تحضيرات جارية بجامعة عدن لانعقاد ندوة علمية حول العمارة اليمنية
> عدن «الأيام» نبيل مصطفى:
> صرح لـ «الأيام» أ.د. عبدالولي هادي، عميد كلية الهندسة بجامعة عدن أن تحضيرات واستعدادات تجرى حاليا بجامعة عدن لانعقاد الندوة العلمية حول العمارة اليمنية وتحديات العصر خلال الفترة من 11 حتى 12 ديسمبر 2007م تحت شعار (نحو دراسة معمقة للتراث والتعامل الخلاق مع الواقع واستشراق المستقبل) بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين والباحثين في العمارة اليمينة من جامعة عدن وجامعات يمنية ومشاركين من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وذكر عميد كلية الهندسة أن المحاور العلمية للندوة ستتناول الخصائص المعمارية والعمرانية للعمارة اليمنية التقليدية، والأخطار التي تهدد التراث المعماري اليمني، وأساليب الحفاظ عليه، ودور الأنظمة والتشريعات في الحفاظ على التراث المعماري، ودور المجتمع والهيئات المعنية بالحفاظ عليه بالإضافة إلى العمارة الحديثة باليمن وعلاقتها بالتراث المعماري والاهتمام بالجوانب الثقافية.
واختتم تصريحه بالقول:«إن الندوة العلمية تهدف إلى دراسة المشاكل والتحديات التي تواجه الإرث المعماري اليمني وإمكانية حماية المدن اليمنية من التأثر بالأنماط الغربية في البيئات اليمنية المتعددة، ودراسة الأساليب الصحيحة في استخدام أنماط العناصر المعمارية اليمنية في العمارة الحديثة في اليمن.. كما تهدف الندوة إلى الخروج بعدد من التوجيهات تضمن حلولا ومعالجات مناسبة سيتم رفعها إلى الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى المخاطر وما يتعرض له الإرث المعماري اليمني وذلك بغرض اتخاذ التدابير الممكنة للمحافظة عليه».
وذكر عميد كلية الهندسة أن المحاور العلمية للندوة ستتناول الخصائص المعمارية والعمرانية للعمارة اليمنية التقليدية، والأخطار التي تهدد التراث المعماري اليمني، وأساليب الحفاظ عليه، ودور الأنظمة والتشريعات في الحفاظ على التراث المعماري، ودور المجتمع والهيئات المعنية بالحفاظ عليه بالإضافة إلى العمارة الحديثة باليمن وعلاقتها بالتراث المعماري والاهتمام بالجوانب الثقافية.
واختتم تصريحه بالقول:«إن الندوة العلمية تهدف إلى دراسة المشاكل والتحديات التي تواجه الإرث المعماري اليمني وإمكانية حماية المدن اليمنية من التأثر بالأنماط الغربية في البيئات اليمنية المتعددة، ودراسة الأساليب الصحيحة في استخدام أنماط العناصر المعمارية اليمنية في العمارة الحديثة في اليمن.. كما تهدف الندوة إلى الخروج بعدد من التوجيهات تضمن حلولا ومعالجات مناسبة سيتم رفعها إلى الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى المخاطر وما يتعرض له الإرث المعماري اليمني وذلك بغرض اتخاذ التدابير الممكنة للمحافظة عليه».