منتدى الإعلاميات اليمنيات يرصد في تقريره 29 حالة انتهاك ضد النساء
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> أصدر منتدى الإعلاميات اليمنيات تقريره الأدبي الثاني لرصد الحراك الحقوقي للنساء في اليمن من خلال ما تنشره الصحافة اليمنية المطبوعة للأشهر الماضية (ابريل، مايو ويونيو 2007).
وقد رصد المنتدى في تقريره 11 حالة انتهاك تناولتها الصحف اليمنية المطبوعة كان مصدرها الأسرة حيث طالت سبع حالات منها حق الحياة منها الحالة التي نشرتها «الأيام» بتاريخ 2007/6/10م والتي قتل فيها زوج زوجته بمحافظة تعز بينما تعرضت أربع حالات منها للضرب والتعسف والمعاملة القاسية.
أما عند الحالات التي طالتها انتهاكات مصدرها جهات رسمية وشبه رسمية فقد رصد المنتدى 14 حالة منها ما نشرته «الأيام» في العدد (5089) بتاريخ 2007/5/10م عن تعرض الصحفية مها طربوش الشرجبي (الجمهورية) للحجز في المستشفى أثناء قيامها بتحقيق صحفي وكان مندوب البحث والمشرف العام للمستشفى هما من قاما باحتجازها.
واختتم التقرير رصده للحالات التي كان مصدر الانتهاك فيها المجتمع بأربع حالات بدأها بما نشرته «الأيام» في عددها (5068) بتاريخ 2007/4/16م عند محاولة اختطاف وقتل تعرضت له زينب أحمد من محافظة عدن من قبل صاحب حافلة لنقل الركاب والمحاسب.
وقالت الأخت داليا أنعم نائبة رئيسة المنتدى المنفذة للمشروع:«إن الانتهاك الموجه ضد النساء غالبا ما يرتبط بالعنف الأسري، وما حرصنا عليه في المشروع هو حصر تلك الأعمال العنفية التي تمارس ضد المرأة وتعد جرماً في نظر القانون والعهود والمواثيق الدولية المصادقة عليها بلادنا».
وأضافت:«إن الحالات الشائعة في واقع الحراك الحقوقي النسوي في اليمن يمكن توصيفها في جرائم القتل والشروع فيه والاغتصاب والاختطاف مضافا إليها الانتحار والمحاولة فيه ليس باعتبارها جريمة مارسها المرء بحق نفسه بل لكونها أيضا إحدى النتائج الناجمة عن ضغوطات منها عدم تكافؤ الفرص وتفرد الرجل بالقوة في الأسرة مما يجعل دورها هامشيا».
وقالت: «إن عدداً من جرائم الانتهاك الموجهة ضد النساء في اليمن تعد من الجرائم الجسيمة والخطيرة جداً وتصل حد القتل والغالب منها يرتكب بدافع الحفاظ على الشرف وتقع بمجرد الشكوك بمستوى علاقة المرأة بالرجل». ويعد هذا التقرير في إطار مشروع الرصد الذي بدأه المنتدى في تقرير وضع المرحلة الأولى الذي عرض فيه الحراك الحقوقي النسوي في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام (يناير، فبراير، مارس 2007م).وينفذ المنتدى هذا المشروع من خلال عرض نتائج رصده في صيغة تقريرية كل ثلاثة أشهر هدفه الأساسي نقل جانب من الصور المعبرة عن واقع الحراك النسوي.
وقد رصد المنتدى في تقريره 11 حالة انتهاك تناولتها الصحف اليمنية المطبوعة كان مصدرها الأسرة حيث طالت سبع حالات منها حق الحياة منها الحالة التي نشرتها «الأيام» بتاريخ 2007/6/10م والتي قتل فيها زوج زوجته بمحافظة تعز بينما تعرضت أربع حالات منها للضرب والتعسف والمعاملة القاسية.
أما عند الحالات التي طالتها انتهاكات مصدرها جهات رسمية وشبه رسمية فقد رصد المنتدى 14 حالة منها ما نشرته «الأيام» في العدد (5089) بتاريخ 2007/5/10م عن تعرض الصحفية مها طربوش الشرجبي (الجمهورية) للحجز في المستشفى أثناء قيامها بتحقيق صحفي وكان مندوب البحث والمشرف العام للمستشفى هما من قاما باحتجازها.
واختتم التقرير رصده للحالات التي كان مصدر الانتهاك فيها المجتمع بأربع حالات بدأها بما نشرته «الأيام» في عددها (5068) بتاريخ 2007/4/16م عند محاولة اختطاف وقتل تعرضت له زينب أحمد من محافظة عدن من قبل صاحب حافلة لنقل الركاب والمحاسب.
وقالت الأخت داليا أنعم نائبة رئيسة المنتدى المنفذة للمشروع:«إن الانتهاك الموجه ضد النساء غالبا ما يرتبط بالعنف الأسري، وما حرصنا عليه في المشروع هو حصر تلك الأعمال العنفية التي تمارس ضد المرأة وتعد جرماً في نظر القانون والعهود والمواثيق الدولية المصادقة عليها بلادنا».
وأضافت:«إن الحالات الشائعة في واقع الحراك الحقوقي النسوي في اليمن يمكن توصيفها في جرائم القتل والشروع فيه والاغتصاب والاختطاف مضافا إليها الانتحار والمحاولة فيه ليس باعتبارها جريمة مارسها المرء بحق نفسه بل لكونها أيضا إحدى النتائج الناجمة عن ضغوطات منها عدم تكافؤ الفرص وتفرد الرجل بالقوة في الأسرة مما يجعل دورها هامشيا».
وقالت: «إن عدداً من جرائم الانتهاك الموجهة ضد النساء في اليمن تعد من الجرائم الجسيمة والخطيرة جداً وتصل حد القتل والغالب منها يرتكب بدافع الحفاظ على الشرف وتقع بمجرد الشكوك بمستوى علاقة المرأة بالرجل». ويعد هذا التقرير في إطار مشروع الرصد الذي بدأه المنتدى في تقرير وضع المرحلة الأولى الذي عرض فيه الحراك الحقوقي النسوي في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام (يناير، فبراير، مارس 2007م).وينفذ المنتدى هذا المشروع من خلال عرض نتائج رصده في صيغة تقريرية كل ثلاثة أشهر هدفه الأساسي نقل جانب من الصور المعبرة عن واقع الحراك النسوي.