برنامج توعية بحقوق العمال والحماية والحوار الاجتماعيين بصنعاء
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> يعد برنامج توعية العمال والعاملات بالعمل الكريم والعدالة الاجتماعية واحداً من أهم البرامج، وتنفذه وزارة الشئون الاجتماعية العمل متمثلة بالإدارة العامة لتنمية المرأة العاملة، ويأتي ضمن مشروع (بناء قدرات إدارات تنمية المرأة العاملة في تعزيز العمل الكريم والعدالة الاجتماعية) المدعوم فنياً من منظمة العمل الدولية ومادياً من الحكومة الهولندية، وكخطوة أولى تم تطوير برامج تدريبية بهدف رفع مستوى الوعي بالنسبة لقضايا العمل الكريم والعدالة الاجتماعية، وخاصة القضايا المتعلقة بحقوق العمال والعاملات والحماية الاجتماعية والحوار الاجتماعي الثلاثي (بين الحكومة والعمال وأصحاب العمل)، وكذلك العدالة الاجتماعية بين العمال والعاملات في القطاعين العام والخاص.
وتم تدريب 100 متدرب و25 مدرباً مشرفاً من المحافظات الخمس المستهدفة: صنعاء، عدن، تعز، حضرموت والحديدة، والذين يمثلون أطراف الحوار الثلاثي لضمان استمرارية ونجاح هذا البرنامج بدقة، كونه سينفذ في مختلف المنشآت وسيتعامل فيه المدربون مع مستويات مختلفة للعمال والعاملات والموظفين والموظفات.
ففي المرحلة الأولى للبرنامج التي نفذت في العام 2006م تم تدريب 2025 عاملاً وعاملة في منشآت ومصانع القطاع الخاص والعام والمختلط في المحافظات الخمس، تعرف المتدربون من خلال جلسات التوعية التي أقيمت لهم على مجموعة من نصوص قوانين العمل وقانون الأحوال الشخصية والمعاشات والتأمينات والسلامة المهنية. ومع انطلاق المرحلة الثانية للمشروع في الشهر الماضي وصل عدد المتدربين المستفيدين من البرنامج في هذه المرحلة إلى 2025 عاملاً وعاملة، 500 منهم من عمال مصانع الكبوس فرعي (عصر والستين) وموظفي مستشفى السبعين والموظفين المكفوفين من منتسبي جمعية رعاية المكفوفين بصنعاء، وقد أظهر المتدربون تفاعلاً غير مسبوق وأبدوا رغبتهم في تكرار مثل هذه الدورات لما لها من أثر إيجابي بالغ على أدائهم وأهمية كبيرة في توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم. إدراك أرباب العمل، الذين فتحوا أبواب منشآتهم وشركاتهم للتدريب، للنتائج المتوقعة لمثل هذه الجلسات من رفع لمستوى الإنتاج وتقليل للمشاكل المتكررة أثناء العمل، ساهم في إنجاح البرنامج عبر التسهيلات التي قدموها من خلال وجودهم في الدورات واستماعهم لمشاكل عمالهم وموظفيهم بشكل مباشر.
الأخت نجوى الماضي، مستشارة البرنامج والمشرفة على تنفيذه في صنعاء قالت:«إن المتدربين من موظفين وعمال على اختلاف مستوياتهم العلمية والمهنية وفي مختلف القطاعات كانوا يجهلون الكثير من قوانين العمل الخاصة بهم وبحقوقهم وواجباتهم حتى تم عرضها لهم أثناء التدريب بصورة مبسطة وسلسة من خلال أساليب التدريب المختلفة والكتيبات التي وزعت عليهم.
هذا البرنامج ساعد على تعزيز مبدأ الحوار الاجتماعي الثلاثي من خلال فتح خط حوار مع أرباب العمل بشكل قانوني ومنظم، بالإضافة إلى التنفيذ الفعلي لبعض التوصيات التي خرج بها المتدربون من الدورات كدراسة تغيير بعض اللوائح الداخلية للمؤسسات والشركات التي تم فيها التدريب».
وأكدت خبيرة المشروع الأستاذة نجوى القصيفي أن نجاح البرنامج يعتمد بالدرجة الأولى على تعاون إدارات المنشآت والمؤسسات التي سمحت بتدريب موظفيها، إضافة إلى جهد فريق عمل الإدارة بالوزارة في التنسيق والمتابعة. كما أكدت ذلك الأستاذة مها غالب، مديرة إدارة المرأة العاملة بالوزارة، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي من وراء البرنامج هو مساعدة كل الأطراف من عمال وأرباب عمل من خلال تبصير العمال والعاملات بحقوقهم وواجباتهم بما يساعد على حل مشاكلهم وتسهيل تعاملهم مع مديريهم بعد فهمهم لأهمية التعاون في سبيل تطوير الأداء ورفع نسبة الإنتاج.
وتم تدريب 100 متدرب و25 مدرباً مشرفاً من المحافظات الخمس المستهدفة: صنعاء، عدن، تعز، حضرموت والحديدة، والذين يمثلون أطراف الحوار الثلاثي لضمان استمرارية ونجاح هذا البرنامج بدقة، كونه سينفذ في مختلف المنشآت وسيتعامل فيه المدربون مع مستويات مختلفة للعمال والعاملات والموظفين والموظفات.
ففي المرحلة الأولى للبرنامج التي نفذت في العام 2006م تم تدريب 2025 عاملاً وعاملة في منشآت ومصانع القطاع الخاص والعام والمختلط في المحافظات الخمس، تعرف المتدربون من خلال جلسات التوعية التي أقيمت لهم على مجموعة من نصوص قوانين العمل وقانون الأحوال الشخصية والمعاشات والتأمينات والسلامة المهنية. ومع انطلاق المرحلة الثانية للمشروع في الشهر الماضي وصل عدد المتدربين المستفيدين من البرنامج في هذه المرحلة إلى 2025 عاملاً وعاملة، 500 منهم من عمال مصانع الكبوس فرعي (عصر والستين) وموظفي مستشفى السبعين والموظفين المكفوفين من منتسبي جمعية رعاية المكفوفين بصنعاء، وقد أظهر المتدربون تفاعلاً غير مسبوق وأبدوا رغبتهم في تكرار مثل هذه الدورات لما لها من أثر إيجابي بالغ على أدائهم وأهمية كبيرة في توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم. إدراك أرباب العمل، الذين فتحوا أبواب منشآتهم وشركاتهم للتدريب، للنتائج المتوقعة لمثل هذه الجلسات من رفع لمستوى الإنتاج وتقليل للمشاكل المتكررة أثناء العمل، ساهم في إنجاح البرنامج عبر التسهيلات التي قدموها من خلال وجودهم في الدورات واستماعهم لمشاكل عمالهم وموظفيهم بشكل مباشر.
الأخت نجوى الماضي، مستشارة البرنامج والمشرفة على تنفيذه في صنعاء قالت:«إن المتدربين من موظفين وعمال على اختلاف مستوياتهم العلمية والمهنية وفي مختلف القطاعات كانوا يجهلون الكثير من قوانين العمل الخاصة بهم وبحقوقهم وواجباتهم حتى تم عرضها لهم أثناء التدريب بصورة مبسطة وسلسة من خلال أساليب التدريب المختلفة والكتيبات التي وزعت عليهم.
هذا البرنامج ساعد على تعزيز مبدأ الحوار الاجتماعي الثلاثي من خلال فتح خط حوار مع أرباب العمل بشكل قانوني ومنظم، بالإضافة إلى التنفيذ الفعلي لبعض التوصيات التي خرج بها المتدربون من الدورات كدراسة تغيير بعض اللوائح الداخلية للمؤسسات والشركات التي تم فيها التدريب».
وأكدت خبيرة المشروع الأستاذة نجوى القصيفي أن نجاح البرنامج يعتمد بالدرجة الأولى على تعاون إدارات المنشآت والمؤسسات التي سمحت بتدريب موظفيها، إضافة إلى جهد فريق عمل الإدارة بالوزارة في التنسيق والمتابعة. كما أكدت ذلك الأستاذة مها غالب، مديرة إدارة المرأة العاملة بالوزارة، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي من وراء البرنامج هو مساعدة كل الأطراف من عمال وأرباب عمل من خلال تبصير العمال والعاملات بحقوقهم وواجباتهم بما يساعد على حل مشاكلهم وتسهيل تعاملهم مع مديريهم بعد فهمهم لأهمية التعاون في سبيل تطوير الأداء ورفع نسبة الإنتاج.