بوش.. الحكومة العراقية لم تحقق الأهداف السياسية
> كروفورد «الأيام» رويترز :
> قال الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس السبت إن الحكومة العراقية ما زل لديها "كثير من الإجراء المهمة" المتبقية كي تتمكن من إنجاز الأهداف السياسية. ويأتي ذلك قبل أسابيع قليلة على صدور تقرير بشأن استراتيجيته في العراق ومن المقرر أن يقدم التقرير للكونجرس.
وسيبحث التقرير الذي يعده الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق وريان كروكر السفير الأمريكي في العراق أثر قرار بوش إرسال قوات إضافية قوامها آلاف الجنود إلى العراق هذا العام.
ومن المتوقع أن يظهر التقرير صورة متباينة عن إحراز تقدم عسكري مع قصور في جهود المصالحة السياسية.
ويضغط الديمقراطيون من أجل سحب القوات الأمريكية من العراق بأسرع ما يمكن. وعارض بوش باستمرار تحديد موعد نهائي لسحب القوات قائلا إن مثل هذه القرارات سيصدرها القادة العسكريون على الأرض وليس الساسة.
وقال بوش في كلمته الإذاعية الأسبوعية إن التقدم السياسي موجود على المستوى المحلي في محافظة الأنبار المضطربة حيث إن هناك رئيس بلدية ومجلسا بلديا في كل بلدة تقريبا.
وأضاف "إن حكم القانون عاد.. ولسوء الحظ فإن التقدم السياسي على المستوى الوطني لم يواكب وتيرة التقدم على المستوى المحلي.. إن الحكومة العراقية في بغداد لديها كثير من الإجراءات التي ما زال يتعين
عليها التعامل معها مثل إصلاح قوانين اجتثاث البعث وتنظيم الانتخابات الإقليمية وإصدار قانون يجعل اقتسام موارد النفط تكتسي طابعا رسميا."
وتابع بوش أن القوات الأمركيية والعراقية تستهدف في هجومها الجديد "إرهابيين ومتطرفين" يفرون من بغداد والمدن الأخرى من أجل منعهم من العودة أو إنشاء قواعد جديدة.
وأشار إلى أن القوات الأمريكية والعراقية ستلاحق أيضا من يقفون وراء التفجيرات الانتحارية على اليزيديين,وهي طائفة دينية صغيرة في شمال العراق. وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 200 شخص.
وقال بوش "قلوبنا مع أسر القتلى.. وقواتنا ستلاحق القتلة الذين يقفون وراء هذا الهجوم المروع."
الرئيس الأمريكي جورج بوش
وسيبحث التقرير الذي يعده الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق وريان كروكر السفير الأمريكي في العراق أثر قرار بوش إرسال قوات إضافية قوامها آلاف الجنود إلى العراق هذا العام.
ومن المتوقع أن يظهر التقرير صورة متباينة عن إحراز تقدم عسكري مع قصور في جهود المصالحة السياسية.
ويضغط الديمقراطيون من أجل سحب القوات الأمريكية من العراق بأسرع ما يمكن. وعارض بوش باستمرار تحديد موعد نهائي لسحب القوات قائلا إن مثل هذه القرارات سيصدرها القادة العسكريون على الأرض وليس الساسة.
وقال بوش في كلمته الإذاعية الأسبوعية إن التقدم السياسي موجود على المستوى المحلي في محافظة الأنبار المضطربة حيث إن هناك رئيس بلدية ومجلسا بلديا في كل بلدة تقريبا.
وأضاف "إن حكم القانون عاد.. ولسوء الحظ فإن التقدم السياسي على المستوى الوطني لم يواكب وتيرة التقدم على المستوى المحلي.. إن الحكومة العراقية في بغداد لديها كثير من الإجراءات التي ما زال يتعين
عليها التعامل معها مثل إصلاح قوانين اجتثاث البعث وتنظيم الانتخابات الإقليمية وإصدار قانون يجعل اقتسام موارد النفط تكتسي طابعا رسميا."
وتابع بوش أن القوات الأمركيية والعراقية تستهدف في هجومها الجديد "إرهابيين ومتطرفين" يفرون من بغداد والمدن الأخرى من أجل منعهم من العودة أو إنشاء قواعد جديدة.
وأشار إلى أن القوات الأمريكية والعراقية ستلاحق أيضا من يقفون وراء التفجيرات الانتحارية على اليزيديين,وهي طائفة دينية صغيرة في شمال العراق. وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 200 شخص.
وقال بوش "قلوبنا مع أسر القتلى.. وقواتنا ستلاحق القتلة الذين يقفون وراء هذا الهجوم المروع."