصارخة التي تعرض لها ومازال يتعرض لها الناشطون السياسيون عباس العسل، ناصر العولقي وعبدالسلام الصبيحي الذين تم اعتقالهم يوم الثاني من أغسطس 2008م بعد أن قام قائد شرطة الشيخ عثمان وقوة عسكرية بمداهمة فندوق رويال يافع بالشيخ عثمان فجر ذلك اليوم وكان المذكوران في غرف نومهم التي تم اقتحامها بالقوة وانتهاك حرمة إقامتهم وحرمة الفندق بدون أي مسوغ قانوني وبعد المداهمة تم الاستيلاء على كل محتوياتهم وأغراضهم الشخصية واقتيادهم بالقوة من الفندق بطريقة مذلة واستفزازية وإدراجهم زنازن شرطة الشيخ عثمان بدون أمر من النيابة العامة واستمرار اعتقالهم إلى يومنا هذا وتم ترحيلهم إلى سجن المنصورة المركزي وقد تم حضورنا التحقيق أمام النيابة يوم أمس (الأول) في جلسة سماع شاهد الإثبات الذي نفى كل الأقوال المنسوبة إليه في محاضر شرطة الشيخ عثمان والتي أرادت الإيقاع بالناشطين السياسين باتهامات باطلة وتزوير أقوال الشهود واصطناع أدلة باطلة لكي تمنع الناشطين السياسيين من حضور اعتصام 6 اغسطس السلمي. وقد روى شاهد الاثبات عملية الاعتقال واقتحام الفندق ومداهمة غرفة المذكورين فجر 3 اغسطس بقيادة قائد شرطة الشيخ عثمان وقوة عسكرية أثارت الرعب في الفندق السياحي وشرح الشاهد عملية تفتيش الغرفة وحقائب المذكورين واغراضهم ومصادرتها. وعليه فإن ما قامت به الشرطة من اعمال باطلة باقتحام الفندق واجراء تفتيش بدون اوامر قضائية واعتقال بدون مسوغ قانوني وتعسف ومصادرة اغراض المعتقلين والاعتداء على حريتهم الشخصية هذه الجرائم تستوجب المساءلة القانونية ورفع الصفة الضبطية عن قائد شرطة الشيخ وتقديمه للمحاكمة. لذلك نطالب بالافراج الفوري عن المعتقلين ومحاسبة من قام بهذه الاعمال المخالفة للقانون».