> عقد صباح امس الإثنين بمنزل الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشايف، مؤتمر صحفي حضره عدد من الشخصيات العامة والعلماء وممثلي وسائل الإعلام,وقد استهل المؤتمر بكلمة ترحيبية القاها الشيخ ناجي الشايف، ثم تلي بيان وجه للشعب اليمني.. جاء فيه:«كان اجتماع رموز اليمن على مختلف فئاته برئاسة الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشائف وأصدر البيان التالي:

بعد أن سمعنا عن ما يدعى بمجلس التضامن الوطني الذي عقد مؤتمرا في صنعاء قبل أيام ونظرا لمعرفتنا الكاملة بأهداف ودواعي هذا المجلس والقائمين عليه من أشخاص ليس لهم تأثير في المجتمع وبين قبائل اليمن ووجهائها وعلمائها، وكوننا على اطلاع وبينة من المصادر المشبوهة التي قامت بتمويل هذا المجلس والاتفاق عليه، وهذه المصادر معروفة لأبناء اليمن قاطبة والعالم اجمع بأنها تنفق الاموال على الارهاب وعصابات التخريب وإثارة الفتن الطائفية والعرقية في الكثير من بلاد العالم، وسبق أن دعمت بالمال والسلاح أطرافا معروفة في اليمن لممارسة مثل هذه الاعمال الهمجية.

واليوم نسمع بإقامة ما يسمى بمجلس التضامن الوطني الذي تلقى القائمون عليه التمويل المالي بمئات الملايين من ذلك المصدر، وهو للاسف دولة عربية غير جادة، ويعلم الجميع بما يمارسه نظامها من أعمال وما ينفقه من أموال شعبه على الإرهاب والتخريب والتدخل في شئون الدول والشعوب وزرع القلاقل والانفاق على إثارة المشاكل والنعرات.

وفي ضوء ما سبق فإننا مشايخ وعلماء ووجهاء اليمن نعلن لشعبنا اليمني وللداخل والخارج بأننا نتفق ضد هذا الذي يسمى مجلس التضامن الوطني وضد أهدافه المشبوهة، التي نعلم بأنها محاولة لإثارة الفتنة الداخلية وإثارة النعرات والصراعات بين أبناء الوطن الواحد.

إننا أيضا نعلن بأن القائمين على هذا المجلس والمشاركين فيه لا يمثلون القبائل اليمنية ولا مشايخ القبائل ولا أي شريحة في المجتمع وإنما هم يمثلون انفسهم فقط ويمثلون الجهة المذكورة التي تنفق عليهم وتدفع بهم إلى خلق المشاكل في بلادهم.

وإن هذه المناسبة هامة لكي نعلن براءتنا مما يسمى مجلس التضامن الوطني وأفعاله وأهدافه والقائمين عليه وندعو أبناء شعبنا اليمني بكافة قبائله وعلمائه ومثقفيه وشرائحه الاجتماعية وقواه السياسية إلى افشال كل هذه الظواهر الدخيلة على بلادنا، والتصدي لكل المؤامرات ولمن تسول له نفسه المساس بقيم وتقاليد الشعب اليمني وكل من يقدمون أنفسهم بثمن بخس من أجل زعزعة السلم الاجتماعي والاساءة لكل وطني غيور في وطننا اليمني.

فما كفى هؤلاء أنهم استغلوا موارد اليمن من الداخل والخارج، ولم يكن هنالك قبيلة ولا بيت إلا وأوجدوا فيها مشاكل بتلك الاموال التي احتالوا عليها على مدى فترة الماضي واحتكروا ما هو أعظم.. حسبنا الله ونعم الوكيل.

فماذا يريدون لا درّ درّهم

ان المشيخ في أهله لا يطاوله علم

وفي الأخير فإننا نشيد ونقدم الشكر والتقدير لكل الشخصيات التي انسحبت من مؤتمر ما يسمى بمجلس التضامن الوطني بعد معرفة أهدافه المشبوهة.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

وذيل البيان بعدد من التوقيعات لمشايخ وأعيان في الجمهورية ينددون بتأسيس مجلس التضامن الوطني.