سيول جارفة تخلف أضرارا كبيرة بالآبار والأراضي والطرق بكرش
> القبيطة «الأيام» أنيس منصور:
> 
تدفقت مساء الأربعاء 22 أغسطس الجاري سيول جارفة من وادي كنحان كرش بمديرية القبيطة محافظة لحج جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على جبال النبي شعيب مصحوبة برياح قوية وعواصف اقتلعت الأشجار والمزروعات.
وخلفت السيول أضرارا كبيرة في الأراضي الزراعية حيث جرفت أجزاء واسعة من الأراضي التي تقع على محاذة وادي كنحان وطمرت آبار مياه الشرب في الجريبة والسفيلي، وتكبد المزارعون خسائر مادية فادحة بعد أن تحولت أملاكهم إلى ركام من الأحجار وأضحى عدد كبير منهم في عداد المنكوبين لفقدانهم مصدر عيشهم.
وأفاد شهود عيان بأن الطرق الفرعية التي تربط خط عدن-تعز بمناطق قرى كرش والقبيطة لم تعد صالحة لمرور السيارات إلا بعد مشقة، واستطاع عدد من عمال المقاولات التابعين للشيخ سعيد عبدالحافظ الحكيمي من النجاة بأنفسهم بعد أن داهمت السيول السيارة التي كانوا يستقلونها أثناء ذهابهم إلى بني حمد.
وقد توزعت هموم ومآسي المزارعين المتضررين بين من يستنكر غياب دور السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة في كوارث السيول وبين من يناشد المسئولين والجهات المعنية بالمحافظة سرعة إنقاذهم عن طريق توزيع جبيونات ومعدات حديدية لحماية ما تبقى من الأرض والآبار التي يعتمد عليها أكثر من 3000 نسمة تقريبا، فيما عبر عدد آخر من المزارعين عن سخطهم وتبرمهم إزاء الصمت المطبق لجهات الدولة التي تقف موقف المتفرج، متسائلين عن دور مكتب الزراعة والري الذي يكاد أن يكون منعدما.
وهذه هي المرة الثالثة خلال شهر تقريبا تتسبب السيول فيها بإحداث أضرار كبيرة في مناطق وادي كنحان وحدابة كرش.
من ناحية ثانية تدفقت السيول في وادي نشيد مساء أمس الأول الخميس محدثة أضرارا بالغة بالأراضي الزراعية وجسر الحديد ـ كرش الذي ظهرت عليه تشققات وتصدعات واضحة وهبوط كبير في مستوى قاعدته من جراء هبوط الوادي بفعل محافر (النيس) التي امتلأت بالمياه وجرفت الأراضي الزراعية.
إلى ذلك الحقت السيول أضرارا كبيرة في الطريق العام عدن ـ تعز بمحاذاة وادي نشيد ـ الـحـومي، وأصـبحت جوانب الطريق منجرفة.
علما أن أهالي المنطقة كانوا قد عبروا عن قلقهم ومخاوفهم إزاء تلك المحافر التي تسببت في جرف أراضيهم، وطالبوا السلطات المحلية ومكتب الزراعة والري بالمحافظة والمديرية بإيقافها وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار من جراء ذلك.
وخلفت السيول أضرارا كبيرة في الأراضي الزراعية حيث جرفت أجزاء واسعة من الأراضي التي تقع على محاذة وادي كنحان وطمرت آبار مياه الشرب في الجريبة والسفيلي، وتكبد المزارعون خسائر مادية فادحة بعد أن تحولت أملاكهم إلى ركام من الأحجار وأضحى عدد كبير منهم في عداد المنكوبين لفقدانهم مصدر عيشهم.
وأفاد شهود عيان بأن الطرق الفرعية التي تربط خط عدن-تعز بمناطق قرى كرش والقبيطة لم تعد صالحة لمرور السيارات إلا بعد مشقة، واستطاع عدد من عمال المقاولات التابعين للشيخ سعيد عبدالحافظ الحكيمي من النجاة بأنفسهم بعد أن داهمت السيول السيارة التي كانوا يستقلونها أثناء ذهابهم إلى بني حمد.
وقد توزعت هموم ومآسي المزارعين المتضررين بين من يستنكر غياب دور السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة في كوارث السيول وبين من يناشد المسئولين والجهات المعنية بالمحافظة سرعة إنقاذهم عن طريق توزيع جبيونات ومعدات حديدية لحماية ما تبقى من الأرض والآبار التي يعتمد عليها أكثر من 3000 نسمة تقريبا، فيما عبر عدد آخر من المزارعين عن سخطهم وتبرمهم إزاء الصمت المطبق لجهات الدولة التي تقف موقف المتفرج، متسائلين عن دور مكتب الزراعة والري الذي يكاد أن يكون منعدما.
وهذه هي المرة الثالثة خلال شهر تقريبا تتسبب السيول فيها بإحداث أضرار كبيرة في مناطق وادي كنحان وحدابة كرش.
من ناحية ثانية تدفقت السيول في وادي نشيد مساء أمس الأول الخميس محدثة أضرارا بالغة بالأراضي الزراعية وجسر الحديد ـ كرش الذي ظهرت عليه تشققات وتصدعات واضحة وهبوط كبير في مستوى قاعدته من جراء هبوط الوادي بفعل محافر (النيس) التي امتلأت بالمياه وجرفت الأراضي الزراعية.
إلى ذلك الحقت السيول أضرارا كبيرة في الطريق العام عدن ـ تعز بمحاذاة وادي نشيد ـ الـحـومي، وأصـبحت جوانب الطريق منجرفة.
علما أن أهالي المنطقة كانوا قد عبروا عن قلقهم ومخاوفهم إزاء تلك المحافر التي تسببت في جرف أراضيهم، وطالبوا السلطات المحلية ومكتب الزراعة والري بالمحافظة والمديرية بإيقافها وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار من جراء ذلك.