> أحبطت قوات حرس الحدود السعودية في منطقة نجران على الحدود مع اليمن محاولات تهريب ألغام مضادة للدبابات وقذائف هاون وثلاثة آلاف طلقة كلاشينكوف. في وقت قرر اليمن والسعودية تنفيذ اتفاق «سلطات الحدود».

وأوضح مساعد قائد حرس الحدود في منطقة نجران اللواء محمد بن عبدالرحمن الزهراني أمس أن دوريات حرس الحدود بمنطقة نجران أحبطت تهريب 16 مقذوفاً لجسم عسكري يعتقد أنها قذائف هاون و16 غطاء للمقذوف و5 ألغام مضادة للدبابات وفيوزات تابعة للألغام و3 آلاف طلقة لرشاش كلاشينكوف.

وقال الزهراني إن دوريات حرس الحدود الخلفية بالمنطقة ودوريات قطاع سقام رصدت تحركات مشبوهة وعند متابعتها عثرت على كميات من الذخائر والألغام والقذائف مخبأة بين الصخور على الحدود مشيراً إلى أن المهربين تمكنوا من الفرار لجهة قدومهم قبل تمكنهم من إدخالها حيث رصدت آثارهم على الحدود.

في غضون ذلك، أعلن مسؤول يمني رفيع المستوى أن بلاده والسعودية بصدد تنفيذ مقررات الآلية الخاصة بتنفيذ اتفاق سلطات الحدود الذي تم المصادقة عليه من قبل البلدين قبل عامين.

وقال وكيل وزارة الداخلية اليمني محمد القوسي إن «اجتماعا سيعقد في السعودية على مدى يومين مخصص للاجتماع الثاني للجنة سلطات الحدود من الدرجة الثانية اليمنية السعودية». وقال مصدر في الداخلية اليمنية إن من المقرر أن يلتقي القوسي مع رئيس الجانب السعودي في اللجنة طلال العنقاوي في مدينه جيزان الحدودية للبحث في عدد من المواضيع المتصلة بالتعاون الأمني والتنسيق بين الجانبين وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك في إطار لجنة تنظيم سلطات الحدود. وأضاف المصدر أن رئيسي الجانبين اليمني والسعودي في لجنة تنظيم سلطات الحدود سيقومان بزيارات ميدانية إلى عدد من المناطق الحدودية في إطار تنسيق التعاون الأمني على صعيد مكافحة التهريب والتسلل وتعزيز أمن الحدود بشكل عام.

وأوضح القوسي في تصريح لدى مغادرته العاصمة اليمنية صنعاء متوجها إلى السعودية أن الاجتماع سيناقش جملة من المواضيع أهمها إقرار الآلية الخاصة بتفعيل تنفيذ اتفاق سلطات الحدود الذي تم المصادقة عليه رسمياً.

ودخل حيز النفاذ بتاريخ 12 مارس 2005.وكانت صنعاء والرياض وقعتا في 12 يونيو على اتفاقية حدودية تنهي صراعاً على الحدود استمر نحو 66 عاما.(يو.بي.آي)